عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2011, 10:00 AM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية MR.citrus
رقـم العضويــة: 75484
تاريخ التسجيل: Nov 2010
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 35,666
نقـــاط الخبـرة: 5971
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Formspring : Formspring

افتراضي رد: عِضـﮧ وعبره من مواقف اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم •• تآبع ڵڵح‘ـمڵـﮧ ..}



موڵد اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم ..

تزوج عبداڵڵـﮧ بن عبدالمطلب بآمنـه بنت وهب من بني زهرة ،

ثُم خرج إلى الشام ( غزة ) في عير من قريش في تجارة ، ثم انصرفوا في طريق عودتهم إلى اڵمدينـﮧ ،

وتوقف عبداڵڵـﮧ عند أخواڵـﮧ بني النَّجار ؛ لشعوره بالمرض ، وأقام عندهم أياماً ثم مات ودُفِن بالمدينة

ورسول اللـه
صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم جنين في بطن أمـه ، وعمر عبداڵڵـﮧ حنيئذ خمس وعشرون سنة ، وهذا اليتم هو الذي أشارت إليـه الآية الكريمـه : ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَئَاوَى ) .

لآ خِلاف أن الرسول
صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم وُليد يوم الإثنين لحديث

أنه سُئل عن صيام يوم الإثنين ، فقال (( ذك يوم وُلِدْتُ فيه وأُنْزِلَ علي فيه )) رواه الإمام مُسلم .

الصحيح الذي عليه الجمهور أنه وُلد
صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم في مكة ، أما مگانـﮧ في مكة فقيل :

في الدار الكائنة في شعب بني هاشم ، وقيل : بالدار التي عند الصفا ، وكانت القابلة هي الشفاء ام عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه وعنها - .

واختلفوا في أي شهر وُلد ؟ :

فقيل : وُلِدَ في ربيع الأول ، وقيل : وُلد في رمضان ، واسدلوا على هذا بأنـه صلى اللـه عليـه وسلم بُعث على رأس الأربعين ، وقد بُعث في رمضان

فتكون ولادته في شهر رمضان .

ولكن الصحيح أنه أولد في ربيع الأول ، ثم اختلفوا في أي يوم من ربيع الأول على الأقوال التالية : 2 ربيع الأول ، أو 8 ربيع الأول ، أو 9 ربيع الأول ، أو 10 ربيع الأول ،

أو 12 ربيع الأول ، او 17 ربيع الأول ، أو 22 ربيع الأول .

أما عام مولده :

فيقول ابن القيم - رحمه الله تعالى - : وكان مودله صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم عام الفيل و هذا هو المشهور عند الجمهور ،

قال إبراهيم بن المُنذر : وهو الذي لا يشك فيه أحد من علمائنا أنه عليه الصلاة والسلام وأتم السليم وُليد في عام الفيل

عتام 571 ، عن أي امامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم : << رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام )) .

وبعد ولادتـه صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم أرسلته أمه إلى جده عبدالمطلب ، فأخذه ودخل الكعبه ، ولما كان يوم سابعه ذبح عنه ودعاً له قريشاً ،

فلما أكلوا قالوا : يا عبدالمطلب ما سمَّيت ابنك الذي دعيتنا على وجهه ؟

قال : مُحمداً ، قالوا : كيف سمَّيت باسم ليس لأحد من آبائك وقومك ؟ فقال : إني لأرجو أن يحمده أهل الأرض ويحمده أهل السماء ،

وهذا الإسم ( محمد ) غير معهود في الجاهلية إلا من عدة أشخاص سمَّاهم آباؤهم بهذا الإسم لما سمعوا بأن نبياً سُيبعثُ اسمه محمد رجاء أن يكون هو .

ثم إن الله سبحانه وتعالى حمى كل من تسمَّى بهذا الإسم في ذلك الوقت بأن يدعي النبوة أو يدعيها له أحد ، أو يظهر عليه أمر يشكل على أحد .


وفآة اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم ..

قبل الوفاة كانت آخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع

وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )

فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم

" مايبكيك في الآية " فقال: " هذا نعي رسول الله عليه السلام ".

ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن

( واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله ثُم تُوفى كُل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون ).

وبدأ الوجه يظهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أريد أن أزور شهداء أحد، فراح لشهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال:

السلام عليكم ياشهداء أحد أنتم السابقون ونحن ان شاء الله لاحقون وإني بكم ان شاء الله لا حق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا :

" مايبكيك يارسول الله" قال: " اشتقت لأخواني " فقالوا: " أولسنا إخوانك يارسول الله " قال :" لا أنتم أصحابي أما أخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني ".

أدعوا الله أن نكون منهم ...

وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجه يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال :

" اجمعوا زوجاتي " فجمعت الزوجات فقال صلى الله عليه وسلم :

" اتأذنون لي أن أمر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يارسول الله " .

فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة أول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا :

" مالِ رسول الله مالِ رسول الله " وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلئ بالصحابة ويُحمل النبي إلى بيت عائشة فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة :

" أنا بعمري لم أرى إنسان يعرق بهذه الكثافة "

فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها )

تقول عائشة :" إن يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا " ( فهذا تقدير للنبي )

تقول السيدة عائشة فأسمعة يقول : " لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ، لا إله إلا الله إن للموت سكرات " فكثر اللفظ ( أي بدأ الصوت داخل المسجد يعلو )

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" ماهذا ؟ " فقالت عائشة:

" إن الناس يخافون عليك يارسول الله " فقال :" احملوني إليهم " فأراد أن يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر وكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وآخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،

قال النبي : " أيها الناس كأنكم تخافون علي " قالوا : " نعم يارسول الله "

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض ، والله ولكأني انظر إليه من مقامي هذا ،

أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم " ثُم قال صلى الله عليه وسلم : "

أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة " تعني ( حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة )

فظل يرددها ثم قال : " أيها الناس اتقوا الله في النساء ، أوصيكم بالنساء خيراً "

ثم قال : " أيها الناس إن عبدا خيَّره الله بين الدنيا وبين ماعند الله فأختار ماعند الله "

فما أحد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه أن الله خيره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة مُعتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه ( البكاء مع الشهقة )

وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له : " فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فدينا بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فدينا بأموالنا يا رسول الله "

ويردد ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً ( كيف يُقاطع الرسول بخطبته )

فقال الرسول : " أيها الناس فما منكم أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبو بكر فلم أستطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا تُسد أبداً "

ثم بدأ يدعي لهم ويقول آخر دوات قبل الوفاة : " أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله " وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره " أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامه "

وحُمل مره أخرى إلى بيته .

دخل عليه وهو بالبيت عبدالرحمن ابن أبو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك فقالت عائشة

" فهمت من نظرات عينيه أنه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به ( أي وضعته بفمها ) لكي ألينه للنبي وأعطيته إياه فكان آخر شيء دخل إلى جوف النبي هو ريقي " ( ريق عائشة ) فتقول عائشة

" كان من فضل ربي علي أنه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت ".

ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول:

" أدني مني يافاطمة " فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية:

" أدني مني يافاطمة " فهمس لها مرة أخرى بأذنها فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة

" ماذا همس لكِ فبكيتي وماذا همس لك فضحكتِ ! "

قالت فاطمة : " لأول مرة قال لي يا فاطمة إني ميت الليلة. فبكيت ! ولما وجد بكائي رجع وقال لي : أنتِ يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي. فضحكت! "

ثم قال الرسول :" أخرجوا من عندي بالبيت "

وقال " أدني مني ياعائشة " ونام على صدر زوجته السيدة عائشة فقالت السيدة عائشة : " كان يرفع يده للسماء ويقول ( بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى ) فتعرف من خلال كلامه أنه يُخيَّر بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى ".

فدخل الملك جبريل على النبي وقال :" ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك " فقال له " إذن له يا جبريل "

ودخل ملك الموت وقال :" السلام عليك يارسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله "

فقال النبي :" بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى " وقف ملك الموت عند رأس النبي "( كما سيقف عند رأس كل واحد منا ) وقال :" أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان "

تقول السيدة عائشة :" فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت أنه قد مات " وتقول " ما أدري ما أفعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجري إلى المسجد حيث الصحابة وقلت .. مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فأنفجر المسجد بالبكاء فهذا علي ابن أبي طالب أقعد من هول الخبر وهذا عثمان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً وهذا عمر بن الخطاب قال : إذا أحد قال أنه قد مات سأقطع رأسه بسيفي إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه اما أثبت الناس كان أبو بكر رضي الله عنه

فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واأبتاه وقبَّل النبي وقال : طبت حياً وطبت ميتاً فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى الناس وقال : من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله باقي حي لا يموت ثم خرجت أبكي وأبحث عن مكان لأكون وحدي وأبكي لوحدي .



ششگر خ‘ـآص ڵڵمُبدع q2 عڵى هـ اڵطقم اڵخُرآفي واڵڵـﮧ

فڵوڵآ اڵڵـﮧ ثُم إبداع‘ـﮧ ڵمآ ظهر اڵموضوع باڵمڛتوى اڵمطڵوب






MR.citrus غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس