عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-14-2011, 05:18 PM
الصورة الرمزية C R 7  
رقـم العضويــة: 63995
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 2,146
نقـــاط الخبـرة: 10
| نَبحَثْ عَـنْ الـرٌقي فـيـ زمـنْ تَطايٌرْ الـقيمْ | ~

نبحث عن الرقي في زمن تطاير القيم !!


ما منظور الرقي بالنسبة لنا ؟ !


و هل نحن نعيش في مجتمع الرقي أم مجتمع التخلف ؟!


و هل الرقي صفة مكتسبة أم تأتي برهة بلا مقدمات ؟!


تساؤلات عدة !

فعلآآ لمصدر تأمل و إكبار !! تحفر في ذاكرتنا حيرة كبيرة !!



إننا لو أردنا أن نعرف معنى الرقي !

فالنرجع إلى آلاف السنين

لنشم عبق زمن الرسول صلى الله عليه و سلم

حيث الرقي و السمو و الرفعة

حيث ارتقاء القيم إلى مطاف الأصول الحق

و حيث تطاير الأرواح في سماء العلو

في زمن تتباهى الأخلاق و السجايا العبقة

و تتسامى العقول إلى درجات العلم و المعرفة

نعم زمن الرسول !

شهد الرقي قصوى معدلاته !

و أعلن التخلف انتحاره

فقد استسلم أمام النفوس القوية !

قد تتساءلون أين مصدر الرقي و أين نجده !

و كيف نصل له ؟!

كيف نتوغل إلى مجده و علوه .؟!

هو ليس ببعيد المنال ! و ليس من السهل أيضا الوصول له ؟!

إنه بين صفحات كتاب الله ! ( القرآن الكريم ) !

بهديه و تدبره .. اعتلت الأنفس

و ارهبت عدو الله

و خاض جيوش المسلمين غزوات و معارك حاملين شعار الرقي و المجد ( الله أكبر )

نعم في صفحات القرآن !

حيث يدعونا إلى أبواب العلم و المعرفة

عندما قال جل و علا ( اقرأ )

اقرأ فالعلم نور و بصيرة

نعم في صفحات القرآن !

عندما يهذب أخلاقنا

فيجعل نفوسنا راضية قانعة و طموحة

ما أجمل هذا الرقي !

ما أجمل أن نرتقي بأخلاقنا و سلوكياتنا و علمنا و ثقافتنا و طموحاتنا و إنجازاتنا

ما أجمل هذا الرقي

حيث يعلو بالفرد علوا و يسمو بالمجتمع سموا !

ليس الرقي أن تبني حولك قصورا من الذهب و الفضة

و في قلبك و عقلك .. بيتا مصيره للسقوط !!

بل الرقي أن تبني في قلبك و عقلك أولا القيم و المبادئ الحقة

و الدين الأخلاق

فالقصور مع الأيام تبلى !

و لكن يبقى القلب و العقل أكبر كنز و ثروة حقيقيه لا تفنى

إذا فالنكن من أصحاب المبادئ الراقية

لتنعم حياتنا بالسعادة !




تحـياتـيـ

رد مع اقتباس