عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-28-2011, 04:21 PM
الصورة الرمزية SOL BADGUY  
رقـم العضويــة: 86467
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 1,369
نقـــاط الخبـرة: 370
مقال [5]: فلسفة "العقل" و "القلب" و "الروح"

بسم الله الرحمن الرحيم


مرحباً بكم مجدداً، يسعدني تقديم هذا المقال،
والذي يُعد الخامس من نوعه، متمنياً أن ينال على إعجابكم.





عراك العقل والقلب، والروح.. عراكٌ لن ينتهي أمده في الإنسان، عراكٌ يعيشه الإنسان مع نفسه
ولا يقاتل إلا نفسه، فعليه أن يجعل االآمر الناهي في نفسه إما قلبه أو عقله أو روحه.

تميّز العقل بوجوده في الإنسان دونها من المخلوقات الأخرى. فالتفكير والتدبير والتخطيط كلها
من خلال هذا العقل. والذي يستطيع أن يصنع المستحيل .. بتفكيرٍ "بسيط".

فهي نعمةٌ حقيقية يجب أن يُشكر الله عزّ وجل عليها.

لكن، مالم يكن في الحسبان، دخول القلب (العاطفة) في مسار العقل و "لخبطة" الحسابات..

فعليه حينها (أي الإنسان)، إما تجاهل قلبه ويستمر بعقله، أو الاستسلام لقلبه وترك عقله.

القلب وكما في الحديث النبوي الشريف ("ألا إن في الجسد مضغة.. إذا صلحت .. صلح سائر الجسد.. وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب") ..

ومن هذا يدلنا على أن القلب قد يطغى على العقل فيكون العقل مستجيباً للقلب ويتصرف من خلاله.

ومع ذلك، تحكيم العقل (بالحكمة) وترك القلب (أو تجاهل جزءٌ منه).. هو المطلوب.

فالموازنة بين "القلب" و "العقل" هي وسيلة النجاة من السقوط في قاع أحدهما.

كل المشاعر بأنواعها وأشكالها.. الحقد .. الكره .. الحب.. الوئام.. المسامحة .. الخ..

تنتج من هذا "القلب"..

أما الروح .. فهو نتاج العقل والقلب، ولا يوجد إنسان من غير روح..


--

سؤال المقال:

س| إذا وقعت في حب شاب\فتاة. فماذا يعني هذا لك؟ من خلال توازن العقل والقلب لديك؟


كُتب هذا المقال بواسطة: SOL BADGUY ، في 28 مايو 2011، في الساعة 4:20 مساءً.
ولا يُسمح بنقل هذا المقال دون ذكر المصدر، احتراماً للحقوق الفكرية.
رد مع اقتباس