عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2011, 08:51 PM   #2
الحمدلله =)
 
الصورة الرمزية Shadow_DooM
رقـم العضويــة: 97559
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 307
نقـــاط الخبـرة: 228
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى Shadow_DooM

افتراضي رد: الفصل الثاني من ][ :.: زمن الأبطال،Age Of Heros :.: ][



في مكانٍ ما في الشرق الأقصى، وفي دولة دورايوس،
يجري اختبار تحديد المنضمين إلى الحرس الملكي،
ذهب نسنوس وصديقه كاسبر إلى مدرج الاختبار،
والتقيا بـساسكي في صالة الانتظار،
حينها دخل قائد الجيوش جين،
ماذا سيحدث الآن؟، هل سينضم نسنوس ومن معه؟،
وماذا سيحدث في القصر الملكي بين ابن الوزير البيز وسجين ابن الملك؟



ذهبت زيرو إلى بيت وجودي، واستغربت عندما لم تجدها. ففي العادة تذهب الاثنتان معاً إلى الجدول لإحضار الماء، ثم ذهبت إلى الجدول و بالقرب من الجدول وجدتها مستلقية أعلى شجرة ...

زيرو: إذاً أنتِ هنا أيتها المشاغبة؟، ألا تكفيكِ الإصابات التي لديكِ؟
وجودي: زوزو هنا! انظري لقد وجدت عُش عصفورٍ هنا.
زيرو: حقاً!، أنزليه لأراه!
وجودي: حسناً.

نزلت وجودي- ممسكة بالعصفور بحذر- من الشجرة، وفجأة سقطت و طار العصفور بعيداً...

وجودي –متألمة-: يا إلهي، هذا مؤلم.
زيرو: أيتها الغبية كدتِ تقتليني!.
وجودي -مستاءة-: يا لسوء حظي, هرب.

ساعدتها زيرو على النهوض ...

زيرو: أين كنتِ؟ لقد ذهبت إلى بيتك و لم أجدكِ هنالك، لِمَ لم تنتظرينني!؟
وجودي: لقد تأخرتِ اليوم، لذا ذهبت لوحدي!.
زيرو: لقد ذهبت مبكراً إلى السوق، واشتريت جبناً أبيضاً وبعض البيض! فاليوم كما تعلمين يجري اختبار أخي، لذا كان يجب أن أهتم به قليلاً.
زيرو -تنظر للسماء-: (لدي شعور سيء، لا أعلم لماذا )
زيرو: أتعلمين، أتمنى أن يأتي المعلم... لقد اختفى منذ ثلاث سنوات، سيسعد نسنوس إذا أتى.
وجودي: ذلك المعلم غريب الأطوار، ولم سيأتي اليوم بالذات؟
زيرو: لأنه من درب نسنوس لأجل الاختبار، وهو يعلم أنه سيقام اليوم.
وجودي: هكذا إذاً، أخيراً سيصبح الفتى المغرور مقاتلاً.
زيرو: احذري فنسنوس قد أصبح رجلاً، وسوف يُهددكِ بسيفه إذا استمريتِ بالتقليل من شأنه.
وجودي –ضاحكةً-: لا تُضحكيني أرجوكِ...
وجودي –باستهزاء-: فأنا لا أتخيل شكله وهو يهددني.


زيرو تحدق بها بعين شرسة ..
ووجودي تزداد ضحكاتها،
دفعتها زيرو إلى جدول الماء وهربت وهي تقول: تستحقين ذلك.
وسبقتها وهي تضحك...

( وجودي شابة في الواحد والعشرين من عمرها، صديقة زيرو منذ نعومة أظفارها.
في نفس طول زيرو، شعرها أسود قصير ولها غرَّة خضراء، لديها ندبة كبيرة في رقبتها -لسقوطها من جرفٍ عالٍ-، تحب الأشياء الخطيرة، أغلب تصرفاتها صبيانية.
غالباً ما ترتدي ثوباً أخضراً قصير الأكمام، تكره نسنوس لأنها تعتبره مغروراً
)



.: القصر :.

.: صالة الطعام :.


دخل العاشق والبيز الصالة حيث وجدا الملك وشعاع بانتظارهم جالسين إلى الطاولة …

العاشق: صباح الخير.
الملك -غاضباً-: أين أخاك؟
شعاع: صباح الخير.
العاشق -ساحباً كرسيَّاً للجلوس-: لا أعلم، ربما لم يستيقظ بعد.
الملك –بصوتٍ مرتفع-: ماذا!؟
البيز: كلا، كلا، لقد استيقظ.
الملك –واضعاً يده على وسطه-: فإذاً أين هو!؟

و في هذه اللحظة دخل سجين إلى صالة الطعام. ..

سجين: ما الأمر الذي يستدعيني لأستيقظ مبكراً يا أبي.
الملك: ألا تعلم أن اليوم هو يوم الاختبار!؟
العاشق -مستفزاً-: أنا أعلم ذلك.
سجين: وماذا في ذلك؟ أريد أن أنام وأستيقظ كيفما أشاء...
الملك: وأنا أريد أن يكون أبنائي بجانبي عند تكريم المقاتلين.
سجين: لديك ما يكفي من الجنود، ماذا تريد بهؤلاء المستجدين؟
الملك: أحمق!، أنت لا تزال صغيراً على فهم هذه الأمور...
سجين: أبي أنا في الثالثة والعشرون، كيف تقول أنني لا زلت صغيراً!؟
العاشق -يحاول استفزاز سجين-: لا يهم عمر حياتك، بل المهم هو نضج عقلك.
سجين: أتحسب نفسك ظريفاً أيها الغبي؟
العاشق: لا أعلم هل أنا الغبي أم أنت؟
سجين: أنت لا تتفوه بهذا الكلام إلا أمام أبي، ولكنك لا تستطيع ذلك في غيابه.
العاشق: أستطيع وقت ما أشاء، لأنني أخاك الأكبر.
سجين: حسناً أثبت ذلك، تعال للخارج الآن، وسوف أريك من هو الغبي.
الملك -ضارباً الطاولة بيده-: هذا يكفي!، إلى متى ستستمرون بذلك؟
الملك: إلى متى سوف تتنازعون؟، إلى متى سوف أعاني منكم؟
سجين: لكن يا أبــ...
الملك: قلت هذا يكفي! هيا تعال و تناول إفطارك.

وجلس سجين على كرسيه ...

الملك: البيز ما تفعل عندك؟
البيز: ماذا!؟ لـ..لا شيء سوف أذهــ...
الملك: إلى أين أنت ذاهب؟، تعال وتناول الإفطار معنا.
البيز : لكن يا سيدي، لا أستطيــ...
الملك -بصوت عالي-: تعال.
الملك: لا أريد أن أتحدث إلى هذين الغبيين الآن.
شعاع: أنا هنا يا أبي.
الملك: غيرك أنت يا عزيزتي.
البيز: حسناً.

و جلس البيز بجانب العاشق ...

( البيز ابن الوزير، وُلد وعاش بالقصر، في مُنتصف العقد الثالث، طويل ولائق بدنياً، شعره أزرق وقصير،
يرتدي عادةً زيَّاً رسميَّاً قرمزي اللون، اِكتسب من والده الحكمة والذكاء بل إنه يفوق والده ذكاءً، لديه استراتجيات مُحكمة،
أصبح هو والعاشق أصدقاء لقضائه معظم الوقت بالقصر
)

( العاشق ابن الملك البكر، يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً، شاب يُحب المزاح و اللهو، ولكنه يكون عاقلاً ومسئولاً في الأوقات الجادة،
طويل ونحيف، شعره أشقر ويصل إلى شحمة أُذنيه،
غالباً ما يرتدي بنطالاً أبيضاً وقميصاً أزرقاً إقتداءً بأبيه،
وبالرغم من نحوله إلا أنه ماهر جداً في الفنون القتالية، بدأت صداقته مع البيز في سن الخامسة
)

( سجين ابن الملك الثاني، في عامه الثالث والعشرون، مزاجه متقلب، لا يتحلى بالصبر، نرجسي،
طويل وضخم بعض الشيء، شعره أشقر وقصير، يرتدي في الغالب بنطالاً أبيضاً وقميصاً أبيضاً مرصع بالذهب والمجوهرات، ويلف وشاحاً أحمراً،
يُحب استخدام نفوذ أبيه لأغراضه الخاصة ، ويكره البيز
)



.: المدرج :.

.: صالة الانتظار في المدرج :.

دخل قائد الجيوش جين الصالة بقوة لدرجة أن كل من في الصالة وقفوا من شدة الرهبة .

جين: هل أنتم مستعدون!؟

لم يرد أحد عليه من شدة الخوف.!

جين: ما هذا!؟ هل أحضرتم نساءً لا يستطعن الكلام؟
جين: أريد أن اسمع أصواتاً تهز هذا المكان!


رد الجميع بالإجابة و لكن بتردد و تأخر و صوت منخفض ...

جين: أريد صوتاً واحداً!
الجميع: نعم، سيدي!
جين: أقوى!
الجميع: نعم، سيدي!!
جين: حسناً، هذا يكفي...

( جين قائد الجيوش، يبلغ من العمر تسعة وثلاثون عاماً، صارم جداً مع الجنود، قوي وبارع جداً في القتال،
طويل وضخم الجثة، يرتدي زيَّاً رسميَّاً أسوداً –رفض أن يرتدي الزي ذو اللون القرمزي لأنه يعتقد أنه لون الفتيات-،
جسمه مليء بآثار الجروح والندوب، لا يحب الفتيات إطلاقاً، مخلص جداً للملك سهم
)



.: الغابة :.

في وسط الغابة، يقبع كوخ خشبي صغير، يتصاعد دخان من مدفأته...

....: أيتها الصغيرة... ألم تحضري الماء بعد؟
.... -واضعةً يدها على رأسها-: لقد نسيت! أنا آسفة جداً يا جدي...
....: سأذهب لإحضاره، ولن أتأخر ...

و أخذت رداءها وذهبت إلى الجدول تتحرك بخطوات واثقة وسريعة، وشعرت بأن أحداً يُراقبها وهي تخرج، ولكنها لم تلقِ له بالاً ...
وفي طريق عودتها قطع طريقها ثلاثة من الرجال، أشكالهم غريبة، وتفوح منهم رائحة الخمر، ملابسهم ممزقة …

أحد الرجال: يا إلهي، يا إلهي، انظروا ماذا لدينا هنا!

توقفت الفتاة، ونظرت إليه بنظرة استحقار وأكملت طريقها ....

أحدهم: -ممسكاً يدها-:إلى أين أنتِ ذاهبة أيتها الجميلة!؟، وما هذا السيف؟ إنه خطير على فتاة مثلك ...
....-ساحبةً يدها-: ابتعد عن طريقي وإلا ستندم طوال حياتك...

في هذه الأثناء، تسلل أحدهم من خلفها، وقام بإمساكها قائلاً: لن تذهبي إلى أي مكان...
وفجأة، أمسكت بيده والتفت بجانبه وسحبته بحركة خاطفة، وألقته أرضاً، وسقط رداؤها الذي كان يُغطي رأسها، و استلت سيفها ووضعته على رقبته ...

....: هذه كانت أكبر غلطة فعلتها في حياتك.
أحدهم : مـ...ـاذ..ذا!؟ إنها حفيدة السياف الأسطوري جاك، "ستار".
نحن آسفون، أرجوكِ اِعفي عنا أرجوكِ...
ستار : للأسف، سأضطر لأن أفرج عنكم، فأنا في عجلة من أمري، وإلا كنت أجهزت عليكم.

و أشاحت بنظرها عنهم و أكملت طريقها بهدوء ...

( السياف الشهير جاك ،كان يُقاتل في الجيش جنباً إلى جنب مع والد الملك سهم، هو أسطورة في استخدام السيف، عندما كبر في السن سقط مريضاً وأصيب بالخرف )


( ستار حفيدة جاك، عمرها 19 عام، شعرها ارجواني اللون يصل إلى منتصف ظهرها، جميلة ولكنها عنيفة، قصيرة وترتدي ثياباً ممزقةً –لإبعاد الريبة عنها-، ورداءً ذو قلنسوة تغطي رأسها، تُوفي والداها بسبب حريق وهي في الثالثة، ومن وقتها وهي تعيش مع جدها. تعلمت القتال منه قبل أن يُصاب بالخرف، وأصبحت ترعاه منذ ذلك الوقت. لا تثق بأحد )

وصلت ستار إلى الكوخ ودخلت و قالت: لقد عدت يا جدي...
جاك: من!؟ من أنتِ؟
ستار : إنها أنا يا جدي، ستار!



.: القصر :.

.: صالة الطعام :.


الملك: كيف حالك مع دروسك؟
البيز: أعمل بجد لكي أنجح.
الملك: اخبرني والدك بخصوص مهاراتك الإستراتيجية الجديدة في القتال، ما زالت خططك تُعجبني رغم صغر سنك!
البيز: شكراً لك سيدي.
سجين: أنت تعلم أنك هنا بسبب والدك الوزير فحسب.
العاشق: اُصمت، أيها الأحمق.
الملك: سجين لقد تماديت اليوم كثيراً.
سجين –بسخرية-: لم أقل سوا الحقيقة.
الملك –غاضباً-: هذا يكفي!، أعتقد أنك أنهيت إفطارك.
سجين –مستغرباً-: أبي أتطردني لأجل هذا، خادم!
الملك: نعم، أقصد لا...
البيز -يقاطع الملك-: لا تتعب نفسك يا سمو الأمير سجين، أنا سوف استأذن.
الملك: البيز ألم اُخبرك بأن تجلس، سجين أنهى إفطاره و سوف يذهب.
سجين: لكن أبي...
الملك: هذا يكفي! غادر الآن.

وخرج سجين من صالة الطعام وهو غاضب!
بعدها ساد الصمت في الصالة إلى أن قطعت شعاع هذا الصمت ...

شعاع: هذا الإفطار شهيٌّ للغاية. ( يا إلهي، إن الجو متوترٌ للغاية )



. : المدرج : .

. : صالة الانتظار : .


كاسبر –متفاجئاً-: إنه مخيف.
ساسكي: أجل...
نسنوس –متحمساً-: إنني متحمس جداً لكي أعمل تحت إمرته.

جين: حسناً، سوف أشرح لكم طريقة الاختبار...
جين: الاختبار سوف يكون على مرحلتين فقط، المرحلة الأولى اليوم، والمرحلة الثانية غداً...
جين: المرحلة الأولى، لرؤية قوتكم، واختبار مهاراتكم القتالية، وقياس سرعتكم وقوة تحملكم، عندها سيتم اختيار النخبة وسيفشل نصفكم، و...


تفاجئ الجميع لهذا الخبر ، و استطرد جين...

جين: و من الممكن أن يكون أكثر من النصف.
الجميع –بانفعال-: لا، هذا ظلم!، هذا غير عادل!
كاسبر: يا إلهي، هذا سوف يكون صعباً.
ساسكي: بالتأكيد.
نسنوس: هذا جيد سوف أريهم معدني.

جين: حسناً، هذا يكفي هيا إلى الساحة!



. : المدرج : .

. : ساحة القتال : .


دخل المقاتلون إلى ساحة القتال التي تزيد مساحتها عن مساحة صالة الانتظار بخمسة أضعاف!
مجهزة بستة حلبات للقتال وثلاثة للرمي ...
و عند كل ساحة يوجد ملازم و مساعدان ...

جين: كما ترون الساحة مقسمة إلى قسمين، قسم المقاتلون - الذين يستخدمون السيوف، الرماح، الفؤوس، وما شابهها- وقسم آخر للرماة - الذين يستخدمون القوس والمدافع وما إلى ذلك -.
جين: في قسم المقاتلين، سوف يتقاتل اثنان مع بعضهما البعض لمدة عشرة دقائق، وفي هذه المدة سوف يحكم عليكم الملازم المسئول عن الحلبة، لا أريدكم أن تصرعوا بعضكم البعض، أريدكم أن تبرزوا مهاراتكم وحسب، لا تسمح لخصمك بإبراز مهاراته قبلك في هذه الدقائق العشر. ..
جين: أما في قسم الرماة، ستجدون ثلاثين هدفاً بمسافات مختلفة، سوف يحكم عليكم بمدى دقة إصابتكم للهدف، لا يهمني من يتمكن من إصابة جميع الأهداف بدون دقة، بل يهمني من يُصيبها بدقة عالية.


جين: والآن، فليتحرك الجميع، الرماة إلى اليسار، والمقاتلون إلى اليمين.

كاسبر: حسناً، سوف ننفصل الآن.
نسنوس: حسناً، بالتوفيق لكم. يجب أن تتأهلا إلى المرحلة الثانية.
ساسكي: بالتوفيق...

ذهب كل واحدٍ إلى حلبته المخصصة...

.: قسم المقاتلون :.

الملازم: سوف يذكر كل مساعد رقم الحلبة مرةً واحدة ً فقط، وبعدها سوف يذكر اسم المقاتلين، هل هذا مفهوم؟
نسنوس: هيا، هيا، أسرع إنني متحمسٌ للغاية.

المساعد 1: الحلبة رقم 1 / المقاتل " ......" و المقاتل " ......"
المساعد 2: الحلبة رقم 2 / المقاتل " ......" و المقاتل " ......"
المساعد 3: الحلبة رقم 3 / المقاتل " ......" و المقاتل " ......"
المساعد 4: الحلبة رقم 4 / المقاتل " ......" و المقاتل " ......"
المساعد 5: الحلبة رقم 5 / المقاتل " ......" و المقاتل " ......"
المساعد 6: الحلبة رقم 6 / المقاتل " ......" و المقاتل " ......"

كانت الجولة الأولى قوية، فجميع المقاتلون أقوياء، وجميعهم يمتلكون مهارات عالية، لم يُذكر اسم نسنوس في الجولة الأولى، و لكنه ازداد حماساً للقتال...

.: قسم الرماة :.

الملازم: في كل حلبة من الحلبات الثلاث توجد عشرة أهداف تقع على مسافات مختلفة، كل ما عليكم هو إصابة الأهداف بدقة، الملازمون والمساعدون في كل حلبة سوف يحكمون على دقة إصابتكم للهدف، وسرعة الإطلاق، و عدم ترددكم، هل هذا مفهوم؟ حسناً، سنبدأ بالأسماء ....

كاسبر: هذا صعب جداً، أنا متوتر للغاية.

يأتي من خلفه، ويضع يده على كتف كاسبر...

......: استرخِ و لا تخف ...
......: فقط ركز على إصابة الهدف، و ليس إبهار الحكام ...
......: إذا أردت أن تأخذ وقتك في الإطلاق، فخذ من الوقت ما تريد، لا تدعهم يؤثرون عليك.

كاسبر -يتصبب عرقاً-: شـ...ك...راً، سوف أعمل على نصيحتك.
...... : أنا آسف على هذه تدخلي.
كاسبر: لا، لا عليك.
.....: مرحبا أنا كيرتوس.
كاسبر: مـ...مـــر..ر..حـ..ـباً ... أ..أنا ... كككاسبر.
كيرتوس -مبتسماً-: ما بالك يا رجل يداك ترتجفان؟
كاسبر -ينظر للأسفل-: متوتر فقط.
كيرتوس –يضع يده على رأس كاسبر-: هيا، هيا، لا تخف.

المساعد: الرامي الأول "كيرتوس" ، الرامي الأول "كيرتوس"...

كيرتوس: حسناً، إنه دوري.
كاسبر: بالتوفيق.

تقدم كيرتوس إلى الحلبة بكل ثقة، بدأت الشمس تسطع على المدرج بأكمله، وكانت السماء صافية، سحب سهمه وشده على القوس، وجه قوسه نحو الشمس وابتسم...
كيرتوس: هذه لك!.


يُـتبع!.


Shadow_DooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس