بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمدلله ربٍ العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الـأنبياء و المرسلين , سيدنا محمد
و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ... أما بعد

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
كيف حالكم رواد القسسم !؟ أفضل قسسم ع‘ الـإطلاق
رغم أنى أرى أنه أكثر قسسم يُخالف قوانينه إلا أنى اليوم سأقدم موضوعا
غريب نوعا لن أذكر أحكام و لا هذا حرام و هذا حلال
بل موضوعا مختلف قليلا حتى العنوان شوفو كيف غريب
أنا أمه مطيعه تسمع كلام سيدها قبل الحكم عليها بالعقاب إ..~
<~ تصدقو و الله عندى موهبه فى إختيار العناوين كح كح
طيب ندخل ع‘ الموضوع أتمنى أن تخرجو منه بشئ مفيد




فى البدايه تخيلو معى فى الماضى عندما كان يوجد ما يسمى ( بالعبد ) و ما يسمى ( بالسيد )
كان العبد لا يستطيع بل لا يجرؤؤ على مخالفه أمر صغير لسيده..}
لـأنه سيجد كل أنواع التعذيب فى إنتظاره ...~
ومن يكون هذا السيد !؟ إنه ( إنسسان مثله ) مخلوق يأكل و يشرب وبنام
ماذا يميزه سوى قدره فى العائله التى ولد فيها !؟

و الـآن حاولو تخيل الشئ بل لن أقول تخيل بل سأقول عليك إدراك أنها حقيقه
بأنك عبد بالفعل و سيدك هو الملك ( الله عز و جل ) و عليك أن تطيع كل أوامره كما أمليت عليك ...
دون الرجوع إلى أى شخص بعده سوى الرسول عليه الصلاة و السلام طبعا

تخيل معى مرة أخرى <~ شوفو يوم التخيل
فأنت عبدا قال لك سيدك لا تأكل اليوم شئ حتى أعود للمنزل
و جاء وسط النهار قال لك إبنه أنا سأسمح لك بأن تأكل و كان الشئ الذى أقنعك بأنه
قال : لدينا طعام كثير ماذا سيضرنا إن أكلت القليل منه هيا كُل لن يضرنا شئ
ماذا ستفعل فى مثل هذا الموقف ..!؟
ما هو الحل لتفادى غضب سيدك و عقابه !؟ بالتأكيد سوف تأخذ بالـإحتياط ولن تأكل حتى تلتقى به ..}

الـآن أنت ..!!
هل تقعل هذا مع [ الله عز و جل ] !؟؟
ماذا !؟ قُل الحقيقه إن كان هناك أمرا من الله و الرسول , وجاء أحد شيوخ اليوم و قال عكسه و أحضر الحجج أن زماننا غير ,
و التاريخ يتغير مع الزمن , و نحن نتطور ,
و فى الماضى سفر المرأة كان متعبا و شاقا و قطاع طرق و لكان لا بد من محرم معها
اما الـآن بالطائرة ساعات معدوده و تصل لوجهتها إذا لا بأس وما سيضرها ..}
آخر يقول الـأغانى لا بأس بها و ماذا تفعل الـأغانى
تقول لشخص ما الاغانى حرام أبسط كلمه تسمعها منه [ الشيخ الفلانى قال بأنها ليست بحرام ]
إذا يا صديقتى ماذا عن هذا الحديث رواه البخارى : ("ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ")
لكن الكلمات ليس بها شئ و و ...

و لا حول ولا قوة لإلا بالله !!
تذكر أنك لن ينفعك قال شيخ و قال فلان بل ما أمره الله و الرسول بدون فلسلفه
( حاضر يا ربى رغم أنى أحب كذا إلا أنى سأتركه لـأجلك )

تذكر أن سيدك من أول غلطه سيعاقبك أما الله فيترك لك فرصه و أخرى و أخرى و من ثم يعاقبك
تذكر أن الله سبحانه و تعالى ما حرم أو حلل لنا شيئا إلا و فيه خير لنا <~ و لازال العلم يكتشف يوما بعد يوم
تذكر أن الله غفور رحيم كريم و عفو
ما نحن فيه من نعم يستحق منا أن نشكر الله
و يستحق منا أن نبتعد عن أى أمر فيه شبهه لـأجل الله عز و جل

لا أستطيع أن أقارن بين إنسان و الله تعالى الله عن ذلك
لو طلب منك شخص عزيز على قلبك طلبا ماذا ستفعل !؟ ستحاول تنفيذه على أكمل وجه
أين نحن مما أمرنا الله به كالصلاة <~ أتقوم بها على أكمل وجه ..}؟
أين نحن من حفظ كتاب الله <~ أتهمتم به ..}
لماذا خلقنا فى هذه الحياه ..!؟
عندما أريد الوصول إلى شئ ما فأنا أبدأ بالـأولويه للوصول إليه ..}
أليس هدفنا نحن كمسلمين الجنه ؟ إذا هل أنت تسير على الطريق الذى سيوصلك إليها
هل أنت واثق بأنك لو مت الـآن ستدخل الجنه و سيتحقق حلمك
لو حلمك و هدفك ليس الجنه إذا سيكون شئ آخر لا نريده ....

هناك من يقول أريد التمتع بالحياه و يذهب و يأخذ رأي الشيخ الذى يعلم أنه سيحلل له ما يريد
و لكن ديننا أمر و تنفيذ دون ( اللف و الدوران )
ثم ذكرت فى موضوعى أمس فى القسم العام
("فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا")
إذا مهما حاولت أن تسعد على عكس ما أمره الله فأنت أبدا لن تسعد
إياك أن تظن أن ما حرمه الله سيكون فيه الخير لك
لماذا كل ما نريده نكتشف أن الله حرمه !؟ <~ سؤال تبادر فى ذهنى أنا يوما
و لكنى إكتشفت فى علم النفس بعدها قد لا تصدقونه ولكن حياتنا صور ذهنيه
أنا لماذا أحب القهوة وغيرى لا يحبها لـأن هناك صورة معينه فى عقلى محببه لى القهوة
و غيرى يوجد صورة ذهنيه فى عقولهم مُكرهه كل ما يرون القهوة أو يشمون رائحتها تظهر هذه الصورة المكرهه فيبتعدون عنه
<~ ما علاقه هذا بموضوعنا
أنى إكتشفت بعدها أن الشيطان يزين لنا كل ما هو حرام فيطبع عن الـأغانى صورة فى عقولنا مزينه تحبب لنا الـأغانى
و يزين لنا الشهوات و الزنا
لذلك كل ما نراه جميل نكتشف أنه حرام <~ هذا هو السبب الشيطان يزين لنا كل ما حرام
لكن الحقيقه أن الحلال كثيييير جدا جدا و لكننا لا ننتبه له لـأن الشيطان يبعدنا عنه

و خير دليل جاء فى ذهنى الـآن { الصلاة } أول لما نبدأ بالله أكبر و نبدأ فى الصلاة نجد أنفسنا
نتثائب و نبدأ نفكر فى أشياء كثيرة و نشعر أن الصلاة هم كبير و لسه سأتوضأ و أذهب للمسجد
رغم أننا قد نخرج منذ الصباح حتى المساء فى نزهه و لا نتعب و بالعكس نكون فرحين و لا نريد العوده للمنزل حتى إكمال السهرة
إذا لماذا فى وقت الصلاة نشعر أننا متعبون و نشعر أن أقدامنا تتعبنا و المسجد بعيد
<~ هكذا الـأمر
إذا علينا دائما أن نوقف الشيطان و أن نتحكم نحن فى صورنا الذهنيه حول الحرام
و نغيرها كما غيرها لنا الشيطان و جعلها جميله نغيرها نحن و نجعلها سيئه


من اليوم علينا أن نطيع سيدنا و أن لا نرفض له أمرا
فسيدنا حقا يستحق ذلك لـأنه ترك لنا الخيار
ماذا تريد الجنه أم النار !؟
و أنت عليك أن تختار فهو لم يجبرك على شئ
وضح لك الحرام من الحلال , و إن كان فى شئ ما شبهه و إختلاف
فعليك بقدر الـإمكان أن تبتعد عن هذا الشئ
و أختم كلامى بهذه الـآيه التى دائما ما أذكرها لنفسى عندما أريد فعل شئ و أجد فيه خلاف
(" و اتقو الله ما استطعتم .. ")

شوفو الهيدر و الفوتر و الفواصل الخرافيين <~ أنا صممتهم
قلت لازم أخلى أول أعمالى الجليله فى التصميم تكون فى القسسم العزيز الـإسلامى
هل إستفدتم من الموضوع !؟
لدى شئ أريد قوله ربما سأنزل موضوع خاص به
بم إن القسم أصبح للمواضيع المجهود الشخصى
إذا على الجميع أن ينتبه لما يكتبون يجب أن يكون ما تكتبه تنفذه
{ يا أيها الذين آمنو أتقولو ما لا تفعلون ..}
ع‘ الجميع الـإنتباه عند كتابه شئ ما فى القسسم الـإسلامى بالأخص
و أعتذر ع‘ الـإطاله فى الموضوع لم أستطع تلخيصه أكثر من ذلك
فى أمان الله و رعايته