11-16-2011, 06:36 PM
|
#2
|
الحمدلله =)
رقـم العضويــة: 97559
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:

المشـــاركـات: 307
نقـــاط الخبـرة: 228
MSN : 
|
رد: الفصل آڷـخ‘ـامس من ][ :.: زمن الأبطال،Age of Heros :.: ][

في دولة دورايوس، بالتحديد في العاصمة كايو،
وفي عهد الملك سهم، قبل ثلاثة عشرة سنة...


....: معلمي، معلمي...
....: نسنوس، هل أنجزت ما أمرتڪ به؟
نسنوس: أجل، لقد انتهيت قبلهم.
....: لا تستعجل، فأنا هنا منذ فترة، أيها الضعيف.
نسنوس -غاضباً-: لقد سئمت منك يا شادو، لنتقاتل الآن.
شادو -باستهزاء-: لقد انتصرت عليك أكثر من خمسين مرة.
نسنوس: قاتلني الآن وسوف أريك من هو الضعيف.
....: هذا يكفي أيها الصغار.
شادو: لكن يا أبي هو من بدأ الشجار.
نسنوس: هو من بدأ بتقليل شأني، يا معلم إيتشي.
إيتشيے: حسناً، أنتم الاثنان معاقبان.
شادو: لماذا أُعاقب بسببه؟
نسنوس: لـ..لكن يا معلم.
....: لقد انتهيت يا معلم.
إيتشي: كاسبر، إنك الأخير كالعادة.
ڪاسبر -منهكاً-: لـ...ـقـ...ـد ا...انـ...تهـ...ـيت.
إيتشيے: اهدأ، اهدأ، سوف نتناول الطعام الآن، أنا وأنت فحسب.
شادو و نسنوس: ماذا!؟
إيتشيے: ألم اقل أنكم معاقبان؟
شادو: يا إلهي، دائماً ما توقعنا في المشاكل أيها الأحمق.
نسنوس: أنا لم أفعل شيئاً، أنت من...
إيتشيے: هذا يكفي!.

كان هنالك فتيان يتدربان على القتال...
....: العاشق، العاشق.
العاشق: لنتوقف، يا البيز.
البيز: حسناً.
العاشق: شعاع، أيتها الشقية.
شعاع: أنا لست شقية.
العاشق: حسناً، حسناً، ماذا تريدين؟
شعاع –تبدأ بالبكاء-: إنه سجين...
العاشق: يا إلهي، ماذا فعل لكِ الآن؟
شعاع: لقد كسر دميتي الجديدة.
العاشق: لِمَ لم تخبري والدي؟
شعاع: لأن والدي سوف يضربه، وأنا لا أريد ذلك.
البيز -مبتسماً-: كيف تُطاوعه نفسه على فعل هذا بكِ؟
العاشق: لدي فكرة!.
شعاع: ما هي؟
العاشق: تعلمي فنون القتال معنا، لتدافعي عن نفسك.
البيز -ضاحكاً-: يا لك من شخص، تريد أن تُعلم أختك القتال!.
شعاع: لا أريد ذلك!.
العاشق: لماذا؟
شعاع: لأن لدي أخي العاشق يحميني.
العاشق -مبتسماً-: أختي العزيزة، قد لا أكون بجانبكِ دائماً.
شعاع –بصوتٍ عالٍ-: لا تقل هذا.
دفعته بكل ما لديها من قوة، وركضت إلى القصر...
البيز: ألم تكن قاسياً معها؟
العاشق: هذه الحقيقة.
العاشق: إنها أميرة يا البيز، لا بد أن تعتمد على نفسها.
البيز: وإن يكن، ما زالت صغيرة.
العاشق: البيز!، لن أعيش للأبد لأحميها.
البيز –بنظرة آسفة ومتفهمة-: لقد صدقت.

إيتشيے: حسناً، شادو ونسنوس، حان وقت قتالكما.
نسنوس: حسناً، سوف أقضي عليك هذه المرة.
شادو: استمر في حلمك.
إيتشيے: هل أنتم مستعدان؟
نسنوس: بكل تأكيد!.
شادو-يتثاءب-: لنبدأ.
إيتشيے: هجوم.
ڪاسبر –يشجع بحماس-: هيا يا نسنوس، اقضي عليه.
بدأ القتال بين نسنوس وشادو
شن نسنوس هجومه السريع بخشبتين، من اليمين واليسار.
ولكن شادو تمكن من صدها...
شادو: هل انتهيت؟
نسنوس: ماذا تقول؟
حينها بدأ شادو هجومه بخشبة في طوله، يميناً ويساراً بسرعة عالية
وكان يحرك جسمه عكس حركة يده،
ولكن نسنوس كان محظوظاً بصدها...
عندما اختل توازن نسنوس، انتهز شادو الفرصة، وضرب رجله.
سقط نسنوس أرضاً...
إيتشيے: هذا يكفي.
نسنوس: لا، لم استسلم بعد.
إيتشيے: قلت يكفي يا نسنوس، لقد فاز شادو.
إيتشيے: لو كان قتالاً حقيقياً، لكنت في عداد الموتى الآن.
شادو: لا بأس في جولة أخرى.
إيتشيے: قلت هذا يكفي.
نسنوس: حـ...حسناً.
إيتشيے: كاسبر، حان دورك.
ڪاسبر : حسناً معلمي.
إيتشيے: لديك عشرة أهداف، كل هدف يحتوي على ثلاثة ألوان.
إيتشيے: الأبيض، الأصفر والأحمر. لكل لون نقاط.
إيتشيے: الأبيض بنقطة واحدة، الأصفر بنقطتين والأحمر بثلاثة نقاط.
إيتشيے: تدريبك هو أن تصيب الأهداف وتجمع عشرون نقطة على الأقل.
ڪاسبر –وعيناه تجحظان-: عشرون!.
ڪاسبر –محتجّاً-: كانت خمسة عشرة نقطة الأسبوع الماضي.
إيتشيے: وسوف تصبح خمسة وعشرين الأسبوع القادم.
ڪاسبر : يا إلهي، أنت قاسٍ جداً يا معلمي.
إيتشيے: سوف تصبح ثلاثون إن لم تتحرك.
ڪاسبر : حسناً، حسناً.
وبدأ كاسبر في إطلاق السهام...
وصل إلى آخر هدف...
إيتشيے: حسناً. هذا آخر هدف...
ڪاسبر : حـ...حسناً.
إيتشيے: لم تحرز إلا سبعة عشرة نقطة.
إيتشيے: أي أنه يتوجب عليك إصابة اللون الأحمر.
نسنوس: هيا أيها السمين، لابد من أن تصيبها.
شد كاسبر سهمه، وصوبه نحو الهدف، ثم أطلقه.
لكنه أصاب اللون الأصفر...
ڪاسبر : يا إلهي.
إيتشيے: تسعة عشرة نقطة.
إيتشيے: نسنوس، كاسبر سوف تعاقبان.
نسنوس: لماذا يا معلمي؟
ڪاسبر -بحزن-: حسناً.
إيتشيے: نسنوس، لقد خسرت قتالك أمام شادو، أليس هذا سبب كافٍ لمعاقبتك؟
نسنوس: لكنك لم تمنحني فرصة أخرى.
إيتشيے–بحركة قاطعة من يده-: هذا يكفي.

....: ساسكي.
ساسكي: أنا هنا، يا أمي.
....: هيا يا بني، إن العشاء جاهز.
ساسڪي: حسناً يا أمي، أمهليني خمس دقائق أخرى، فقط سهمان آخران.
والدة ساسڪي: حسناً، ارني مستواك.
ساسڪي: حسناً.
تحمس ساسكي لإطلاق آخر سهمين...
ولكن مع حماسه تسرع في شد السهم، وانقطع وتر القوس، وسقط أرضاً.
ساسڪي-متألماً-: يا إلهي، ماذا حصل؟
والدة ساسڪي-ضاحكةً-: يا لك من مضحك.
والدة ساسڪي: هيا، لنذهب إلى البيت.
ساسڪي: حسناً يا أمي.
وصل ساسكي ووالدته إلى البيت...
ساسڪي: أبي، لقد وصلنا البيت.
والد ساسڪي: مرحباً برامي العائلة.
ساسڪي: أبي، لدي اسم، فنادني به.
والد ساسڪي-ضاحكاً-: إنني أُناديك بهذا الاسم لأنك أول رامٍ للسهام في العائلة.
ساسڪي: وإن يكن.
والدة ساسڪي: حسناً، حسناً ، اهدأ الآن.
والد ساسڪي: -يربت على رأسه بحنان-: لا تقلق، أنا متأكد أننا سوف نفتخر بك.
|
|
|