عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-31-2011, 09:03 AM
الصورة الرمزية υςhιħά ςαţ  
رقـم العضويــة: 96350
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 17,992
نقـــاط الخبـرة: 5458
الرسائل التي إنتشرت مؤخراً




اليوم لفت إنتباهي أنتشار رسائل بين الناس تتحدث
بأمور لا يقبلها العقل
ومنها هذه التي و
بكل إختصار تقول ان
(الشيخ احمد حامل مفاتيح المسجد النبوي كان في المسجد و غلبه النعاس
فرأى في المنام الرسول صلى الله عليه و سلم و كان وسلم يتكلم عن حال الامه في هذة الايام و ما يحدث لهم
و وجوب تحذيرهم من قرب قيام الساعة
و في اخر الرسالة نجد هذة الجمله
(و يقول الشيخ احمد: انه على كل من يقرأ هذة الرسالة ان ينشرها 25 مرة و إذا نشرها سيوفقه الله تعالى
و سيرزقه بعد اربعة ايام الى اربعين يوما و ان من يهملها سيحدث له مكروه بعد اربعة ايام الى اربعين يوما)
و تبدء بعدها بعض الروايات :
ففلان اهمل هذة الرسالة و مات إبنه الاصغر
و التاجر الفلاني نشر هذة الرسالة و بعد اربعة ايام جائه خبر بأنه ربح في صفقة 90 ألف درهم فوق معدل الربح المتوقع
و فلان اهملها و إصيب بمرض خبيث؟؟؟؟؟

لذلك أردت أن أوضح بعض الأمور:
*أن الأنسان عليه أن يفكر بمنطقية تجاه كل أمر يمر عليه
*قرب يوم القيامة أمر لا يخفى على أحد وإيضاً إنتشار المفاسد...
*إنه ليس من العدل الإلهي أن يكون الأنسان طائعاً لله ومتقيه ..فينتهي نهاية وخيمة فقط لأنه لم ينشر هكذا رسالة ..
*ليوم القيامة علامات مثبتة علمياً بعضها حدث وبعضها لم يحدث بعد ..
إن الوعظ والتحذير منها يكون بشرح هذه العلامات والعمل الصالح وليس بنشر الرسائل.......
*لو كانت هذه الرسائل مهمة لهذه الدرجة ألم يكن أولى بهم أن بنشروها في التلفاز والجرائد ووسائل التواصل ؟؟؟؟
*وجود عدة رسائل متشابهة يدل على أنها مجرد إشاعات قد ألفت تأليفاً ...

أما عن تجربتي الخاصة تجاه هذه الرسائل فأنا أذكر أنه سبق ووصلتنني العديد منها ولكن {النسخة السورية ؟؟؟}
حيث كانت تتحدث عن الشيخ مصطفى؟؟؟وهو إمام جامع في اللاذقية؟؟؟؟؟وإن من لا ينشرها سوف يموت أحد أولاده؟؟؟؟
في البداية صدقت ولكن فيما بعد وصلتني رسائل أخرى تتشابه في الأسلوب واللهجة؟؟
فأصبحت أتجاهلها بكل بساطة وها أنا أعيش ونعم الله تغمرني والحمد لله

أن الحل تجاه هذه الأمور يكون بتجاهلها فهي لا تملك أي دليل على صحتها
بل هناك أدلة تثبت أنها كذب
كقول بعضهم أن هذه الرسالة سمعها منذ الثمانينيات
ويقول بعضهم أنه لا يوجد حامل لمفاتيح المسجد النبوي أسمه أحمد....

وفي النهاية أتمنى أن يكون الموضوع قد أفادكم و وعاكم ...

في أمان الله


رد مع اقتباس