مشكوووووورين
اسألكم بالله هل ردودكم مبنيه على العقل او العاطفه او الهوى ؟
او الانا ما تسمح لنا العادات أو العرف هذا الواقع وليس له علاقة باشياء اخرى
تقرأون التاريخ هذه روايه من التاريخ لنتامل معا :
بعد ان اتى رسول الله (ص) من الشام وما جرى على يديه من معاجز وكرامات ذهب لمنزل خديجه رضوان الله عليها ودار بينمهما هذا الحوار
قال (ص): ان عمي ابا طالب قد اشار علي ان يترك لي بعيرين اسافر بهما وبعيرين اصلح بهما شاني والذهب والفضه يخطب لي بهما امراه من قومي تقنع مني بالقليل ولا تكلفني ما لا اطيق
فتبسمت خديجه رضوان الله عليها وقالت :
اما ترضى اني اخطب لك امراه تحسن بقلبي ؟
قال : نعم
قالت : وجدت لك زوجة وهي من اهل مكة من قومك وهي اكثرهن مالا واحسنهن جمالا واعظمهن كمالا واعفهن فرجا وابسطهن يدا طاهرة مصونة تساعدك على الامور وتقنع بالميسور ولا ترضى من غيرك بالكثير وهي قريبة منك في النسب يحسدك عليها جميع الملوك والعرب غير اني اصف لك عيبها كما وصفت لك خيرها .؟..
قال : وماذلك ؟..
قالت : عرفت قبلك رجلين وهي اكبر منك سنا ..
قال : سمها لي ..
قالت : هي خديجه !..
فاطرق خجلا فالحت عليه بالكلام فقال لها :
يا ابنة العم انت امرأة ذات مال وانا فقير لا املك الا ما تجودين به علي ( كان يشتغل عندها ) وليس مثلك من يرغب بمثلي وانا اطلب امراه يكون حالها كحالي ..
المهم فالروايه وان كانت نسج القصاصين فيها اشياء جميله .. ولكن الروايات متفقه ان خديجة رضوان الله عليها هي التي طلبت رسول الله .للزواج. اكذب عليكم ام هذا صحيح كما يتصور المراقب اني اكذب .. هذا التاريخ فاقرؤه .. المساله في غاية البساطه شخص جربته استأمنته على تجارتها فرات صدقه وامانته واختارته زوجا فاحسن الظن بمن احس فيك الظن .. هي التي قالت الصادق الامين ..فعله شاهد له ..
مثال آخر .. ابنت شعيب .. (ع) جربت موسى (ع) فوصفته لابيها قالت القوي الامين .. هذه الصفات دعتهما ان تطلب الاقتران بهما .. اخارت على اختبار موا واحد اتعرفت عليه في الانترنت وكلام فاضي. وكلام معسول والنهايه مآسي ...الا ختبار .. الاختبار .. واضح من سيرة النبيين .. صار موقف لموسى (ع) فراهما ساعدهما وتولى الى الظل ,.. وكذلك الرسول (ص) فمن خلال الموقف ولو واحد منا . فرصه صيد سهل الذي لا يراعي الله خلونا واقعيين القليل ممن يرى الله .. فهذا فرصه لا تعوض .. قصدي النبي موسى (ع) والحبيب المصطفى (ص فرصه لا تعوض لندرتهم كما نرى في زماننا .. هؤلاء نوادر .. فلا عجب ان تلح السيده خديجه رضوان الله عليها عليه .. هذا عمله نادره .. ثم هناك اتفاق بين المسلمين ان المراه تملك امرها ..في الاختيار .. فلا تجبر .. واذا اجبرت العقد باطل ..ثم هنا نقطه مهمه جدا .. منطلق الشيء مرجع أثاره .. ذكرت لكم قصة الرسول والنبي موسى (ع) ماذا تستفيدون ان المراه الذي تختار رجلا وتطالب به كان منطلقها ما وصى به الدين وما يحفظ لها كرامتها وترجع عليها اثاره فالاخلاق هذا ما وصى به الدين عنده خلق ودين .. منطلق الاختيار الاخلاق .. لذا الاخلاق هي التي تحفظ العائله وتصونها .. فالمولى لا يذكر شيئا عبثا ويركز عليه .. عنده خلق ودين .. منطلق الاختييار . اختارته انترنت اخلاق .. واضح هذا الشيء .. لذا من اهم اهداف الزواج حماية الاخلاق .. حماية الاخلاق وهنا كلمة رائعه لامير المؤمنين علي بن ابي طالب يركز على هذا المبدا في الزواج .. انه حماية للاخلاق .. خطبه كامله علي بن ابي طالب يركز ان هدف الزواج حماية الاخلاق ..