السلام عليكم

قال تعالى: { وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس و الطير فهم يوزعون * حتى إذآ أتوْا على واد النمل قالت نملةٌ ياأيها النمل ادْخلوا مساكنكم لا يحْطِمنَّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون } صدق الله العظيم

آية الله في الصورة وهي تشرب جعلتني أخص موضوعك القيم بآية من القرآن الكريم تخص النمل وبينما وأنا أكتبها بترو وأنتقل من الأسود إلى الأحمر فوجئت بإعجاز رباني كامن في آيتها { ادخلوا مساكنكم ...}
كان معرفا منذ الأزل أن النمل يدخل إلى غاره ولم يتخيل أحد أن في الغار أو الحفرة مساكن متعددة إكتشفها الإنسان مؤخرا عندما وضع الجبص بعد إفراع أمكنة متعددة من النمل وعند الدراسة وجد مالم يتخيله أحد بيوتا بمخازنها وتعاريجها المعقدة بل أمة بقوانين صارمة تحكم الخلية ناهيك عن صلابتها بحيث لا تتحطم بفعل الدوسان فوقها ولو كان الثقل قطارا فسبحان الخلاق الذي أخبرنا بالأمر قبل وجود المختبرات والكاميرات الدقيقة : { ادخلوا مساكنكم ...} صدق الله العظيم

شكرا على الصورة الرائعة وشكرا عما ألهمتني به وتحية تقدير واحترام خاص

عبد العزيز