السلام عليكم

أهلا بك نزيلة عزيزة وأهلا بمشاركتك القيمة النبيلة حللت أهلا ومكثت سهلا
نعم للتفاح عدة فوائد إضافة إلى سهولة هضمه إلا أن المستورد منها قد يشكل خطرا كبيرا إذا استُهلك بقشره وهو المنصوح لنا أكله به كيف ذلك؟

..


نرجو الانتباه الى عدم اكل قشر التفاح وخاصة المستورد من امريكا وبعض البلدان الاوروبية , لانهم يضعون مادة تغطي قشرة التفاح لابقاء التفاح مدة طويلة للحفظ. غالبا المادة تكون متواجدة في مسامات قشر التفاحة , وحسب توضيح عامل موانئ كشف عن هذه القضية في احدى الدول العربية , فقد قال: إن المادة لا يمكن ازالتها بالماء فقط دون التقشير , وان اغلب الحاويات المتسوردة يتواجد عليها تحذيرات تلفت الى مخاطر أكل قشر التفاح وبعدة لغات. ولكن نحن لا نعي ذلك ولا ندري بتلك التحذيرات لأن غلاتنا لا يشاؤون ذلك حبا في الربح وليس غير الربح ونحن ندرج اليوم معكم هذا التحذير وبإمكانكم إدراجه كذلك وتنبيه الاقارب والاصدقاء به والفضل يعم الجميع.

صحيح أن الولاعة اكتشفت قبل عود الثقاب لكن كيف؟
سميت الولاعة الحديثة لأنها تولع النار بزنادها والذي يطلق بالأحتكاك رذاذا ناريا على شكل نُجيمات متكاثرة تُشعل النار في كل ما هو سريع الإحتراق كالنفط والغاز والحطب الضعيف الجاف ( الهشيم ) وقد كان أجدادنا يستعملون هذا الرذاذ الناري عن طريق نقر بعض أنواع الصخور ببعضها فتنتج عنها الشرارة التي سرعان ما تصبح نارا هوجاء.
في اللغة:
وّلّع و ولِع بالشيء : جُنَّ به وتشبت به تشبث النار بالهشيم
ولَّع الشيء: أشعله وأوقده ومنه جاءت لفطة ولاعة

وعلى العموم شكرا لك على الموضوع المتكاثف عموما فقد أحسنت وأجزلت وشكرا لك المرور والمساهمة
تحياتي لك وتقديري
نرجو أن نراك معنا كل حين شكرا جزيلا
عبد العزيز