شَفيعُ ـالخلآئٍق خيرُ الأَنــآمَ عليكَـ الصَـلآةُ عليكَـ السـلآم
الســـــــــــلآم عليكمــ ورحمـــــــــة الله وبركآآته
مدخل ..{
شفيع الخلآئق خير الأنآم عليكـ الصلآة وعليكـ السلآم
يُجيبكـ ربي لمآ ترتجيه فأنت المُشفع يوم القيـآم
فكلُ نبي بهذي الرحآب لديه دُعاء له مستجآب
و أنت الحبيب نبي الكتاب حفظت الدعاء لهذا المقام!
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهيده
ونعوذ به سبحآنه من شرور أنفسنآ ومن سيئآت أعمآلنا
ونسأله الصلآة على الرسول الكريم في الأولين والآخرين والملأ الأعلى إلى يوم الدين
صلاة يرضى بهآ عنآ كمآ يحبهآ ربنآ ويرضى وبعد ..:
.
.
.
بعد بدء الحملة على يد تومويو الله يجزيهآ كل خير
أحترت أي موضوع سأختآر وكيف سأتكلم عنه
وأيضا أحترت في العنوآن
ولكن أنتهى بي التفكير إلى موقفين من موآقف مرت في حيآة رسولنآ الكريم
كلما تذكرتهم أزددت حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وألمني قلبي وأستحقرت عملي ودعوت الله أن يُعني على الطآعة

الموقفآن همآ :
الأول حينمآ قآل في الحديث الشريف
رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال:
السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وددت أنا قد رأينا إخواننا
قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال: أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد
فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟
فقال: أرأيت لو أنَّ رجلاً له خيلٌ غرٌ محجَّلة بين ظهري خيل دُهْم بُهْم
ألا يعرف خيله؟
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: فإنهم يأتون غراً محجَّلين من الوضوء، وأنا فَرَطهم على الحوض
ألا لَيُذَادَنَّ رجالٌ عن حوضي كما يُذاد البعير الضالُّ
أناديهم ألا هلمَّ
فيقال: إنهم قد بدَّلوا بعدك، فأقول سُحقاً سُحقاً
(ما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة)
والثآني :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :
((لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته،
وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة،
فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا)).
عن هذين الموقفين سيكون حديثي معكم اليوم ..
|