منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

asd2000 · #1 03-27-2011, 09:12 AM

اخواتي الأعزاء
هذي القصص كنت أسمعها من كان عمري 7 سنوات
والى يومكم هذا تقال عندي
ربما لم يسمعها احدكم ولكن سوف اقصها عليكم لعل ربما يعتبر احد منها حتى وان لم يصدق

يحكى انه في الزمن القديم مات شخصا غني وكان لديه كل سبل الراحة قبل موته
وبعد موتهاراد ابنائه ان يطمئنوا على ابيهم حتى في قبره
فوجوا حطاب فقير بالقرية واقنعوه بالمال ان ينزل مع ابيهم القبر لمدة يوم كامل وسوف يضعون له طرق لأبقائه حيا ذالك اليوم
وجاء اليوم الموعود
ودفن الرجل ونزل الحطاب معه
وبعد اليوم جائوا ليخرجوه
فأذا الرجل شاحب الوجه وقد شاب قبل وقته وكان على حافت الجنون
الشبب
لقد حوسب الرجل من ملائكة الموت وهو حي
وهذه قصته بالداخل كما روها
كنت اجلس مع الميت واقول له :والله عيالك مجانين يدفعوا الفلوس ليك حتى وانت ميت
وبعد قليل يأتي شخصين على رائس الميت واحدهم كان يريد لمسه فأذا واحد منهم يقول: انتظر لما العجلة هذا الرجل سوف ينتظر لنذهب الى ذلك الرجل(الحطاب) سوف يخرج من هنا بالغد
وبدأو بحسابي
هل تعرفون على ماذا حاسبوني؟؟؟؟؟؟
حاسبوني على الحبل الذي كنت الف به الحطب الذي اجمعه من اين احضرت كل جزء فيه
ثم اخرج المال الذي اعطوه اياه الأبناء واعطاهم اياه وقال: اسألوا لأبيكم السبات فسوف يسأل على كل قرش في ثروته من اين جاء.

(تظن صاعبت التصديق طيب شوف الي بعدها وقرر بنفسك)

يحكى انه هناك شخص لا يوجد ذنب في الدنيا الا وارتكبه
قتل...سرقة....شرب.....زنا.....خطف...الى ان اصبح قلبه ميت لدرجة لم يعرف الخوف وكان لديه قوه لم يعرف لها مثيل
وفي احدى الأيام قرر الرجل ان يتوب فذهب لأحدى الشيوخ وقال له: يا شيخ انا مافي ذنب على الأرض الا وسويته وابغى اتوب وخايف انه الله ما يسامحني
فقام الشيخ وذهب الى شجره وكسر منها غصن ميت ثم ذهب اليه وقال ذ هذا الغصن واذهب وسط القبور وعند الثلث الأخير من الليل قم بغرزها في وسط القبور
فأن اصبحت شجرة فبأذن الله يكون تاب الله عليك
وان بقيت كما هي فأطلب الرحمة من الله
وبالفعل اخذ الشخص الغصن وذهب الى القبور وجلس هناك ينتظر الثلث الأخير من الليل
وبينما هو هناك فأذا بضوء عند احد القبور فذهب ليرى ذالك الضوء
تصورا ماذا يرى؟
رجل ينبش القبر بكل قوة
فبعد ان انتهى اذا اخرج منه جسد فتاه في اواخر العشرين من عمرها ويبدوا من جسدها انها قد ماتت اليوم او بالأمس على الأكثر
فيفاجا العاصي بالرجل يقول:منعتني عنكي وانتي حيه فمن يمنعكي عني وانتي ميته؟
فغضب العاصي
اتخرج الفتاه من قبرها لكي تعتدي عليها وهي ميته وقد منعها الله عنك وهي حيه
ولم يتمالك نفسه فذهب اليه وقام بضرب الرجل الى انه نسي كل شيء بسبب هذا العمل الشنيع
وفي نهاية الأمر رفع الغصن وقام بغرزه في صدر الرجل ومن قوة الضربه غرز الغصن بالأرض ثم قام وحمل الفتاه واعادها الى قبرها واهال عليها التراب ورحل وقد نسي ما قد اتى لأجله
وبعد ايام سمع الناس تتكلم عن ان هناك شيء غريب في وسط المقابر
فذهب ليراه
هل تعرفوا ما هو ؟
لقد نبتت الشجره من وسط ذلك الرجل الذي اراد ان يعتدي على الفتاه وهي ميته
وهنا فقط بكى الرجل
لم يبكي في حياته قط وبكى في هذه اللحظة
لقد قبل الله توبته بسبب ما فعله تلك الليلة
ارجوا ان تكون اعجبتكم القصتين
غير مجبرين على التصديق
ولكن على الأقل خذوا العبره منها
تحياتي للجميع