.......أوراق تحت رحمة أقلآم ؛؛.......
.......أوراق تحت رحمة أقلآم ؛؛.......
أحضرت عدتي لبدآية قصتي
سرت على درب الورق لمعرفة نهايتي
استعرت البسمه من متجر سعادتي
وبعت الأحزآن في سوق الحراج الذي في عالمي
بدأت المسير على دربي وتركت العنان لعيني
نظرت فيمن حولي
ذهلت عندما رأيت من يمشي على درب الورق بقوه
يطئون عليها بأقلآمهم بعنف وقسوه
يتشبثون بأقلآمهم ويرمون بكلماتهم
ويسقطونها على أورآقهم ،، تتوالد الكلمات
ويقسوا عليها صاحبها من الحزن الذي وقع فيه
والأورآق صامته تقدم نفسها لهم
تقدم نفسها خفيفه صآفيه بيضــآء
ومن يمشي عليها يضع أسوأ البصمات عليها
ليرجعها الى نفسها ثقيله << من سوء ماحملت به
إلى متى ستظل الأورآق أسيرة الأقلآم
والأقلآم أسيرة الايدي الحزينه
متى ستتحرر الأورآق
ومتى سترسم الاقلام البسمه على الشفاه
متى ستفرح الأورآق عندما نطلبها ؟؟
تسآؤلآت خطرت ببالي
ولكن فجأه
رأيت صرحـــــآن كبيرآن
تهيأت لي وكأنها مطاعم كبييييره
لكن احدها ألوانه رآئعه لكنها خاليه
والاخر الوانه ليست بتلك الروعه
لكنها تضج بالاصوات المتداخله والزحام يملؤها
حزنت لحال المطعم الرآئع الخالي
فأسرعت بكتابة اعلآن
بأن من يدخل المطعم يطلب مايريد مجانا
ولمن اراد الدخول فليكتب سعاده
وليرسم على شفاته ابتسامه
فعلمت فيما بعد ان المطعم المليء بالناس
يطلق عليه مطعم الاحزآن
والمطعم الرآقي هو مطعم السعاده
سأظل انتظر القادمين
وسأبقى على دربي حتى اجد نهايتي ؛؛
.......
.......
.......
|