منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة - الفصـ‘ـل ال‘ـأول .. ح‘رب الش‘ـعوب \ War of the peoples

ذكرى مؤلمة · 12-08-2011, 02:38 AM

احزاننا بلقائكم افراح .......... وزماننا قدح وانتم راح
سادة من بذكركم نرتاح ......... ابدا تحن اليكم الارواح

· اليوم سنحكي قصة شاب اسمه (كيو)
· طالب عادي مثل بقية الطلاب ليس منخرطا
· مع الآخرين وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالمشاجرة
· حلمه ان يسود السلام في العالم ..
· يحب عائلته كثير .. عائلته ليست مرفهة وليست فقيرة
· فهي تشتري قوت يومها بنفسها وتنفق في سبيل إنهاء كيو من دراسته
· فمالها بالكاد يكفيها ... ورب العائلة يعمل كعامل في شركة للحفريات
· يذهب الى العمل مبكرا ويرجع الى المنزل في ساعات متأخرة
· ولذا فهوا يقابل ابنه كيو نادرا ولهذا فإن علاقته معه غير وطيدة
·كيو هو وحيد عائلته حيث ان أباه وأمه لم ينجبا غيره

وفي يوم من الأيام يستيقظ كيو على صوت أمه كالعادة فيرتب إغراضه
ويلبس ملابسه ويستعد للذهاب الى المدرسة ودع أمه وهو يقول لها
وداعا أمي اتمنى ان تصنعي لي طبق المعكرونة فأنه المفضل إلي
فتجيبه أمه : نعم سأحاول قدر استطاعتي فخرج كيو وعلى وجهه
ابتسامة تملأ وجهه ... ... ... نظر الى السماء فرأى الطيور والسحاب
ولون السماء الأزرق .. فيصرخ آآآآآآآه مااجمل هذا الصباح ومضى الى مدرسته
وفي طريقه مر عليه نسيم هواء رائع داعب وجهه فقال : ياله من يوم جميل حقا
فانتبه الى صوت يقول : مرحبا كيو فألتفت الى مصدره فوجد صديقه مايكل فقال
مرحبا مايكل .. إذا هل يمكننا ان نذهب مع بعضنا البعض الى المدرسة فأجابه
بالطبع . ولما لا .. ومضوا الى مدرستهم وعندما وصلا فتحا الباب فرأو كل الطلاب
يبتعدون عنهم وينظرون إليهم بطريقة مقززة فرن جرس بداية الحصة ودخل الجميع
الى فصولهم وكانت المفاجأة على كيو ومايكل بدخول مدرس جديد لا تبدوا عليه أي
ملامح علم أو ذكاء فلقد كان وجهه مليء بالدم والجروح .......
فبعد أن رأى الطلاب المدرس الجديد سأله طالب : بعد إذنك يا أستاذ هل يمكنك ان تقول
لنا أين ذهب مدرسنا سامي فأجابه بسرعة وبصوت أكاد ان يصم به الطلاب : لقد مات
لذا لاتسألوا عنه ثانية فارتعب الطلاب والتزموا الصمت فقال لهم المعلم : في الحقيقة
انا مدرس احتياط للاحتياطي لأن المدرس الاحتياطي قد مرض وسيأتي غدا ليكمل تعليمكم
.... حسنا إذا الآن سنتعرف على بعضنا البعض فقال لهم : انا ألبرت عمري 32 سنة
وبدأ يتعرف على الطلاب وكل شخص يجيب بأسمه وعمره حتى وصل الدور الى كيو
فقال له المعلم : أنت كيو ذا العشرين عاما فأنتفض رعبا ردد بصوت منخفض
كيف يعرف هذا الشخص هذه المعلومات عني وأنا لم أقابله أبدا فلم يقدر على النطق
بحرف وبعد ان انتهى الجميع من التعريف بأنفسهم رن الجرس .. فأندهش الجميع
من قصر وقت هذه الحصة ولكن الأغرب قد أتى عندما خرج الطلاب .. فقد
كان الجميع يتكلم عن مدرس وجهه به دم وجروح ولا تبدو عليه علامات
التدريس وكأن هذا المعلم قد استنسخ نفسه على عدد فصول المدرسة
وكانوا بالكاد ان ينهوا كلامهم حتى سمعوا صوت المدير في المذياع يقول
نأسف ان نقول لكم هذا ولكن حدث عطل في الكهرباء ونرجو منكم الخروج
في اقرب وقت ممكن فخرج الجميع ومنهم كيو فذهب الى بيته يستشيط
غضبا من الطلاب بالمدرسة وبنفس الوقت رعبا من المعلم الجديد أراد
ان يرجع الى بيته سريعا ليخبر والديه ماحدث له وعلى غير
عادة كيو لم ينظر من حوله في الأشجار والطيور فقد كان منشغلا
بما حدث وعندما عاد الى منزله اخذ يركض يمينا ويسارا باحثا
عن والديه ولم يجدهما فقال ربما ذهبا الى السوق .. وتذكر ان السوق
لا يفتح إلا في الساعة التاسعة صباحا وكان الوقت في ذلك الحين هي
الثامنة فقلق اكثر ثم .... يتبع

12-08-2011, 02:38 AM	#2
ذكرى مؤلمة ذكرى مؤلمة مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى ذكرى مؤلمة البحث عن المشاركات التي كتبها ذكرى مؤلمة وسأبقى مجرد ذكريات !! معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 102246 تاريخ التسجيل: Nov 2011 الجنس: المشـــاركـات: 2,454 نقـــاط الخبـرة: 1117 الأوسمة	رد: الفصـ‘ـل ال‘ـأول .. ح‘رب الش‘ـعوب \ War of the peoples *احزاننا بلقائكم افراح .......... وزماننا قدح وانتم راح* *سادة من بذكركم نرتاح ......... ابدا تحن اليكم الارواح* · اليوم سنحكي قصة شاب اسمه (كيو) · طالب عادي مثل بقية الطلاب ليس منخرطا · مع الآخرين وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالمشاجرة · حلمه ان يسود السلام في العالم .. · يحب عائلته كثير .. عائلته ليست مرفهة وليست فقيرة · فهي تشتري قوت يومها بنفسها وتنفق في سبيل إنهاء كيو من دراسته · فمالها بالكاد يكفيها ... ورب العائلة يعمل كعامل في شركة للحفريات · يذهب الى العمل مبكرا ويرجع الى المنزل في ساعات متأخرة · ولذا فهوا يقابل ابنه كيو نادرا ولهذا فإن علاقته معه غير وطيدة ·كيو هو وحيد عائلته حيث ان أباه وأمه لم ينجبا غيره وفي يوم من الأيام يستيقظ كيو على صوت أمه كالعادة فيرتب إغراضه ويلبس ملابسه ويستعد للذهاب الى المدرسة ودع أمه وهو يقول لها وداعا أمي اتمنى ان تصنعي لي طبق المعكرونة فأنه المفضل إلي فتجيبه أمه : نعم سأحاول قدر استطاعتي فخرج كيو وعلى وجهه ابتسامة تملأ وجهه ... ... ... نظر الى السماء فرأى الطيور والسحاب ولون السماء الأزرق .. فيصرخ آآآآآآآه مااجمل هذا الصباح ومضى الى مدرسته وفي طريقه مر عليه نسيم هواء رائع داعب وجهه فقال : ياله من يوم جميل حقا فانتبه الى صوت يقول : مرحبا كيو فألتفت الى مصدره فوجد صديقه مايكل فقال مرحبا مايكل .. إذا هل يمكننا ان نذهب مع بعضنا البعض الى المدرسة فأجابه بالطبع . ولما لا .. ومضوا الى مدرستهم وعندما وصلا فتحا الباب فرأو كل الطلاب يبتعدون عنهم وينظرون إليهم بطريقة مقززة فرن جرس بداية الحصة ودخل الجميع الى فصولهم وكانت المفاجأة على كيو ومايكل بدخول مدرس جديد لا تبدوا عليه أي ملامح علم أو ذكاء فلقد كان وجهه مليء بالدم والجروح ....... فبعد أن رأى الطلاب المدرس الجديد سأله طالب : بعد إذنك يا أستاذ هل يمكنك ان تقول لنا أين ذهب مدرسنا سامي فأجابه بسرعة وبصوت أكاد ان يصم به الطلاب : لقد مات لذا لاتسألوا عنه ثانية فارتعب الطلاب والتزموا الصمت فقال لهم المعلم : في الحقيقة انا مدرس احتياط للاحتياطي لأن المدرس الاحتياطي قد مرض وسيأتي غدا ليكمل تعليمكم .... حسنا إذا الآن سنتعرف على بعضنا البعض فقال لهم : انا ألبرت عمري 32 سنة وبدأ يتعرف على الطلاب وكل شخص يجيب بأسمه وعمره حتى وصل الدور الى كيو فقال له المعلم : أنت كيو ذا العشرين عاما فأنتفض رعبا ردد بصوت منخفض كيف يعرف هذا الشخص هذه المعلومات عني وأنا لم أقابله أبدا فلم يقدر على النطق بحرف وبعد ان انتهى الجميع من التعريف بأنفسهم رن الجرس .. فأندهش الجميع من قصر وقت هذه الحصة ولكن الأغرب قد أتى عندما خرج الطلاب .. فقد كان الجميع يتكلم عن مدرس وجهه به دم وجروح ولا تبدو عليه علامات التدريس وكأن هذا المعلم قد استنسخ نفسه على عدد فصول المدرسة وكانوا بالكاد ان ينهوا كلامهم حتى سمعوا صوت المدير في المذياع يقول نأسف ان نقول لكم هذا ولكن حدث عطل في الكهرباء ونرجو منكم الخروج في اقرب وقت ممكن فخرج الجميع ومنهم كيو فذهب الى بيته يستشيط غضبا من الطلاب بالمدرسة وبنفس الوقت رعبا من المعلم الجديد أراد ان يرجع الى بيته سريعا ليخبر والديه ماحدث له وعلى غير عادة كيو لم ينظر من حوله في الأشجار والطيور فقد كان منشغلا بما حدث وعندما عاد الى منزله اخذ يركض يمينا ويسارا باحثا عن والديه ولم يجدهما فقال ربما ذهبا الى السوق .. وتذكر ان السوق لا يفتح إلا في الساعة التاسعة صباحا وكان الوقت في ذلك الحين هي الثامنة فقلق اكثر ثم .... يتبع