تقابلا.. وفي أول لقاء وقع الحب بينهما،
شعر كل واحد منهما أن عمره الماضي كان رحلة بحث عن الآخر، وبعد فترة وجيزة حدث الارتباط،
وفي بداية زواجهما جلسا يرسمان حياة هادئة مستقرة يملؤها جو من الحب والتناغم، وتخيلا سويا شكل أبنائهما، وشرع كل منهما يطرح على شريكه الأسماء المتميزة ليختار منها اسم طفلهما المرتقب.
مرت السنة الأولى ولم تتحقق أمنية الزوجين، لم يسأل أحدهما الآخر عن سبب تأخر الحمل حياء وخجلا، ومرت السنة الثانية تلتها سنون كثيرة حتى أفاق الاثنان على حقيقة يصفها البعض بأنها (مرة)، ويرضى بها البعض الآخر لأنها قدر وابتلاء من الله لابد أن يواجه بالصبر.. المهم أن حياة بطلينا الوردية سارت وفق ما رسماه إلا أنها خلت من وجود أبناء، وتوقع البعض أن تكون عاصفة تقضي على حياتهما، إلا أن حبهما كان كبيرا وقويا ووقف في وجه هذه الأنواء.
النهاية السعيدة
الأب المحروم من الانجاب أكثر حنانا