ثورة الضباط المصريين الاحرار في يوم 23 تموز 1952
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تنكرت بريطانيا لوعودها، وأبقت قواتها في القناة، واستمر نفوذها في مصر من خلال القصر الملكي المتعاون معها.وقد تجلى سوء الأوضاع، والتواطؤ بين القصر والمستعمر في حرب فلسطين 1948 وفضيحة الأسلحة الفاسدة، ونية الإنكليز تسليم فلسطين لليهود.وتجلى نضال الشعب في إلزام الحكومة المصرية إلغاء معاهدة عام 1936 م منفردة وإلغاء اتفاقية السودان عام 1899م. إلا أن بريطانيا لم توافق على إلغاء هذه المعاهدات، فأدى ذلك إلى قيام نشاط الفدائيين في منطقة القناة وحريق القاهرة وتفاقمت الأوضاع إلى أن قام الضباط الأحرار في 23 تموز 1952 بانقلاب على الملك فاروق، وأجبروه على التنازل عن العرش ثم ألغوا الملكية وأعلنوا قيام الجمهورية. وقد تزعم هذه الحركة جمال عبد الناصر، وعين محمد نجيب رئيساً للبلاد في بداية الثورة، ثم أقيل وتسلم عبد الناصر رئاسة الجمهورية
|