أتمنى أن يجعلها الله في موازين جامعها وكاتبها وقارئها ومعيد نشرها
لتعم الفائدة ويخرج الخطأ عن طريق الصواب ولتتضح الرؤية لنا
41
اقرأ هذا الدعاء و لو لمرة واحدة بالعمر ..!!روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق ب 360 دينار وفرج عن 360 مغموما وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :1. رفعت عنه الفقر2. أمنته من سؤال منكر و نكير3. أمررته على الصراط4. حفظته من موت الفجأة5. حرمت عليه دخول النار6. حفظته من ضغطة القبر7. حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم( هذا ما يحدث إذا قرأت الدعاء مرة واحدة بالعمر ... , فكيف سيكون الأجر و الثواب عندما تقلاأه كل يوم .. ؟! )الدعـــــــاء: لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار، لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين أنشره حتى لا تحرم أحبابك أجره
الجواب:
الفتوى رقم ( 21084 )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي \ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9 \ 7 \ 1420 ه وقد ذكر معاليه
أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ويطلب إفتاءه نحوها وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :
لا إله إلا الله الجليل الجبار لا إله إلا اله الواحد القهار لا إله إلا الله العزيز الغفار لا إله إلا الله الكريم الستار لا إله إلا الله الكبير المتعال لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له عابدون لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله اللهم إليك وجهت وجهي وإليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمة وأعتق 360 عبدا وتصدق ب 360 دينارا وفرج عن 360 مغموما وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :
1 - أرفع عنه الفقر .
2 - أمنه من سؤال منكر ونكير .
3 - أمرره على الصراط .
4 - حفظته من موت الفجأة .
5 - حرمت عليه دخول النار .
6 - حفظته من ضغطة القبر
7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
42
' حديث قدسي'! تقشعر له الأبدان
تتجلى عظمة الخالق.. في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى:
( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..
و جعلت لك متكأ عن يمينكو متكأ عن شمالك
فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك.
وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجكفأخرجك على ريشة من جناحه.
لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش....
و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا.
حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك.
فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد ..
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .
بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك)
(و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك)
الجواب:
بعد قراءتي للحديث تاءكدت انه لايجوز نشره وهذه هي الفتوى
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث لا نعرفه في شيء من دواوين السنة التي وقفنا عليها. وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الحديث غير صحيح
ولايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا ,,