♠ شوقي أليــــك لا يكفي ♠

احترت معك أي المسارات أسلك...
فلا أنا الذي عرفت طريقي، ولاأنا الذي رحلت...
عندما أقترب يفاجئني واقع مختلف، أفتقد فيه ذاكالبريق...
وعندما أبتعد، يحاصرني عالمك في كلالأمكنة،
وتطاردني نداءاتك في كل اللحظات ...
خياراتي معكمتعبة،
وأصعب المناطق هي في المنتصف ما بين قرارين...
ألغضبابيتك...
أحتاج أن أرى الأموربوضوح...
لن أعترض...
لكن لاتتركني في عالم الاحتمالات...
المواجهة صعوبتها في لحظتها،الأصعب استمراريتها دون قرار...
تعودت معك المبادرات، ولم اشتك يوما منالتنازلات...
أراهن عليك دائما...
ولك في داخليمحام لم يملّ من الدفاع، بل يغيَر الوقائع ويضيف إليها منأجلك...ِ
خطواتي إليكِ ركض دائم، ومشاعري لكأنهار...
وأتساءل هل يمكن للأنهار أن تستمر في العطاءدون أن تسقيها الأمطار؟
هل يمكن للأشجار أن تثمر دون أن تلتحف بأشعةالشمس وتستنشق نسيم الصباح؟
يا شخصا اختصرت العالم فيشخصه،
أصبح هو محور الكون في نظري، وبقية العالم مجرد هامشبسيط...
معكِ أعيش إشكالية الصراع بين الخيالوالحقيقة...
بين الأماني والواقع. ومشاعري لكِ بوح لاينتهي...
تركض الأياموتتبدل...
وشوقي لك لم يتغير...
أدرك أنالمشاعر الصادقة لا تعوض،
وأن الإنسان متى ما وجد الشخصالذي يستحق فقد امتلك السعادة، ومن الحماقة أن يفرطفيها...
الأحاسيس النقية هي كشعاع النور لا يخطئهاالبصر...
كولادات الفرح لا يخفيها أيحجاب.
أحتاج منك أن تبادلني الوضوح...
أن تضع النقاط علىالحروف...
أن تلغي المسافات وتختصر كلالساعات...
هي ليست مباراة نتسابق كم منَا يسجل مننقاط...
بل هو حلم رسمناهسويا،
ومستقبل تشكله أناملنا، ونحدد مصيرهبإرادتنا
بقلمي ...
|