السلام عليكم

نعرج اليوم وكالعادة على كلمات شائعة الضرورة ونحاول فهم محلها من الإعراب في الجملة

ــ ابتدأ : من أخوات كاد، وهي فعل من أفعال الشروع يرفع الإسم وينصب الخبر مثله في ذلك مثل كان وأخواتها إلا أن خبره يكون فعلا مضارعا لا يجوز اقترانه ب ( أن ) نحو : ابتدأ المطر يهطل
فيهطل، فعل مضارع مرفوع بالضمة ... والجملة الفعلية في محل نصب خبر
ويأتي فعل (( ابتدأ )) تاما ومتعديا لواحد، يفيد الإستهلال مثل: ابتدأ العمَلَ مطمئناً: فالعمل مفعولا به ومطمئنا حال منصوبة.

ــ إبْ : فعل أمر من ( وأبَ ) بمعنى أطرق واستحيا. وإذا ضُمَّت همزته فهو أمر من آبَ بمعنى وقع، اأبْ.

ــ أبداً : ظرف زمان لإستغراق المستقبل، يُستعمل مع النفي مثل: لا أفعله أبدا.

ــ اتَّخذ : بمعنى صيَّر : فعل ماض من أفعال التحويل ينصب مفعولين اثنين أصلهما مبتدأ وخبر مثل:
{ واتَّخذ الله إبراهيم خليلاً }

ــ أخذ : من أخوات كاد ، فعل ماض من أفعال الشروع مثل ( ابتدأ ) ولا يجوز اقتران خبرها ب ( أن ) نحو: أخذ الطالب يقرأ .

ــ أخْبرَ : فعل ماض ينصب ثلاثة مفاعيل نحو : أخبرت الوالد الخبر صحيحا
وإضا بني للمجهول صار المفعول الأول نائب فاعل والثاني والثالث بقي كما كانا، مثل: أخبر الوالد الخبر صحيحاً

ــ اخْلَوْلَقَ: فعل ماض من أفعال الرجاء، تعمل عملكان فترفع الإسم وتنصب الخبر. نحو اخلولق الكسلان أن يجتهد. على أنه يجب اقتران خبرها بأن،
وقد تأتي تامة فلا تحتاج إلى الخبر مثل: اخلولق أن تسافر، ففاعل اخلولق هو المصدر المؤوَّل من أ، والفعل بعدها ، أي اخلولق سفرك.

وألى الملتقى عبر درس جديد أو أسئلة مرتقبة

عبد العزيز