عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2011, 11:01 PM   #8
butterfly
 
الصورة الرمزية زُ وَ رْ د ♥
رقـم العضويــة: 66828
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 20,727
نقـــاط الخبـرة: 3763
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus

افتراضي رد: قصه الحب والجنــون >> من اروووع ماقرأت ^^

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Noni مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ياهلا بيكي

كيفكم يااحلى اعضاء .. ان شاء الله تمام
الحمدلله طيبيين
انتي كيفك ؟؟

حبيت انزل احلى واجمل قصه قرأتها في حياتي .. ولا آآمل من قرأتها

يلا شوقتينا






||""::""|| قصه الحـــــب والجنـــــــــــــوون ||""::""||



شو ؟؟هع هع







فى قديم الزمان


حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....


كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..


وتشعر بالملل الشديد....


ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...


اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية..
ياسلام على الابداع من يوم يومه مبدع ...أريد ألعب معهم <<قالولك مافي بشر

أحب الجميع الفكرة...


وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...

ههههههههه الجنون الزايد
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...


وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....


ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...


واحد... اثنين.... ثلاثة....


وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..


وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..

ياااه رقيقه
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
خخخخخ خايسه

التف الولع... بين الغيوم..

هع
ومضى الشوق الى باطن الأرض...

هيه هيه بعييييييد
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..

خخخخخخخخخخخ الكذبه العوده

واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..


خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...

يحليله
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..


وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..


تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....


وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة


قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..


فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....


كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
هههههههههه ياكسوووول

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...


وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...

خخخخخخخخخخخخ يستاهل هذا الكذاب

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...


وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....


ماعدا الحب...


كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد


وهمس في أذنه:


الحب مختف في شجيرة الورد...
يالحسووود

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش


ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...


ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..


ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...


أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع


فعله لأجلي... كن دليلي..

.

وهذا ماحصل من يومها....
يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون



قصه مؤثره

يظل الحب أعمى والجنون يقوده
الله أعلم وين بتكون النهايه


.....




اتمنى ان القصه رااقت لكم



ونالت على اعجابكم



لاتنسون الردود



تتححيأإأتي







..
وااااااااااااااااااااااااااااو قصه روووووووووووووعه
فكررره خرااااااافيه
تنسيق رائع
وحبك للقصه وسرد جميل
مشكوووووووووووووووووووره كثييير
تقبلي مروري
وأتمنى أكون ماازعجتك بتعليقي
زُ وَ رْ د ♥ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس