عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-21-2011, 01:02 AM
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā  
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
أخي أنت لست عدوي (( تابع للمسابقة))








مدخل~~
أُحِبُّكَ يا أخي أقْبِلْ إليَّ ..... لنفرشَ دربَنا نِعماً رضيَّهْ
أحِبُّكَ أنتَ مِرْآةٌ لذاتي ..... أرى فيها أحاسيسي الخَفيَّهْ











الحمد لله الواحد المعبود ، عم بحكمته الوجود ،
وشملت رحمته كل موجود ،
أحمده سبحانه وأشكره وهو بكل لسان محمود ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الغفور الودود ،
وعد من أطاعه بالعزة والخلود ، وتوعد من عصاه بالنار ذات الوقود ،
وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، صاحب المقام المحمود ،
واللواء المعقود ، والحوض المورود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ،
الركع السجود ، والتابعين ومن تبعهم من المؤمنين الشهود ،
وسلم تسليماً كثيراً إلى اليوم الموعود.


.................................................. ...........................






أما بعد ،,,,,,
قال صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا"
رواه أبو داود والترمذي.

أيانا ليس من أخلاقنا ومبادئنا أن لا نعطي الكبير حقه من الاحترام والتقدير مهما درمنه
وتوقير الصغير ومراعاة صغر سنه بالحسنى والقول الحسن

والرسول الكريم قد اهتم كثيرا بهذا الجانب وكان أساسه في التعامل مع أصحابه ليعلمنا أسمى القيم
واجلها فكان عليه الصلاة والسلام المثل الأعلى في تعاملاته ..ومنها


.................................................. ...................



~تقديم الكبيرعلى الصغير~
كان يبدأ ويقدم الكبير قبل الصغير وله في هذا الجانب القصص والعبرالكثير كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح منا كبنا في الصلاة ويقول " استوواولا تختلفوا .
فتختلف قلوبكم . ليلني منكم أولو الأحلام والنهى(هم الرجال البالغون). ثم الذين يلونهم .
ثم الذين يلونهم "



~الترهيب من استخفاف الصغيربالكبير~
روى الطبراني في الكبير عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال:
"ثلاث لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم وإما ممقسط."
والاستخفاف كأن يهزأ به ويسخر منه ويوجه كلاماً سيئاً إليه،
وهذا ما نراه نسمعه كثيرا وللأسف الشديد.



~ مداعبة الصغير وزرع الثقة بداخله~
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
"كَانَ النَّبِيُّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُلَهُ أَبُو عُمَيْرٍ
قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمًا وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَاأَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ نُغَرٌ
كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَرُبَّمَاحَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي
تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّيبِنَا"(أخرجه البخاري في صحيحة


.................................................. ............



أما الآن تغير منظور معنى الأخ في وقتنا هذا لماذا؟
لماذا الأخ الأكبر أصبح من له الحق أخذ كل شيء والأخ الأصغر محتقر؟
لماذا الأخ أصبح العدو اللدود ونتمنى الخلاص منه؟
لماذا لم يعد هناك احترام والتوقير بين الأخوة؟
لماذا الأخوة الآن بنية على المصالح و حب المال؟
لماذا لا يوجد تواصل بين الأخوة إلى برسائل الجوال في الأعياد والمناسبات؟
لماذا نشأة الغيرة الكره والحقد والسب و بذاءة اللسان بين الأخوة؟

.................................................. ...


نكتفي بهذا القدر من الأسئلة لأن الحديث في هذا يطول
ولا أريد أن أشق عليكم
ماهيه أرائكم






رد مع اقتباس