مرت ليالي أناظر ذالك الباب
عَلِّي أراك ذات ليله ولو في الأحلام تأتيني
ألم تعدني أن نبقى دوماً أحباب
و أن أكون حبيبتك وفي قلبك تسجنني
خنت وأصبحت بوعودك وكلماتك كذاب
حرمتني من حبك ليالي وأدميت جراحي
تركتني وحدي أعاني ورحلت بلا أسباب
أتعجبك دمعاتي أم تتلذذُ بعذابي
تتبعني بسريه وتراني أعيش في عذاب
أي قلبٍ تملكهُ لم ينبض حتى بحبي وغرامي
أحبك ولن أخجل حتى لو كان حبك لي مجرد سراب
أعتقني وأريح نفساً أصبحت تشاركها حتى في الأحلامي
أيا رفاق الآن بدأت تتلاشى أوراق الكتاب
أخبروني أهذا جراح قلبي أم هذيان قلمي