مدخل.
غدا سأرحل .. فلا تستعجل الفرح
غدا اجمع بقايا ملامحي من عالمك
غدا أجهض ما تبقى من أحلامي معك
غدا يبدأ الرحيل .. وتشتعل القلوب
وتبدا أنت بعالمك الجديد.. العالم الذي كنت تتمناه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت
المنان بديع السموات
والأرض
لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من
الظالمين
والصلاة والسلام علي
خليل الرحمن
وسيد ولد عدنان سيدنا
محمد صلي الله عليه وسلم
وعلي
آله وصحبه ومن
تبعهم بإحسان إلي
يوم الدين
أسعد
الله أيامكم جميعا
أعضاء منتدانا الغالي
كيف
حالكم جميعا وكيف
حال الدارسة معكم ؟؟
هذا العمل أقدمه لكم
كنموذج في مسابقة
كلمات تحكي صورة
أتمني أن ينال
رضاكم ويحوز علي
إعجابكم
وقد إخترت شيئا هذه المرة من ا
لشعر الحديث لشاعر معاصر
أحب كثيرا قراءة دواوينه وهو
الشاعر فاروق جويدة
وقد تخيرت لكم هذا العمل
كنموذج يتوافق مع
الصور الخاصة بالمسابقة
وهو قصيدة بعنوان
عندما ننتظر القطار


فاروق جويدة
شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة
والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر،
نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري.
قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها،
وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية
هي: الوزير العاشق و دماء على ستار الكعبة و الخديوي.
ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية
و الفرنسية و الصينية و اليوغوسلافية،
تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968،
وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام،
وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
عندما ننتظر القطار
قالت: سأرجع ذات يوم
عندما يأتي الربيع..
و جلست أنظر نحوها
كالطفل يبكي غربة الأبوين
كالأمل الوديع
تتمزق الأيام في قلبي
و يصفعني الصقيع
كان الخريف يمد أطياف الظلال
و الشمس خلف الأفق تخنقها الروابي.. و الجبال
و نسائم الصيف العجوز
تدب حيرى.. في السماء
و أصابع الأيام تلدغنا
و يفزعنا الشتاء
و الناس خلف الباب تنتظر القطار..
و الساعة الحمقى تدق فتختفي
في الليل أطياف النهار
و اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني.. فأسرع بالفرار
* * *
الآن قد جاء الرحيل..
و أخذت أسأل كل شيء حولنا
و نظرت للصمت الحزين
لعلني.. أجد الجواب
أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟
و تصافحت بين الدموع عيوننا
و مددت قلبي للسماء
لم يبق شيء غير دخان
يسير على الفضاء
و نظرت للدخان شيء من بقايا يعزيني
و قد عز اللقاء..
* * *
و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
* * *
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
و نسيت.. ميعاد القطار..!
في النهاية
أتمني أن تكونوا
إستمتعتم بها مثلي
فحقا
راقت لي جدا
أتمني أن أري اعمالكم
دوما أفضل مني
وأن يكون
المثال كافٍ في إيضاح الأمر
لكم
أسعدني
تواجدكم ومروركم
وأتمني أن نلتقي
قريبا إن شاء
الله
الموضوع
بالكامل من تصميمي وحصري للعاشق
فقط
مخرج.
أنا ..وأنتِ ذكرى للأبدِ...
تحرق قلوبنا ..كلما ..أشتقنا.. وتذكرنا..سواء أنا أو أنتِ
فها حانت لحظة الرحيل الذى كُتِبَ على
فالفراق ملازمنى ,, وهكذا كُتِبَ على
الرحيل عن الآحباب ِ دوماً .....