
"إلياذة الجزائر" مدونة شعرية مكتوبة في ألف بيت وبيت، والألف عند العرب، وغير العرب ..."
رقم مكاثرة، وتعظيم.. فهم بهذا فسروا عنوان كتابهم الخالد "ألف ليلة وليلة" ..."
والإلياذة عند الغرب هي ملحمة الناس ومجريات التاريخ وقد خالطتها الأساطيروالخوارق والعجائبية ..."
والإلياذة عند مفدي زكرياء هي التاريخ والبطولة المشدودان إلى الزمن ..."
المنثال والفعل الدائم للناس وهم في دورين أساسيي نمن أدوار حياتهم..."
الدور الأول: هو مواجهة المحتل بالأرواح الزكية والدم الطهوروالشجاعة النادرة ..."
والدور الثاني: هو البناءالأزلي الدائم منذ بدايات العمران الأولى وحتى يوم الناس الراهن..."
"إلياذة الجزائر" كتابة شعرية قام بها ثلاثة هم:..."
مفدي زكرياء، ومولود قاسم نايت بلقاسم وعثمان الكعاك..."
مشاركة في الاختيار، والاهتمام، والمطالعة، والانتباه، والتقصي، والسؤال..."
وجهات رفدها المكانية ثلاثة أيضا هي: الجزائر، وتونس، والمغرب ..."
حيث كان مفديزكرياء يعيش في المغرب "الرباط"، وكان مولود قاسم نايت قاسم مقيما في الجزائر ..."
العاصمة، وعثمان الكعاك في تونس العاصمة..."
وقد كانت حماسة مفدي زكرياء لنظم هذه الإلياذة عظيمة..."
وكان تعاون رفيقيه مولود قاسم وعثمان الكعاك كبيرا جدا..."
أما تاريخ الإلياذة فهو ثلاثي الأبعاد والدوائر أيضا ..."
فهو أولا تاريخ الجزائر عبر امتداداته الواسعة، وهو ثانيا تاريخ المغرب العربي الحافل بالمعاني..."
وهو ثالثا التاريخ الاسلامي الرحيب عبر انجدال شعري فكري ..."
يحول دون أن تطغى دائرة على أخرى، ودون أن يحجب بعد بعدا آخر..."
وقد أريد للإلياذة أن تسجل الأيام الخوالد في حياة الشعب الجزائري انتسابا للكتابات العربية القديمة..."
التي سجلت أيام العرب واقتداء بالمدونات الشعرية الغربية التي حفظت تاريخ البلدان ..."
وأفعال البشر العمرانية، وبطولاتهم الأسطورية المدافعة عن الأرض، والعمران، والبشر..."
----------------------------------------------------------------------
يتبع
-------------------------------------------------------------------------------------