عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-19-2011, 07:27 PM
الصورة الرمزية الرسام النادر..؟  
رقـم العضويــة: 92666
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 486
نقـــاط الخبـرة: 13
{ بكآءَ آلمطر ...؟}...{ج1}

بسم الله الرحمن الرحيم

آلحمدلله رب آلعآلمين و آلصلآة و آلسلآم على آشرف آلآنبيآء و آلمرسلين ...

آلحمدلله حمداً يليق برب غنيٍ عن آلعآلمين ...

آلحمدلله حمداً بعدد ما سبح له طيرٌ و بشرٌ و ورقةٌ مرميةٌ على قآرعةِ آلطريق ...

الحمدلله حمداً بعدد ذرات آلرمآل ....

الحمدلله حمداً بعدد قطرآت آلسحآب آلثقآل ....

آلحمدلله حمداً يليق برب آلعرش آلعظيم ...

آمآ بـ ع ـد :-

{ بكآءَ آلمطر ...؟}

ذآت ليلةٍ مآطرة ...



حيث آن آلبرد آلقآرس اشتد ...



و في ليلةٍ من ليآلي ديسمبر ...



و بينمآ آنآ آمشي في طريقي عآئداً للمنزل ...



فاذآ بي أسمع تنهد و بكآء طفلة من بعيد ...



فقلت في نفسي لعلهآ طفلة ضآئعة ....



أو أنهآ نسيت طريق آلعودة للبيت ...



و لكن لمآذآ تبكي في هذآ آلوقت آلمتأخر من آلليل ...



حيث أن آلشآرع خآلي من آلنآس ...



و في مثل هذآ آلطقس آلمآطر ...



فإذآ بي أتبع آلصوت ...



و لكن آلغريب كلمآ اقتربت من آلصوت لا آرى آحداً ...



لا آرى آمآمي سوى مقبرةٍ مخيفة مظلمة ...



آشدّ ظلآماً من الليلة آلسودآء ...



فبدأ قلبي يرتعش من شدةِ آلخوف ...



لكني قرأت ورداً من آلأذكآر لأطرد هذآ آلخوف ...



و لكن فجأة ....؟



ازداد نحيب هذآ آلبكآء ....



و ازدآدت صرخآت آلطفلة ....



و لكني عزمت أن أدخل آلمقبرة لآخذ آلطفلة لكي لا تصآب بآلبرد أو بأي أذى لا سمح آلله ....



دخلت آلمقبرة ....



سلمت على آلموتى ...



سلآمٌ عليكم دآر قومٍ مؤمنون أنتم آلسآبقون و نحن آللآحقون ...الخ



و اتعظت من القبور فكلما مررت على قبرٍ قلت في نفسي أشقي أم سعيد ....



و اذآ بي آمشي و لم أشعر بنفسي الا عندمآ اشتد آلصرآخ ...



و اذآ بالسمآء تبرق ...



و اذآ بآلمطر يشتد ....



بدأت أركض نحو آلصوت ....



لآني كنت أظنهآ طفلة فمؤكدٌ بأنها ستصآب بآلذعر و آلهلع آلشديد ...؟



فاذآبي آركض و آركض و آركض لكني لآ آرى أحداً ....



فقط آسمع آلصوت ....



و بينمآ أنا آركض ....



سقطت فجأةً على قبرٍ من آلقبور ....



فآغمي علي لمدة قصيرة ...



فبعدمآ استيقظت ....



أحسست بشعورٍ رهيب يجري في دآخل جسمي ...



اشتد آلصرآخ أكثر فأكثر ....



فاذا بيدي على آلقبر ...



بدأت أشعر بذبذبات الصوت على يدي ...



لكني فجأة تذكرت كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عن النهي بالجلوس فوق القبور ...


فقمت عن آلفبر و جلست جآنباً عن آلقبر ....


لكن آلغريب بأن مصدر آلصوت من دآخل آلقبر ...



فقلت بصوت مبحوح ....



...: أشقيٌ أم سعيد ...؟



و بدأت أكرر آلسؤآل حتى توقف آلبكآء و آلنحيب ...



فلم أسمع سوى صوت آلمطر ....



و آلمطر يتساقط بقوة ...



و لكن فجأة ......



.

.

.

.

.

يتبع في آلجزء{2} من آلقصة ...
رد مع اقتباس