الله هو الحكم العدل الفصل الثانى
مرحبا باخوانى واخواتى اعضاء المنتدى الكرام اسعد الله صباحكم ومسائكم ماراح اطول عليكم الكلام بنرجع ونكمل الفصل الثانى من القصه للى ماقرة الفصل الاول بيلقى الموضوع موجود بفهرست المواضيع للقسم وبعتذر من الجميع لتاخير القصه والله النت اليوم تعبان بصعوبه نزلت الموضوع يالله ونبدء بتكمله القصه وتدخل الشيطان بينهما فلعب دورة فى تخريب ضمير السائق فعزم على تنفيذ خطه لاغتصاب المال من المرأة المسكينه وفى أحدى منعطفات الطريق حيث يستقر ألى جانب الطريق الأيمن واد صخرى سحيق أوقف السائق سيارته فجأةوسحب المرأة قسرأ من السيارة الى خارجها ونزلا الى مسافه عشرين مترأفى الوادى السحيق وهناك طعن المرأة بخنجرة عدة طعنات فلما تراخت وظن أنها فارقت الحياه سلبها مالها وعاد الى سيارته تاركأ المرأة فى مكانها تنزف الدماء من جروحها وقصد المدينه التى كان متجهأ اليها فقد خشى ان يعود الى المدينه التى خلفها وراءة لئلا ينكشف أمرة أذ يعود اليها بدون مسافرين وقبل الوقت المعقول لذهابه وأيابه ....! وعندما وصل الى المدينه أوى الى مأوى السيارات فزعم لأصحابه أن المراة التى كانت معه قد غادرت سيارته بعد عبور الجسر ووجد ركابأ ينتظرون السفر الى البلدة التى غادرها مساء فسافر بهم عائدأ من نفس الطريق وحين وصل الى المكان الذى ارتكب فيها جريمته الشنعاء اوقف سيارته وادعى لركابها بانه يريد ان يقضى حاجته ثم يعود اليهم فورأ ...! وانحدر الى الوادى فسمع أنينا خانفتا فقصد المراة السابحه ببركه من الدم وقال لها : ملعونه انت ألا تزالين على قيد الحياة حتى الأن وجمدت المراة فى مكانها وانتظرت مزيدأ من الطعنات ....! وانحنى السائق ألى صخرة ليحطم بها رأس المرأة الجريحه وماكاد يضع يديه تحت الصخرة ألا وصرخ صرخه عاليه فسمعهو ركاب السيارة فهرعوا لنجدته كانت تحت تلك الصخرة التى أراد السائق المجرم رفعها ليقذف بها رأس المرأة الجريحهحيه سامه لدغته حين كان يهم بحمل الصخرة العاتيه فسقط الى جانب المرأة يستغيث ويتألم ...! وحمل المسافرون السائق وحملوا المراة وانتظروا حتى قدمت سيارة أخرى فاستوقفوها وطلبو من سائقها حمل المراة والسائق الى المستشفى التى كانت فى المدينه التى يستقر فيها ولد المراة الجريحة وفى الطريق فارق الحياة ذلك السائق المجرم متاثرأ بالسم الزعاف [SIZE="4"]وفى المستشفى قدم الشرطه والمحققون العدليون فعرفوا القصه كامله وانتزعو مال المراة من طيات جيوب السائق اللعين وطلبت المراة حضور ولدها فحضر فى الهزيع الأخير من اليل وراحت المراة فى غيبوبه عميقه فظن الأطباء والممرضون أنها تعانى سكرات الموت .. [/COLOR][/COLOR] [/COLOR] وعمل الطبيب على نقل الدم اليها وفى ضحى اليوم التالى فتحت عينيها لتقول لولدها أدفع البدل النقدى سريعأ ثم أغمضت عينيها وراحت فى سبات عميق ودفع الولد بدله النقدى وسرح من الجيش وتحسنت صحه امه يومأ بعد يوم حتى تماثلت للشفاء حيث غادرت المستشفى الى أهلها ودارها وذهبت قصه نجاتها وقصه موت السائق وقصه الحيه المنقذة شرقا وغربا واصبح حديثها حديث الناس جميعأ ولقد كان الوادى الذى ارتكب السائق فيه جريمته والذى قذف بين صخورة المراة الجريحه من الوديان الموحشه الخاليه من الماء فلا يسلكه الناس ولايطرقونه حتى الرعاة لايجدون فيه مايفيد ماشيتهم فأصبح موطنأ أمنا للذئاب والافاعى وماكانت المراة الجريحه لتسلم من الموت الأكيد لولم يعد اليها الجانى مدفوعا بغريزة حب الاستطلاع وماكن المسافرون مع الجانى ليعرفوا موضوع المرة لو لم يصرخ الجانى صرخه مدويه بدون شعور ولاتفكير متالما من لدغه الأفعى السامه ا ] وماكان ولدها ليدفع البدل النقدى لو قدمت اول سيارة من المدينه التى كان فيها لانها ستنقل امه ولضاع عليه الوقت المحدد لدفع البدل النقدى لقد كان ذلك كله من تدبير العلى القدير قال الحاكم الذى هو جار لتلك العائله سمعت قصه جارتنا كما سمعها الناس فاشتركت مع الجيران الأخرين لجمع ثمن دارها حتى تستعيدها من صاحبها الجديد وسمع صاحب الدار الجديد هو الأخر بقصتها فأعاد اليها سند الدار وملكيتها وبقى المبلغ الذى جمعه لها الجيران مع ثلاثمائه دينار من أصل ثمن الدار فجددت بذلك المبلغ بناء الدار واقبل الناس على حانوت ولدها يشترورن سلعته ويسابقون على معاونته وفى خلال سنه واحدة تضخم عمله واقبلت عليه الدنيا فانتقل الى حانوت كبير فى شارع عام فى موقع محترم ومرت السنون وفى كل عام كان فى الدار بناء جديد وتخرج الأولاد من مدارسهم واحدأ بعد الأخر فأصبح أحدهم مهندسا وألأخر طبيبأ والثالث ضابطأ فى الجيش ولم يعد طعامهم اليومى من الشاى والخبز او من الخبز والخضرة بل كان لهم لحم فى كل يوم مع ألوان شهيه أخرى من الطعام وفتح الله عليهم باب بركاته وأغدق عليهم رعايته وجعلهم مثالأ للخلق الكريم بين الناس متعاونين فى السراء والضراء وعلى ضفاف دجله قرب الجسر الكبير فى بغداد دار عامرة بلخير والوفاق والسعادة هى الدار الجديدة التى انتقلت اليها العائله الصابرة المحتسبه عام 1385 وقد تضاعف عدد العائله فأصبحت اربع عائلات فقد تزوج الأولاد الكبار الثلاثه واخصبوا ولكن رباط العائله مازال قويأ وأم الأولاد لا تزال سيدة البيت بدون استشارة او ازعاج لقد سمعت قصه هذة العائله من صديقى الحاكم الكبير فأردت ان اسمعها من احد أفرادها وسألت الابن الاكبر الذى كان خضريأ فقيرأ فأصبح تأجرأ كبيرأ ان يحدثنى حديث أمه فقال ولماذا لاتسمع حديثها منها وكنت ذات مساء فى دارهم العامرة على ضفاف دجله اسرح النظر فى انعكاس نور القمر على الماء الرائق المتدفق وانا أصغى الى صوت المياة وجاءت الأم وقد أحاطت شعرها الأبيض بغلاله بيضاء وفى وجهها نور وعلى قسماته ابتسامه وعلى لسانه ذكر الله وروت لى قصتها كامله فقلت لها وماذا كان شعورك حين تركك الجانى وحيدة تشخب جروحك دمأ فى بطن الوادى السحيق فقالت والأيمان الصادق يشع من كلماتها كنت اخاطب الله عز وجل بقولى ياجبار السموات والأرض انت أعلم بحالى فهيى لى بقدرتك القادرة أسباب دفع البدل النقدى عن ولدى ليعود الى أهله ويعيلهم ...يارب... واستجاب الله دعاءها وأعاد اليها مالها وولدها وانتقم لها من خصمها وبدل حال العائله الفقيرة الى أحسن حالانتهت القصه
تلك قصه من الواقع ولكن حوادثها أغرب من الخيال ان الناس يغفلون وينامون والله وحدة لايغفل ولاينام والله لاينسى رزق النمله فى الصخرة القاسيه وسط عباب المحيط فكيف ينسى أرزاق الأرامل واليتامى والناس يخشون الناس والله أحق أن يخشوة والله يمهل ولكن لايهمل الى هنا تنتهى قصتى لليوم وان شالله ربى اعجبتكم ولو القصه طويله بس فيها من الاحداث الجميله والواقعيه بقللكم انتضرونى بموعد جديد ان شاء الله والى يحب ان يقراة القصه على الكتاب فهيا موجودة بكتاب عداله السما ء للواء الركن محمود شيت وكمان موجودة بكتاب عجائب وغرائب للشيخ محمود المصرى وبعتذر منكم شوى صار لخبطه بلتنسيق النت ضعيف جدا ومابقدر اعدل وبختم كلامى وبقللكم فى حفظ الرحمن ورعايته
|