فجأة وسط صريخ و حطام نهضت من سباتها العميق ....

إمرأة تحمل في شكلها معاني القوة و الشجاعة و لكن ملامحها تدل على أنها حزينة و كسيفة البال ,,

إمرأة ليست كأي إمرأة ...

إتجهت نحو النافذة و أطلقت زفرات الألم و المعاناة اللتي تحس بها ... فلطالما عاشت عاشت هذه اللحظات البائسة بين حنايا بيتها المظلم فهي
وحيدة ...

بعد أن هجرها أهلها منذ زمن ليس بقريب ...

فهي تحاول أن تتغلب على هذا الحزن و لكن لا قريب لها لتتسامر معه ..

>>>>


هذا هو حالها يوما بعد يوم و هي أسيرة الحزن و العناء ...



وفي يوم من الأيام اتجهت نحو النافذة للترويح عن همومها ...

ورأت الشمس مشرقة ,,, و بدأت ملامح الفرح تدخل نفسها ..

لماذا ..؟؟



لأنها أحست بأنها مهما ابتعد عنها أهلها سيبقى ""المخلصون "" لها مهما مرت الأزمان و الحقب و

الأمل بأنها ستستعيد قوتها و أن النصر قادم ...




هذا هو حال لغتنا العربية اللتي أبعدها أهلها عنها و وصفوها بأنها لا تواكب الحاضر ...







تشكراتي لكم

هذه هي أول قصة من تأليفي فأتمنى مساعدتكم لي لكي أرتقي

و نقدكم البناء ..


دمتم بود ...