{وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير....}
السلام عليكم
أعود مرة أخرى للموضوع الذي سبق ونشرته ( وللفاكهة أولوية في كتاب الله ) وهذه المرة للتذكير بأضرارها وإثبات أن قول الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تناول الفاكهة في نهاية الوجبة تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي
لإتمام عملية هضم النشويات
قال تعالى :{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ }
سورة الواقعة(20-21 )
بدأت الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام وهذا إعجاز
قرآني فمن تناول الفاكهه بعد الوجبه كمن تناول السـم !!
من الأخطاء الشائعة .. تناول الفاكهة بعد الوجبات الغذائية لذلك يجب
مراعاة أصول التغذية السليمة , كما يقول أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم!!
ذلك لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات. كذلك ذكرت
جريدة الأهرام : أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطئ إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية ,
ولأن التقاءها باللحوم والدهون تتخمر في المعدة وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم, وفي
الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين,
بالإضافة إلي أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة.
وينصح أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات
من تناول وجبة الغذاء أوساعة قبل تناول العشاء,
أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة .
وقد ضربت في الموضوع سالف الذكر أمثلة مقنعة يمكن العودة إليها لمن شاء المزيد من التوضيح
عفى الله أمة الإسلام وهداها إلى الصراط السوي وقد قيل ( ما ملأ إنسان وعاء شرٌّ من بطنه )
حياكم الله وإلى الملتقى
عبد العزيز
|