|
رد: ۞ حملـــــة النـــــظـــرات الخائنــــــة ۞ معا ضد المواقع الاباحية '' ''
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اجد من يساعدني في هذه المشكله غيركم فشكرا لكم على فتح باب الاستشاره للجميع .مشكلتي صديقي لديه منتدى عام يحتوي على جميع الاقسام من ضمن هذه الاقسام قسم مختص لصور النساء بملابس عاريه جداً لا يكاد يستر من جسدها شي ويقومون بعمل ايحاءات بأجسادهن ولسانهن وايديهن تثير الاشمئزاز .
هدف هذا القسم عرض هؤلاء الفتيات .
اكثر مايحزنني هو سباق المشتركين على وضع الصور والادهى والامر هو انهم يضعون صور لفتيات قامو بمواعدتهن في شققهم وممارسة الزنا والحرام معهن ويقولونها بصراحه انه هذه الفتاة رافقته لشقته دون خجل او حياء .ويتفاخرون بمرافقة العاهرات وتصويرهن ويحرضون على زيارة ( .....) للاستمتاع بالفتيات .
وطبعا جميع الفتيات من الجنسيات العربيه والخليجيه .فالذي اريده منكم هو كتابة رساله تحتوي على نصائح وقصص واحاديث وآيات قد تساهم في حذفه لهذا القسم لأني اود نقل ماتكتبونه له .
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبعد : لاشك أن وجود أمثالك من الفضلاء وأصحاب المبادئ والأخلاق نعمة كبيرة وفضل من الله فهنيئا لك أن تكون من البقية الصافية التي تنهى عن الفساد في الأرض وتحفظ للبشرية طهرها ونقاءها كما وصفهم الله في كتابه بأنهم (( ينهون عن الفساد في الأرض ) الآية و كما جاء في الحديث الصحيح ( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى تقوم الساعة )
ثم المشكلة عبارة عن جريمة الكترونية يعاقب عليها القانون في كثير من الدول - القوادة الإلكترونية وتجارة البغاء والرذيلة - والمشكلة لها أبعاد متعددة منها ما يتعلق بك ومنا ما يتعلق بصاحبك ومنها ما يتعلق بالمجتمع ومنها ما يتعلق بالآخرين من متصفحي الأنترنت
أولا : ما يتعلق بك قسمين قسم خاص وهو نوعية الصديق الذي أشرت لسلوكياته هذه النوعية كالفحم القذر إن لمسته وسخك وإن نظرت إليه شوه الحياة الجميلة لديك وإن سقط على ثوبك رغما عنك لطخ ثوبك بالأوساخ فعليك الحذر من مخالطته والانقطاع عن صداقته إن أردت لنفسك النجاة والسلامة ومن له مثل عقلك وخلقك فلابد سيفعل ولابد لك أن تراجع شروط اختيارك للأصدقاء ومعايير ومقاييس الناس لديك وكما قال الشاعر :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
وكما قال الآخر :
إذا ما صاحبت قوما فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
وهنا في الموقع الكثير من الكتابات عن الجليس الصالح والصديق والصداقة ومعايير اختيار الصديق فارجع لها وفقك الله وسدد خطاك
والقسم العام هو ما يتعلق بحق المجتمع عليك ودورك في بناء مجتمع نظيف وأخلاقي ولعله لا يغيب عليك حديث النبي صلى الله عليه وآله وصحبه (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل )) .
فعليك:
1- مناصحة الرجل وتوجيهه حسب استطاعتك
2- اطلب حجب الموقع من الجهات المختصة في الإنترنت
3- إبلاغ الهيئة القريبة منك والتنسيق معهم لمناصحة الرجل وكف شره والهيئة لديهم أساليب ومتخصصون في مثل هذه الأمور ويقومون بها دون أن يعلم صاحبك بل وحتى لن يدرك أنك وراء الموضوع ولعلك لو تابعت الصحافة لرأيت في الأيام الماضية جرائم كافحتها الهيئة مثل هذه الجريمة التي يرتكبها صاحبك
ثانيا: فيما يتعلق بالرجل فانا بحاجة ماسة لمعرفة تفصيلية بشخصه حتى يمكن صياغة رسالة خاصة له مبنية على معرفة عمره ونشأته الأٍسرية وتربيته ومستوى تعليمه واتجاهه الفكري وعلاقته بالدين ومستواه المادي وحالته الاجتماعية ونمطه التفكيري وسلوكياته العملية والشخصية فالكلام العام والنصيحة العامة جيدة وفي الغالب تأثيرها ضعيف عند أصحاب مثل هذه الممارسات
ثالثا : ما يتعلق بالمجتمع : مجتمعنا المحافظ يتعرض لهجمات شرسة ومنظمة من الداخل والخارج نتيجة للعولمة وامتزاج الحضارات وتصارع القيم الأممية وهذا يحتاج لتماسك أفراد المجتمع وتعاونهم جميعا للمحافظة عليه من خلال المؤسسات المدنية والتطوعية وهذا الموقع المبارك واحد منها
رابعا: متصفحي الإنترنت لهم دور كبير في محاربة مثل هذه المواقع الإباحية ليس عن طريق اختراقها والهكرز ولكن بالتبليغ عنها ومناصحة أصحابها وإيجاد البدائل من المواقع المثيرة والمشوقة والنظيفة.
|