الموضوع
:
ما دُمتَ مُلزماً ( مُجبراً ) فَـ آستمتع ..!
عرض مشاركة واحدة
04-12-2011, 01:06 PM
#
7
♬тsωα 3чôŋεε .•♥̸̨
♬тsωα 3чôŋεε .•♥̸̨
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ♬тsωα 3чôŋεε .•♥̸̨
يا رب ارجو رضاك ورحمتك
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
54446
تاريخ التسجيل:
Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات:
2,697
نقـــاط الخبـرة:
29
الأوسمة
رد: ما دُمتَ مُلزماً ( مُجبراً ) فَـ آستمتع ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سلمت يداكِ اختي على الموضوع الرائع
راق لي ما حططت اناملكِ الذهبية ..
عطر الله ايامكِ بالخيرات والمسرات
جزاكِ الله خير الجزاء وبارك الله فيكِ وجعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك
.................................................. .
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
وقد ذكر مواقف كثيرة منها :
ـ تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 80، 81]!
توقف ـ أيها المؤمن ويا أيتها المؤمنة عندها قليلاً ـ!
كم من إنسان لم يقدر الله تعالى أن يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم وصار ضيقا صدره ـ وهذه طبيعة البشر ـ لكن الذي لا ينبغي أن يحدث هو الحزن الدائم، والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقية مشاريعه في الحياة!
وليت من حرم نعمة الولد أن يتأمل هذه الآية لا ليذهب حزنه فحسب، بل ليطمئن قلبه، وينشرح صدره، ويرتاح خاطره، وليته ينظر إلى هذا القدر بعين النعمة،وبصر الرحمة، وأن الله تعالى رُبَما صرف هذه النعمة رحمةً به! وما يدريه؟ لعله إذا رزق بولد صار - هذا الولد - سبباً في شقاء والديه، وتعاستهما، وتنغيص عيشهما! أو تشويه سمعته، حتى لو نطق لكاد أن يقول:؟؟؟
وفي الواقع قصص كثيرة جداً، ذكر منها الدكتور عمر بن عبد الله المقبل ما ذكره الطنطاوي رحمه الله عن صاحب له: أن رجلاً قدم إلى المطار، وكان حريصا على رحلته، وهو مجهد بعض الشيء، فأخذته نومةٌ ترتب عليها أن أقلعت الطائرة، وفيها ركاب كثيرون يزيدون على ثلاث مئة راكب، فلما أفاق إذا بالطائرة قد أقلعت قبل قليل، وفاتته الرحلة، فضاق صدره، وندم ندماً شديداً، ولم تمض دقائق على هذه الحال التي هو عليها حتى أعلن عن سقوط الطائرة، واحتراق من فيها بالكامل!
والسؤال أخي: ألم يكن فوات الرحلة خيراً لهذاالرجل؟! ولكن أين المعتبرون والمتعظون؟
وقصة الطالب الذي ذهب للدراسة في بلد آخر، وفي أيام الاختبارات ذهب لجزيرة مجاورة للمذاكرة والدراسة، وهو سائر في الجزيرة قطف بعض الورود، فرآه رجال الأمن فحبسوه يوماً وليلة عقاباً لصنيعه مع النبات، وهو يطلب منهم بإلحاح إخراجه ليختبر غدا، وهم يرفضون، ثم ماذا حصل!؟ لقد غرقت السفينة التي كانت تقل الركاب من الجزيرة ذلك اليوم، غرقت بمن فيها، ونجا هو بإذن الواحد الأحد!
أن يسعى إلى الخير جهده *** وليس عليه أن تتم المقاصد
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ
هذا من احدى حلقات قواعد قرآنية للدكتور عمر بن عبد الله نقلته للإفادة ..
.................................................. .......
تقبلِ مشاركتي لك في موضوعكِ الرائع
تحــــــــــــــياتي لكِ
الأوسمة والجوائز لـ
♬тsωα 3чôŋεε .•♥̸̨
لا توجد أوسمـة لـ
♬тsωα 3чôŋεε .•♥̸̨