عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-23-2008, 04:23 AM
الصورة الرمزية العاشق 2005  
رقـم العضويــة: 365
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 94,808
نقـــاط الخبـرة: 85
افتراضي فضل معرفة الله ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما تعرف الله مستحيل وألف ألف مستحيل أن تعصيه ، ولا تنظر إلى صغر الذنب ، ولكن انظر على من اجترأت .

نحن في رمضان دورة مكثفة ، لكن الأصل أن يكون العام كله رمضان

يجب أن تتعرف إلى الله عز وجل ؛ إما بمجلس علم ، أو بتأمل ، أو بتفكر .

لكن كلكم يعلم أن الذي يقرأ مقالات طبية ، عنده مجلة ، من حين لآخر يقرأ بعض المقالات الطبية

هذه المقالات التي يقرأها من حين لآخر بشكل عشوائي غير مدروس هل تجعله طبيباً ؟

مستحيل ، هذه المقالات لا تجعله طبيباً

فإنه يحتاج إلى دراسات طويلة ، وإلى سفر إلى بلاد بعيدة ، وإلى دراسة من ست سنوات إلى عشر سنوات

أخرى ، حتى يكون طبيبا لامعا معه بورد ....

من أجل أن تقدر الله حق قدره لا بد من أن تتعرف إليه السؤال : كيف السبيل إلى التعرف إليه ؟

معرفة شرعه قضية سهلة جداً ، تلتحق بأي حلقة فقهية ، تمسك كتاب فقه

تتعلم كتاب فقه على يد أستاذ ، هذه القضية سهلة ، أما أن تعرفه ، أما إن عرفته عرفت كل شيء

وإن فاتتك معرفته فاتك كل شيء .

(( ابن آدم ، اطلبني تجدني ، إن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )) .


لا يمكن أن تعرفه إلا عن طريق آياته ...

كيف نقدر الله حق قدره ؟ إذا علمنا أن الأرض جميعاً قبضته ، وأن :

﴿ السَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ .


إذاً التفكر في خلق السماوات والأرض طريق من طرق معرفة الله عز وجل .


كأس الماء الذي تشربه ، هو عذب فرات

وكان ملحاً أجاجاً ....

من سلط أشعة الشمس على مساحات هائلة من المحيطات حتى تبخر هذا الماء ؟

ولما تبخر بالتعبير الفيزيائي قُطّر ، فزال عنه الملح ....

وصار ماء عذباً ، ثم صعد إلى السماء فصار سحاباً ساقه الله إلى بلاد عطشى ...

نزل أمطاراً ، استقر في الينابيع ، والينابيع صارت أنهاراً نهر الفرات ..نهر النيل ...نهر دجلة...

أساسه بخار ماء من البحر صعد إلى السماء ، فالله هو الرزاق

إذاً : أنت حينما تفكر في خلق السماوات والأرض أو حينما تتأمل في أفعال الله .

تعرف الله عز وجل ....








رد مع اقتباس