عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2009, 06:53 PM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ma7taje
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: ياشيعي يا سني ، الشر من أنفسنا !!

السلام عليكم

إن أول الأخطاء هو أن تأتي بموضوع كهذا وتحرمنا مناقشته بينما تضعه من مسلماتك

تتساءل كما أتساءل وغيري كيف يمكن إيصال الرسالة ونفسي لا تعيها
هي الحياة شراكة فإذا نبذناها انعزلنا وحتى نبي الرحمة لم يستلم الرسالة إلا بعد أربعين سنة من التربية الإلهية والتكوين الرباني

لاأحد تنقصه المعرفة قليلها إن لم يكن كثيرها ومن المفترض أن نتبادلها أو ننطلق من القليل الذي ملكنا الله نهدي به الذي لا يملكه ونحن في الطريق نستزيد ممن يفوقنا معرفة وإدراكا وبهذا تتقلص المدة الزمنية ويتكاثر معها المهديين إن صح التعبير

أنا لا أعرف من الحروف غير الألف فإذا علمته غيري فالذي يعرف معه الباء سيقدمها لي تعريفا ةهكذا دواليك

الحياة تبادل ومعاملة وقد قيل: الدين المعاملة

صحيح أن كل المذاهب تسلك نفس النهج للوصول إلى الله كل حسب تقديراته وإن اختلفت الطرق والوسائل علما بأن الدين كله لله وقمة إيماننا توحيد الله

لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم أول المسلمين بل سبقه إليه كل الأنبياء والرسل وكما قال تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل....} فديننا الحنيف يبدأ بشهادتين وهما الأساس: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} من أعظم اللأحاديث عندي والتي لا يختلف عليها اثنان ما روي عن عمر رضي الله عنه في الصحيحين ووثقه كافة الأئمة العظام ؛ قال: ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ...) كان هذا جبريل عليه السلام كما أخبر عنه نبي الرحمة في نفس الحديث أنه جاء يعلمنا ديننا وقد كان يسأل الرسول ويصدقه كلما أجأب ، سأله عن الإسلام فذكر له الشهادتين ثم سأله عن الإحسان فأخبره بعبادة الله غيبا وسأله عن الإيمان فذكر له الإيمان بالله والملائكتة والكتب والرسل وكذلك اليوم الآخر والقدر خيره وشره ولم يستطع رسول الله الإجابة عن الساعة وإن أجاب عن أماراتها التي نحياها اليوم في عصرنا المكابر

لكل مذهب إمام ونحن لسنا مجبرين على اتباع أحدهم مادام الوصول إلى الله لا يحتاج لوساطة غير النية بالعزم وكما أكملت الآية الكريمة سالفة الذكر والتي أخبرتنا عن ماهية رسول الله {... قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}

فإذا كان كلام الله الواحد ينبهنا من الإنقلاب فما بالنا نضع أنفسنا وصيين على دينه من خلال مذهب أو عقيدة أو طائفة مات أصحابها وبقي مريدوهم والناس في السلطة ضعاف { إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربك}

فليذهب الشيعي والسني وكل مذهبي أو طائفي أي مذهب وليبقى المسلم العفيف الصادق الذي لا يخاف لومة لائم بإيمانه وهو قمة الأعمال والعبادات فالله قد جعلنا وسطيون فلِما نحرم أنفسنا من هذا القسطاس المستقيم الذي لا يتأرجح لا يمنة ولا يسرة

{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } وفي آية { بالتي هي أقوم}

علينا العودة إلى كتاب الله ففيه خبرنا وخبر من قبلنا ومن بعدنا ولا شيء غير كتاب الله أولا وثانيا ورابعا ثم سنة نبيه إن وافت كلام الله لأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن غير وحي يوحى علمه شديد القوى هذا إذا شئنا الصواب وعدم السقوط في المحظورات وكفانا مذاهب وطوائف إنشطرت إلى أجزاء مبعثرت وانشطرت معها أمة الإسلام الواحدة كما انقسمت الدولة إلى دويلات وما زالت الأمم بسكنها السياسي تقطع في الأوصال ونحن نرقص لاهين حتى نجد أنفسنا يوما وكل فرد له دولة مستقلة

قال تعالى : { إنا جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا }

شكرا لك على الطرح وقد نعذرك على البعثرة لكن لا نعذرك عن عدم التصحيح والتوضيح جعل الزوار عليه عزوفا

حياك الله وشكرا لك على الطرح والمجهود

عبد العزيز منتظرا عودتك إن شئت مزيدا من التوسع في الموضوع القيم هذا
ma7taje غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس