|
يوميات عاشق !..
عند تسد نافذة الضوء .. يظل بريق روحك يشع مهما تلاطمت امواج الظلمات .
فيا لروائع حبك التي لا تنقضي .
اصبحت يا حبيبتي استطيع ان اعبر عن مشاعري
بكل حريه وصراحه دون ازعاج او مضايقات او تضليل
لان ثقتي في نفسي قد تجاووزت مرحلة التهديد والخوف والتوعيد ..
مرحلة اجهاض الفكر ومنعه وعدم ظهوره .. وقبره ووئده ..
اصبحت افكاري نيره . ألا اني افقتد لشيء واحد هو انك لم تعودي مصدر الالهام الوحيد لافكاري ..
فعندما كنت مصدر الالهام كنت متعطشا لرعايه .. ومحتاجا كطفل صغير لحمايه .. ولكنني عندما صحوت وجدت اي وضعت نفسي عند من قتلها .:. وسعى في اذيتها ..
فالرعايه التي كنت متعطشا لها مزقت في لحظة ما اشلائي .. وقتلت الطفل الذي كان ينمو في داخلي .. كان بأمس الحاجه لحمايه ..
ما دمتي ركبت العناد وملكت الساحه ليس لي ألا ان اقبل بما يشار علي به بلا مناقشه ولا ابداء راي فمعك كان الكلام مستحيل والمناقشه تضليل وابداء الراي عناد ..
وكانك فارسة الساحه وكانني الخادم الذي وضع لحساب المسافات فيها ..
عندما اتكلم عن قضيه فاني اخلق وهما من محال .. واصنع شيئا من مستحيل .. فليس هناك قضيه اذا كنت القاضي .!. فلا توجد قضيه !.. فالموجود اما حاكم جلاد او شعب ممزق ..
والقضيه انت القضيه !..
لا قيمة لكلامي ولا معنى لافعالي قلا يجوز لي الكلام ولا المناقشه هناك صوت آمر فاذا تكلمت لم يعجبه كلامي فلماذا ازعج نفسي بالكلام تركت المنصه بما تحتويه من افكاري وما خططته بقلمي لك تقولين ما تشائين وتحكمين بما تريدين تسرحين وتمرحين فانت العالمة بالحب واني المتعلم الضال ..
اريد ان اخبرك شيئا عن ذاتي يا سيدتي
قد شل الانكسار المستمر مشاعري وقتل الترويع والتهدد زهو احساسي .. بك فصرت لا اعرف ما هو محط السخريه والاستهزاء وما هو محط الجديه والعطاء لا اعرف الفرق بين من يريد ان يسدي معروفا وبين من يريد ان يستهزأ بي ..
ان الثقة التي ارجعتها بنفسي رغم ما ما اصابها ليس وليدة الاستسلام بل خرجت من مجاهيل الضعف .. وانوار اليقين .. فالانسان بعظمته لا شيء وكل عظيم فيما دون الله محتاج ..
إن الحب الذي تعودته ان انسج تفاصيله واثير مواقفه وارسم حروفه واوهج عواطفه واشعل عباراته واضيء معانيه واكشف سره واجعله خالصا من كل شائبه ساكتفي بكل ما كتبت عنه لكني ساقف واخبر العالم ان القمه التي يبحثون عنها . والحياة التي لا موت فيها .. هو الحب ..
فإن اردتم حياة لا موت فيها .. عيشوا بالحب .. فإن اكبر مثال ضرب لكم وانتم عنه غافلون ..
رسول رب العالمين محمد (ص) رحم الله من صلى على محمد وآله ..
لقد كان محمد الحب الخالص .. والحياة المستمره .. ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله .. يا ايها الذين آمكنوا استجيبوا لله ولرسول اذا دعاكم لما يحييكم .. فكانت دعوته بالحب دعوة للحياة ..
الحب ليس مشاعر نصفها فقط .. او نصورها .. بل هو المشاعر والوفاء والتضحية والعطاء والتفاهم والصفاء هو كل هذه الاشياء مجتمعه ..
تأملوا في حياة محمد تأخذون منه الكثير الكثير ..
لقد زرع .. وسقى .. واثمر عطائه يوما ما فلماذا نتراجع للوراء وبيننا محمد (ص) .. سلالالالالالالالالالالالالالالالام يا رسول السلام ..
|