عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 10:54 PM   #9
الْحَمْدُ لِلَّهِ
 
الصورة الرمزية راماس
رقـم العضويــة: 79299
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 4,518
نقـــاط الخبـرة: 1074
Gmail : Gmail

افتراضي رد: تَعرِفُ الحَرآم.. ؟ يآآه خسآرَه..! ليتَكَ مآ عرفتَه..


كيفك زمردة يا غاليه بخير يارب دأيما وابدا
بسم الله ماشاء الله عليكى
مذهله جداا سواء فى نقاشاتك او موضواعاتك
التى تمس النفس والقلب والروح
من روعه فكرتها ونقاء كلمتها
لا ادارى ماذا اقول لكى على ما تسطرين
من همسات رقيقه فى لمحات الحياة
نأتى للرد على الموضوع المذهل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ربى انى ظلمت نفسى فاغفر لى
حقيقى اول لما شوفت العنوان دة اقشعر بدنى وحسيت بزلزل فى كيانى وداخل بدنى
وتذكرت قول الله عزوجل

قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلا هُم يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(39) }}لبقرة }}
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الذنوب.. المعاصى.. الحرام ....ما ابشع تلك الكلمات فى المعنى والفعل
وجميعنا نعلم مدى سواء تلك الافعال ومع ذلك نتمادى فيها
وننسى ان الله لا يغفل ابدا وننسى قوله تعالى

.وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)
وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ (44) وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ
وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ(45) وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ
وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ {{ سورة إبراهيم}}
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يا الله رحماك نتمادى فى المعصيه وانتا تسترنا ونتمادى وانتا تسترنا ونتمادى ونتمادى
ولا نتعلم او نتقيك لا ننا لانقدر الحياة ولا نعلم قيمه العبادة وننطلق وراء اهوانا
ووراء زهوة الحياة ووراء التفاهات والماديات والاشياء عديمه القيمه والنفع
وننسى انه سبب كل تلك الاشياء وهو القادر على كل شئ


وسبب فعلنا لكل تلك الاشياء؟؟ النفس
قال ابن القيم رحمه الله فى مدارج السالكين : أن النفس حجاب بين العبد وبين الله
وأنه لا يصل إلى الله حتى يقطع هذا الحجاب
فالنفس جبل عظيم شاق في طريق السير إلى الله عز وجل
وكل سائر لا طريق له إلا على ذلك الجبل فلا بد أن ينتهى إليه
ولكن منهم من هو شاق عليه ومنهم من هو سهل عليه
وإنه ليسير على من يسره الله عليه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
و الأنفس على ثلاثة أنواع ذكرها الله عز و جل فى كتابه :
الأولى : النفس الأمارة بالسؤ ..وهى النفس التى تأمر صاحبها بالمعاصى


قال تعالى :
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
(يوسف)

الثانية : النفس اللوامة ....وهى النفس التى تلوم صاحبها دائما
على الوقوع فى المعصية أو على التقصير فى الطاعة

قال تعالى :
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } (القيامة2)

الثالثة : النفس المطمئنة... و هى النفس التى اطمأنت بذكر الله
فصارت لذتها و سعادتها فى مرضات الله


قال تعالى :
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{28}
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{29} وَادْخُلِي جَنَّتِي{30} (الفجر)
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
و لكن كيف التعامل مع النفس ؟
إن ألجمت النفس بلجام التقوى و ألهبت ظهرها بسوط الخوف من الله
و سقتها سوقا بحب الله تعالى تصبح نفسا لوامه و حين ترتقى
النفس اللوامة تصبح نفس مطمئنة وهذهالنفس ليس لها مأوى إلا الجنة
فهلا بدأت ايها المؤمن او المؤمنه مع نفسك من الآن
اجلس مع نفسك وحاسبها حسابا شديدا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قال الميمون بن مهران :
"لا ترى المسلم إلا و هو يلوم نفسه دوما
و يحاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح"
ابدأ فى تحديد عيوبها و مساؤها وعاهدا الله و استعن به على التخلص منها
و اصدق الله يصدقك
قال الله تبارك وتعالى
وإذا تقرب عبدى مني شبراً تقربت منه ذراعاً.
.وإذا تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً
وإذا مشى إلي هرولت إليه
أصلحها لتصل بها إلى درجة
النفس المطمئنة بإذن الله التى مأوها الجنه
نسأل الله أن يصلح أنفسنا و أنفسكم و أن يرزقنا أنفس مطمئنة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
زمردة عتذر منك للاطاله لكن هذا لشدة واهميه الموضوع
واحب ان اشكرك مرة اخرى لطرحك الرائع وحبك للنصح
واسأل الله ان ينفع الجميع بهذا الموضوع
واقول لكى جزاكى الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك
راماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس