وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- قلتها أنت ياعزيزي , بأننا نقتاد للحب دون أن نٌدرك خفاياه المستقبلية , وإن فصلناها .. فإننا نحن من نقود نفسنا للحُب .. الذي بإمكاننا أن نتداركه , وإن كان الحُب فِطرة .. فإن المَنطق في باب الفِطرة يُأخذ بعين إعتبار .. ومَن يُسقط أحدهُما .. " هوى " ..
- العادات والتقاليد تأصيل وفخر يتناوله وتتوارثه الأجيال .. هذا تفكير الأغلب , وإنه لا يجب علينا أن نُقيم حرباً ضد التقاليد .. وكما يقول الدكتور الصفار " إن الأحزاب ليست مهمة على قدر ماتكون أفعالها وأقوالها صادقة فيما تريد إيصاله "
كّما أحببنا من نُحب بأي طريقة من الطرق .. فبإمكاننا أن نغير الأفكار أيضاً بالحب مع الأهل ومن حولنا بإقناعهم سلمياً بأن ما أفعله ليس خطيئة .. كوني أحببت ونويتُ بأن أرتبط فإني لا أرتكب خطيئة فعلاً .. ووجه الشقيري ايضاً رسالة للآباء بخصوص هذه النقطة , على أمل أن يغير الطبقة التي لا تؤمن بوجود الحب .. أو إرتباط الحب ..
" أتحدث كوني رجل .. ونحن على كامل العلم بأن الفتاة لا تستطيع أن تُجادل في هذه المواضيع للأسف ويعتبر جُرماً عليها "
موضوع يَحمِل الطيب , ويوجه رِسالة للآباء .. بأن يزوجوا المُحب بمن يُحب ولا يُقلل من إرادتهم الحياتية , وخصوصاً إن كانت المواضيع تخص مستقبلهم وحياتهم الإستقلالية ..
يوتشيها .. كُل الشٌكُر ,,