عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-25-2011, 09:46 PM
الصورة الرمزية ~genius~  
رقـم العضويــة: 85807
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 1,260
نقـــاط الخبـرة: 14
Facebook : Facebook
قصيدة للشيطان مترجمة عنه من أحد الملائكة : " احذري ... !

بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله ذى الطول و الآلاء ، و صلى الله على سيدنا محمد خاتم الرسل و الأنبياء ، وعلى آله و أصحابه الأتقياء .... أما بعد :


أقدم لكم اليوم موضوعاً*أرجو أن ينال إعجابكم و هو عن حجر الأساس الذى لانهضة للإسلام إلا به ، عن من عرف الأعداء من خلاله كيف يحاربون الإسلام و كيف ينالون منه و يجعلون أتباعه بعد أن كان أميرهم يقول للسحابة أمطرى أين شئت فسوف يأتينى خراجك ، جعلوهم الآن من الضعف بحيث تحتل أراضيهم حفنة من البشر لو بصق كل واحد منهم بصقة واحدة عليهم لأغرقوهم ، لا أطيل ، أترككم مع الموضوع .

قصيدة مترجمة عن الملَك : " احذري ... ! Be Cautious …! "


ترجمنا عن الشيطان قصيدة " لحوم البحر " وهذه ترجمة عن أحد الملائكة :
" رآنى جالسًا تحت الليل وقد أجمعت أن أضع كلمة للمرأة الشرقية فيما تحاذره أو تتوجس منه الشر ؛ فتَخَايل الملك بأضوائه في الضوء ، وسنح لى بروحه ، وبث فيّ من سره الإلهى ، فجعلتُ أنظر فى قلبى إلى فجر من هذا الشعر ينبُع كلمة كلمة ، و يُشرق معنى معنى ، و يستطير جملة جملة ، حتى اجتمعت القصيدة و كأنما سافرتُ فى حلم من الأحلام فجئتُ بها .

وانطلق ذلك الملَك وتركها في يدى لغة من طهارته للمرأة الشرقية في ملائكيتها :

احذري ... !


احذرى أيتها الشرقية و بالغى فى الحذر، و اجعلى أخص طباعك الحذر .... و الحذر وحده .

احذرى تمدن أوروبا أن يجعل فضيلتك ثوبًا يُوسَّع ويُضيَّق ؛ فلُبس الفضيلة على ذلك هو لبسها و خلعها .

احذرى فنَّهم الاجتماعى الخبيث الذى يفرض على النساء فى مجالس الرجال أن تؤدى أجسامهن ضريبة الفن .

احذرى تلك الأنوثة الاجتماعية الظريفة ؛ إنها انتهاء المرأة بغاية الظَّرف والرقة إلى ... إلى الفضيحة .

احذرى تلك النسائية الغزلية ؛ إنها فى جملتها ترخيص اجتماعى للحرة أن ... أن تشارك البَغِيّ فى نصف عملها.

أيتها الشرقية ؛ احذرى ..... و احذرى !

احذرى التمدن الذى اختَرع لقتل لقب الزوجة المقدس لقبَ " المرأة الثانية ".
واختَرع لقتل لقب العذراء المقدس ، لقب " نصف عذراء ".
واختَرع لقتل دينية معانى المرأة ، كلمة " الأدب المكشوف ".
وانتهى إلى اختراع السرعة فى الحب ، فاكتفى الرجل بزوجة ساعة .
وإلى اختراع استقلال المرأة ، فجاء بالذى اسمه " الأب " من الشارع ، لتلقى بالذى اسمه " الابن " إلى الشارع .

أيتها الشرقية ؛ احذرى ...... و احذرى !

احذرى وأنتِ النجم الذى أضاء منذ النبوة ، أن تقلدى هذه الشمعة التى أضاءت منذ قليل .
إن المرأة الشرقية هى استمرار متصل لآداب دينها الإنسانى العظيم .
هى دائمًا شديدة الحفاظ ، حارسة لحَوْزتها ، فإن قانون حياتها دائمًا هو قانون الأمومة المقدس .
هي الطهر والعفة ، هى الوفاء والأنفة ، هى الصبر والعزيمة، و هى كل فضائل الأم .
فما هو طريقها الجديد في الحياة الفاضلة ، إلا طريقها القديم بعينه.

أيتها الشرقية ؛ احذرى ...... و احذرى !

احذرى " ويحك " تقليد الأوروبية التي تعيش في دنيا أعصابها ، محكومة بقانون أحلامها .
لم تعد أنوثتها حالة طبيعية نفسية فقط ، بل حالة عقلية أيضًا تشك وتجادل .
أنوثة تفلسفت فرأت الزوج نصف الكلمة فقط ، والأم نصف المرأة فقط .
ويا ويل المرأة حين تنفجر أنوثتها بالمبالغة، فتنفجر بالدواهى على الفضيلة .
إنها بذلك حرة مساوية للرجل، ولكنها بذلك ليست الأنثى المحدودة بفضيلتها .

أيتها الشرقية ؛
احذرى ...... و لابد لك أن تحذرى ! "


أود أن أشكركم على منحى بعض وقتكم الثمين ...

و أسأل الله أن يجعل ذلك فى موازين حسناتنا جميعاً .
رد مع اقتباس