وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ
وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ *** بأشرفَ من قتيلِ الغانيـات
فلمّا ماتَ من طَرَبٍ وسُكْرٍ *** رددنَ حياته بالمسمعـاتِ!
فقامَ يجُرّ عِطفَيهِ خُمـاراً *** وكان قريبَ عهدٍ بالممـاتِ
تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ
تنادى آلُ بثنـة َ بالـرواحِ *** وقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ صاحِ
فيا لكَ منظراً، ومسيرَ ركبٍ *** شَجاني حينَ أبعدَ في الفَيَـاحِ
ويا لكَ خلة ً ظفرتْ بعقلـي *** كما ظَفِرَ المُقامِـرُ بالقِـداحِ
أُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ قتلي، *** وشَتّى بينَ قتلي والصّـلاحِ!
لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ عَهدي *** كعهدكِ، في المودة ِ والسماحِ
ولو أرسلتِ تستَهدينَ نفسي، *** أتاكِ بها رسولكِ في سـراحِ
رمى الله، في عيني بثينة َ، بالقذى
رمى الله، في عيني بثينة َ، بالقـذى *** وفي الغرِّ مـن أنيابهـا، بالقـوادحِ
رَمَتني بسهمٍ، ريشُهُ الكُحلُ، لم يَضِرْ *** ظواهرَ جلدي، فهوَ في القلب جارحي
ألا ليتني، قبلَ الذي قلتِ، شِيبَ لي، *** من المُذْعِفِ القاضي سِمامُ الـذّرَارِحِ
قمـتُّ، ولـم تعلـمُ علـيّ خيانٌـة *** ألا رُبّ باغي الرّبْحِ ليـسَ برابِـحِ
فـلا تحملهـا، واجعليهـا جنـايـة *** ٍ تروحتُ منها فـي مياحـة ِ مائـحِ
أبُوءُ بذَنبـي، انّنـي قـد ظَلمْتُهـا، *** وإنـي بباقـي سِرّهـا غيـرُ بائـحِ
تقبل تحياااااااااااااااااتي ومرووووووري