[quote=القدر المجهول;1061111]
أنا إسمي عمر..شاب في السابعه عشر من عمري..أعيش مع أمي..وإخوتي..الثلاث..وأبي فارق الحياه..قبل 5 سنوات.
لكني حاولت ان لا ايأس بعد وفاة والدي العزيز وحملت ع عاتقي رعاية امي واخوتي الثلاثه,أمي
لا تسطيع.أن تفعل شيء.بسبب مرضها الذي يؤلمها..ويؤلمني.إخواني أكبرهم..لم يتجاوز التاسعه من عمره.
فصرت لأخوتى بمثابة أبا لهم لأن ابى تركنا و معظم اخوتى صغارا و صرت اقضى حاجات المنزل و طلبات امى و اخوتى الثلاثة و لم ارد ان احسسهم بغياب و موت ابى لكن,كانت الأمور من سيء لأسوء.فحالتنا الماديه..تتراجع باستمرار.وأنا أعمل في اليل.وأدرس في النهار,ولا أنام إلا ثلاث ساعات فقط,كل هذا لنعيش أنا وأوخوتي,اصابنا الجوع الشديد وبدات الشعر انني ساموت انا واخواتي شعرت باحزن الشديد على ماجرا بدات انهارواشعر باليأس الى شعرت بالأمل يسري في عروقي من جديد,عندما علمت بان هنالك مصنع يريد طلاب للعمل فيه!,وذهبت هنالك دون تردد لأعمل, وذهبت اليهم واخبرته فوفقوا فرحتوا كثيرا ورايت الدنيا تضحك لي من جديد ذهبت لاخبر والدتي لاكن عندما عودة الي منزلنا المتواضع الصابني الرعب لما رايت ,أمي وهي تبكي,ورأيت أخي الصغير يحتضر من المرض
الذي أصابه,فصرخت في وجه أمي,وقلت لها:لماذا لم تذهبي به للمستشفى,فقالت لي,من أين لي النقود,..؟؟,تألمت!وفكرت ملذي سأفعله هل اتركه يموت وانا انظر لم يكن لي خيار الا ان اطلب المساعده ذهبت الى الكثير من الاطباء ليعالجوه بدون مقابل يأست وبدأت ابكي واقول :مذا سأفعل؟؟ حتى اتى الي رجل وقال:مرحباً
قلت له:أهلاً وسهلاً,نعم هل استطيع أن أساعدك بشيء؟.ابتسم الرجل وقال لي:أنا من جمعيه خيريه تعطف على الفقراء.بعد ما قال هذا الكلام,قتلتني كبريائي.!,ماذا أفعل.؟هل آخذ مساعدتاً منه.أم أقول له,لا لا أريد.نظرت نظره على أخي.وقلت بسري لماذا الآن يا أخي تمرض.؟!,لماذا.؟.لم يكن لي الخيار إلاأن الزم الاستغفار والدعاء وقيام الليل,هذا ما قالته لي أمي.مر,يوم طويل,ولا أعرف كيف.ذهب هذا اليوم.
استيقظت في اليوم التالي.وما زال أخي مريضاً حالته أسواء من قبل.في هذه اللحظه.استغنيت عن كبريائي!,اتصلت بالرجل.الذي أعطاني رقم هاتفه.بعد ما قلت له سأتصل بك مره أخرى.
رد علي الرجل,ولم يكن لي الخيار إلى أن
أن أطلب منه العون والمساعدة من أجل أخي.
قال لى الرجل : لقد طلبت من احد المستشفيات الخاصة عمل اللازم و الجراحة اللازمة لشفاء اخيك فرحت فرحا شديدا و فى نفس الوقت تألمت ألما شديدا لأنى تنازلت عن كبريائى و قبلت المساعدة من هذا الرجل الطيب و قلت له : شكرا جزيلا لك لن انسى هذا الجميل طوال حياتى فرد عليا قائلا :المسلم للمسلم,وأنا أعمل جهدي كله لإسعاد الناس.
فقلت له وبحماس كبير.سأرد دينك بعد مده.ابتسم الرجل وذهب.
حاولت أن أكون نفسي من جديد لكي أعود وأعيل
عآئلتي بنفسي.ولكن عند ذهآبي إلى العمل لآحظت
أن عليا ان اقوم بلاعمال اشاقه والمتعبه جدا مقابل القليل من المال الذي لايكفي لسد حاجتي انا وعائلتي لاكن .بعد عده أيام لاحظ علي صاحب الشركه بأنني أعمل بجد.فأعطاني مكافئه على مجهودي فرحت كثيرا وستطعت ان ادفع للانسان الذي ساعد اخي ويضا استطعت الانفاق على اسرتي ......................اكمل