السلام عليكم

أعيد الموضوع إلى الواجهة ليس حبا في الإستعراض بقدر ما هو إستدراك للأهمية التي يحملها بين سطوره

نعم الغذاء دواء كل الغذاء دون استثناء فمن لا يحمل الكثير يحمل القليل وجميعه من نعم الله المسخرة للحياة كما وأن الفرق بين الإنسان والحيوان في الأخذ بالفائدة كون الحيوان يعيش ليأكل فالإنسان يأكل ليعيش وبين الحالتين يكمن الفرق الشاسع
إذا كانت الفاكهة سيدة المائدة بلا منازع فعلينا الإعتراف بخطئنا عندما نؤخر تناولها مما يقلص من الفائدة المنوطة بها وقد نكذب العلم بكل مختبراته لكن لا أحدنا يستطيع النيل من كتاب الله وكل وصاياه وضعت تحت المجهر الذي وقف عاجزا أمام الحقائق التي ساقها ويسوقها بين كل فينة وأخرى ومنها أولوية الفاكهة قبل الغذاء الرئيسي لمن شاء الفائدة وشاء شكورا
لذا أهيب بالإخوة الكرام قراءة الموضوع مجددا ومحاولة سبر غوره والأخذ بعبرة الكتاب: { ..وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون وحور عين...} وهكذا فالقرآن يوصينا وهو خير الواصين على أن الفاكهة قبل الغذاء وإن جاء لحم الطير مجازا ، كما و أن الفاكهة من التفكه ( الفرح والسرور والمتعة والحبور) الذي نغنمها من الفكاهة وبائعها يسمى الفكهاني
دمتم في رعاية الله
أخوكم عبد العزيز