عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2011, 05:07 PM   #17
أستغفر الله
 
الصورة الرمزية عبد المتين
رقـم العضويــة: 72130
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 1,610
نقـــاط الخبـرة: 30

افتراضي رد: ۞ حملـــــة النـــــظـــرات الخائنــــــة ۞ معا ضد المواقع الاباحية '' ''



يظن بعض الشباب الطيبين أنهم يستطيعون التوقف عن مشاهدة المواد الخليعة بمجرد الزواج و أن ما يمنعهم من التخلص من هذه الآفة هو فقط كونهم غير متزوجين و هذا الاعتقاد خاطئ كل الخطأ فالتجربة أثبتت أن مدمن المواد الإباحية و معها العادة السيئة يستمر في تلك الممارسة بعد الزواج .
يقول أحد من ابتلوا بهذه البلية (غفر الله له و تاب عليه) : "وقد ظلت هذه العادة الكئيبة لدي إلى الآن؛ لدرجة أنها أثرت عليّ، ورجعت بعد الزواج أيضا للنظر إلى المحرمات في كل الأماكن، حتى المواقع الإباحية في الإنترنت رجعت إليها، وحتى العادة السيئة التي كنت أقع فيها قبل الزواج رجعت إليها بعض المرات بعد الزواج!! نعم يا سادة، هذا هو جزاء من يظن أن في الزواج أملا لأن يتعفف؛ فإني أقولها بكل صدق: من لم يغض بصره ويحصن فرجه بالاستعانة بربه ثم بسيطرته هو بنفسه على نفسه؛ فإن الزواج لن يفيده بشيء؛ حتى إننا لنلاحظ في قول نبينا عن الزواج بأنه "أغض للبصر وأحصن للفرج"، أي أن الزواج يزيد في غض البصر ويزيد في تحصين فرج لمن أصلا كان يغض بصره ويحصن فرجه، وها أنا ذا واحد من الأمثلة التي ينطبق عليها هذا المعنى.”

لا يمكن تصور معاناة الزوجة حين تكتشف أن زوجها يرى مواقع إباحية , بعض الأزواج يظنون أن الزوجة لن ترى الأمر إلا أنه عامل إثارة للزوج و لكن الأمر غير ذلك .
إن الزوجة تتعامل مع إدمان زوجها لهذه الصور على أنه خيانة حقيقية لها و ضربة قاصمة لمشاعرها , تقول إحدى الزوجات في رسالة إلى موقع islamway.com :
"بسم الله الرحمن الرحيم إن ما سأكتبه لكم ، ليس عن معاناتي من هذا المرض، ولكن من الحرقة التي أشعر بها في داخلي بعد أن رأيت زوجي ينظر إلى صور منها . لقد انتهى كل شيء جميل في حياتي ، وإن كنت لا أظهر ذلك أمامه ، لكني أصبحت إنسانة محطمة ،بل أصبحت أربط كل تصرفاته وأفسرها برؤية هذه الصور ، لا أعرف إن كان فهم ذلك ، ولكن الذي أعرفه أني أصبحت إنسانة بائسة ، تعيسة ... لم أتوقع ان يأتي اليوم الذي يرى زوجي فيه امرأة غيري في وضع لا يحل له أن يراه إلا مني . وهذا ما يحرقني حرقا . أرجو من كل من يقرأ كلماتي هذه أن يدعو لي بانشراح الصدر وزوال الغم ، لأني خائفة على نفسي من الانهيار . إني حزينة حزينة حزينة . "
الطلاق
عام 2003 و في اجتماع للأكاديمية الأمريكية لمحاميي الزواج (American Academy of Matrimonial Lawyers) قال أكثر من ثلثي المحامين (و عددهم 350) أن الإنترنت و بالضبط المواد الجنسية الإباحية كانت من أهم أسباب الطلاق , و الأمر يبدو واضحا إذا علمنا أن مدمن الخيال و الأحلام و مهما امتلكت زوجته من مقومات الجمال فسيملها و لن تبلغ في درجة إقناعه ما وصلت إليه أولئك النساء المتجددات اللاتي يراهن في الأفلام و يعششن في دماغه و أحلامه . فما يكون منه إلا أن يبحث عن مصدر آخر للاستمتاع ظنا منه أن المشكل يكمن في زوجته فيتزوج عليها أو إن كان ضعيف الدين يبحث عن خليلة تطفئ ظمؤه , و لا يدري المسكين أنه إن عاشر نساء الدنيا كلها فلن يصل إلى الإشباع الذي يبحث عنه .

لقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام.
و يحصل هذا مع الكثير من الشباب الذين أدمنوا الأفلام الإباحية و معها العادة المحرمة ففي الأيام الأولى من الزواج يفاجئ الشاب بأنه و بعد أن أصبحت عنده امرأة في الحلال لا يجد الرغبة و الاستمتاع الذي كان يتوقعه , يقول أحد الشباب الذين أمضوا شبابهم في النظر الحرام و لم يتوبوا :
"جاء اليوم المنشود و جاءت الليلة التي كنت أحلم بها منذ 15 سنة إنها ليلة زفافي على عروسي لقد كانت فتاة جميلة و لكن ماذا حصل ؟ أين لهفتي أين حبي للجنس ؟ ها هي فتاة أستطيع أن أعمل معها ما أريد و إنها حلالي لكنني صدمت عندما لاحظت على نفسي برودا غريبا قلت في نفسي ربما هو القلق لكني اكتشفت أن الله حرمني من نعمة الجنس الحلال...." .
و يقول آخر : " فقد كنت مدمنا لهذه المواقع قبل زواجي و كان الشيطان يسول لي الدخول عليها بدوافع عدة كان منها ما ظننته الفضول و حب الاستكشاف لهذه العلاقات الي آخر تلك الحجج الواهية التي بدت لي في وقتها مقبولة والتي لم تكن إلا إتباعا للشهوات .. وها أنذا أتجرّع ألم المعصية .. فقد عاد ذلك عليّ بالسلب في علاقتي مع زوجتي .. فما شرعت في معاشرة زوجتي إلا و تواردت على ذهني تلك الصور و أفسدت علي حالي .. وما أن أتذكرها حتى أفقد حلاوة اللقاء و لولا حرصي على مشاعر زوجتي لأنهيته في التو .. "
و ما أصاب هذين الشابين (غفر الله لهما و تاب عليهما) إنما هو حالة نفسية جاءت نتيجة تولد ارتباط بين الأفلام الإباحية و المتعة ارتباط المحفز بالاستجابة مما أدى إلى ضعف الرغبة للممارسة الحقيقية .
ضعف الانتصاب أو انعدامه و العنة
و هذا أيضا سببه حالة نفسية تنتج عن الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية, فالمدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بل يبحث دائما عن الصور الأكثر شذوذا عن العادة , مثل هذا الشخص حري به أن لا تثيره زوجته و لا تحرك فيه شيئا و إن كانت أجمل الجميلات .
فيجد المسكين نفسه عاجزا عن الممارسة الطبيعية .
يقول أحد المدمنين : "كلما أكثرت من هذه الممارسة كلما نقصت رغبتي في زوجتي,لم تعد هناك علاقة بيننا إلا مرة في الأسبوع ثم صارت مرة في الشهر, و في الأشهر الأخيرة صارت لدي مشاكل في الانتصاب ..." .
و يقول أحد الشباب الغربي غير المسلم المدمنين لهذه الآفة :" عندي 26 عاما .. أنا مدمن على البرنو منذ 13 عاما لست متزوجا , كانت لي علاقات حميمة مع ست نساء لم يكن أي منها ناجحا , حالتي تتراجع أكثر فأكثر ,ضعف في الانتصاب ,توقف عن الممارسة بسبب القرف... فارقت صديقتي التي لم ألمسها منذ شهرين.."
هذه شهادة من رجل كافر ابتلي بالعادة السيئة و الأفلام الإباحية فلم ينفعه تغيير العشيقات و العلاقات المحرمة في التخلص من بليته, أفلا نتعظ نحن المسلمون و قد حرم ربنا علينا هذه الفواحش .... .
عبد المتين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس