عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2011, 06:36 PM   #3
الحمدلله =)
 
الصورة الرمزية Shadow_DooM
رقـم العضويــة: 97559
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 307
نقـــاط الخبـرة: 228
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى Shadow_DooM

افتراضي رد: الفصل آڷـخ‘ـامس من ][ :.: زمن الأبطال،Age of Heros :.: ][





كان الملك ينتظر أبناءه في صالة الطعام، دخل سجين أولاً...

سجين: مساء الخير، يا أبي.

الملڪ -غاضباً-: أين كنت؟ وأين أخاك وأختك؟

سجين: لقد أتيت على الفور.

عندها فُتح الباب على مصراعيه وبقوة، دخل العاشق وخلفه شعاع...

الملڪ –بصوتٍ مرتفع-: ما هذا؟ أهكذا تدخل على أبيك أيها المغرور؟

العاشق -صاداً عن كلام أبيه-: سجين أيها الحقير، أهكذا تفعل في أختك الوحيدة؟

العاشق -ممسكاً بقميص سجين-: إذا فعلت هذا مجدداً فسوف أقطع يديك!، هل هذا واضح.

شعاع-ممسكة بيد العاشق-: هذا يكفي، اتركه، لقد سامحته.

الملڪ : ما الذي يجري أيها العاشق!؟

العاشق : لقد حطم دمية شعاع الجديدة!.

سجين: مـ...ماذا؟

شعاع: لا يا أبي لم يفعل ذلك.

العاشق : لا تكذبي، لن ينجو بفعلته، سواءً مني أو من أبي.

الملڪ : هذا يكفي يا العاشق، اهدأ.

ترك العاشق قميص أخاه، ومسك بيد أخته، وأجلسها بجواره...




كانت هنالك خيمة في منتصف القرية...

....: سيتروس بقي سنتان وسوف تشترك في اختبار الحرس الملكي، تصبح أول جندي ملكي في قبيلتنا.

سيتروس -منحنياً-: حسناً، يا شيخ القبيلة.

خرج سيتروس من الخيمة...

سيتروس : يا إلهي، إن هذا كثيرٌ علي.

....: لا تقلق يا بني، كل القبيلة واثقة بك.

سيتروس : أبي، لا أعتقد أنني سوف أستطيع تحمل ذلك.

والد سيتروس: لا تقل هذا سيتروس، لا تحمل هذا الهم على عاتقك وحدك.

والد سيتروس: بني، لا بأس إذا أخفقت.

سيتروس : لكن أبي...

والد سيتروس: هل أنت قلق بشأن القبيلة؟

سيتروس : هـ...هذا صحيح.

والد سيتروس: سيتروس، سوف تبلغ الخامسة عشر عند اشتراكك في الاختبار.

والد سيتروس: الكثير من الفتيان لا يعرفون كيف يمسكوا بسلاحهم.

والد سيتروس: نحن فخورون بك في كلتا الحالتين.

سيتروس -متحمساً-: حسناً يا أبي، أعدك بأنني سوف أبذل قصارى جهدي.





بعد أن أخبر العاشق والده الملك بأمر سجين...

الملڪ : ما هذا؟ هل هكذا ربيتك؟

الملڪ : تفرض قوتك على الضعيف.

الملڪ : تفرضها على أختك؟

شعاع: ليس خطأه يا أبي.

شعاع: لقد أوقعتها في طريقه.

الملڪ : اُصمتي، هذا ليس سبباً.

شعاع: لـ..لكنني سامحته يا أبي.

الملڪ : أنا لم أسامحه بعد.

شعاع: حـ...حسناً.

سجين: إذا، ما هو عقابك؟

العاشق-غاضباً-: أهكذا تخاطب أباك؟ أيها العاق.

الملڪ : العاشق، اهدأ.

العاشق: حسناً، جلالتك.

الملڪ –بصوتٍ مرتفع-: كاريا.

دخل كاريا صالة الطعام -كاريا هو قائد الجيوش حينها-...

كاريا: أجل سيدي!.

الملڪ : خذ سجين إلى الحبس الانفرادي.

سجين: مـ...ماذا؟

كاريا: لـ..لكن يا سيدي سمو الأمير سجين في العاشرة من عمره فقط!.

الملڪ : إذاً، ماذا تقترح؟

كاريا: لـ..لا أعلم سيدي.

العاشق: لدي فكرة.

الملڪ : قلها إذاً.

العاشق: دعه يغسل ممرات القصر.

الملڪ : فكرة جيدة.

شعاع: أبي أرجوك، سامحه هذه المرة فقط.

الملڪ : شعاع، لن يتوقف عن هذا إلا إذا عوقِب.

شعاع: لا، لا، أنا واثقة من أنه سوف يتوقف.

شعاع: سجين، عدني أنك سوف تتوقف عن مضايقتي.

سجين: أ...أعدكِ.

شعاع: أريت يا أبي؟

الملڪ -متنهداً-: حسناً.



ي
قبع كوخٌ صغير...

جاڪ: مرحباً.

....: جدي.

جاڪ: صغيرتي ستار.

ستار: جدي لنذهب ونشتري بعض الحلوى، أرجوك

جاڪ: لكنني وصلت للتو.

ستار-بنظرة حزينة-: جدي...

جاڪ: لا يمكنني مقاومة هذه النظرة.

ستار: أرجوك.

جاڪ: حسناً، لنذهب إلى السوق.

ستار-فرحة-: جدي، أنت الأفضل.

خرجت ستار وجدها جاك من الكوخ...






ستار: جدي، أريد هذه، وهذه، هذه أيضاً.

جاڪ: حسناً، إذا سمحت أعطها ما تريد.

البائع -متفاجئاً-: أ..أنت جاك الأسطوري، أليس كذلك؟

جاڪ-ضاحكاً-: هذا منذ زمنٍ بعيد.

البائع: سيدي أنت الأفضل.

جاڪ: لا يا بني، كنت الأفضل.

ستار: كنت ولا زلت يا جدي.

جاڪ: حسناً، كما تريدين، ما هو أجرك؟

البائع: لا أرجوك هذا على حساب المحل.

جاڪ: لا يمكنني القبول.

البائع: أرجوك سيدي، فقط هذه.

جاڪ: حسناً، إذا كنت مصراً. شكراً لك.

البائع: لا شكر على واجب سيدي.


جاڪ: ستار هل هذا كافٍ؟

ستار: أجل يا جدي.
وفي طريق العودة، تتعثر ستار وتسقط منها حقيبة الحلوى...

جاڪ: ستار!، هل أنتِ بخير؟

ستار -متألمة-: حلوتي.

جمعت ستار الحلوى المتناثرة...

ستار: حسناً جدي أنا مستعدة.

....: تبقت هذه.

ستار: أين؟

التفت ستار خلفها تجد نسنوس ماسكاً قطعة الحلوى الأخيرة...

ستار: شـ...شكراً.

نسنوس: لا داعي للشكر.

جاڪ: يا لك من فتى لطيف، ما اسمك؟

نسنوس: أنا اسمي نسنوس.

جاڪ: نسنوس، اسمٌ جميل.

نسنوس-احمر خجلاً-: شكراً سيدي.

ستار: هيا جدي، لقد تأخرنا.

جاڪ: حسناً يا ستار.

نسنوس: اسمك ستار؟

ستار: أ...أجل.

نسنوس: أنا نسنوس، سررت بمعرفتك.

ستار-ممكسة بيد جدها-: مـ..مرحباً.

جاڪ-مبتسماً-: هيا رحبي به، لا داعي للخوف.

ستار: مـ..مرحباً اسمي سـ...ستار، سـ..ررت بمعرفتك.

....: نسنوس!.

....: إذاً أنت هنا أيها الأحمق؟

....: نسنوس، أين كنت؟ لقد قلقت بشأنك.

نسنوس: زيرو، وجودي.

نسنوس: لقد أعطيت هذه الفتاة الحلوى التي أسقطتها.

زيرو: لنعد إلى البيت.

نسنوس: حسناً.

التفت نسنوس إلى ستار وجدها...

نسنوس-منحنياً-: تشرفت بمعرفتكم، شكراً.

جاڪ: تشرفت بمعرفتك يا نسنوس.

ستار-بخجل-: تـ...تشرفت بمعرفتك.

ثم ذهب نسنوس وزيرو ووجودي إلى البيت، وأكمل جاك وستار طريقهم،

لكن في الطريق العودة...

ستار: جدي...

جاڪ: أجل ستار.

ستار-بتردد-: أ...أريدك أن تعلمني المـ...المبارزة.

جاڪ: لماذا يا ابنتي؟

ستار: أ..أريد أن أكون قويةً لأحمي الجميع.

جاڪ-ضاحكاً-: يا إلهي، كم تشبهين والدكِ.

ستار: هـ..هل هذا يعني أنك موافق؟

جاڪ: أجل، سوف تصبحين الأسطورة القادمة.









كاد نسنوس أن يُقتل، وأثناء هجوم جيم الأخير، عندها وصل شادو...

جيم: مـ...من أنت؟

شادو: نسنوس، لقد بذلت جهدك.

نسنوس: شـ...شادو، لقد اختطفوا الأميرة.

شادو-يُخاطب جيم-: أسعف مريضك، وسوف أسعف مريضي.

نسنوس: ماذا تفعل؟

شادو: إصابتك بليغة جداً، لن أستطيع الفوز وإنقاذك في نفس الوقت.

نسنوس: إذاً أتركني وأنقذ الأميرة.

جيم-ضاحكاً-: يا إلهي، ما هذا الإخلاص؟

شادو: لا تقلق يا نسنوس، لدي خطة.

شادو: هيا انطلقا.

جيم: لن تستعيدوا أميرتكم.

( شادو شاب في الثانية والعشرين من عمره، كان هو ونسنوس وكاسبر أصدقاء منذ الصغر

وتدرب على القتال معهما، طوله معتدل ولائق بدنيًّا

شعره أبيض اللون وطويل جداً، يربطه بقطعة من القماش الأبيض، ويلفه حول وجه ليغطيه

يتميز بلون عينيه الأحمر، غالباً ما يرتدي عباءةً سوداء ويضع قبعة مصنوعة من الخيزرا

يحمل سيفاً ذو نصلين أطول منه، يملك غريزة القتل
)

سمح شادو لجيم بالذهاب، ما هي الخطة التي فكر بها؟

وكيف سيستعيد الأميرة؟

في هذه الأثناء...


جين: أيها الخائن.

شادو: مـ...ماذا؟







Shadow_DooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس