عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2009, 10:24 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ma7taje
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: حقائق علميه في القران لم يكتشفها العلماء الا حديثا

السلام عليكم

بداية أشكرك على الموضوع القيم والمرفق بالصور وأستسمحك في بعض المعلومات

{ كانتا رتقا ففتقناهما } فالكتلة الواحدة كانت مواقع لكل الكون ففتقها الحق سبحانه فتشكلت من كل موقع أية من آيات الله الخالدة

{ وانشق القمر } كثيرة هي الروايات التي رويت عن رسول الله أن القمر انشق لأجله يوم ثكاثر عليه القوم يرغبون منه بمعجزة ما...فكان أن أشار بإذن الله إلى القمر فانشق نصفين ثم عاد فالتحم فيما بينه ورغم ذلك كذبته القوم إلا أنهم تراجعوا عندما سألوا بعض الرحل وكانوا قد قدموا توا من الفيافي عما شاهدوه فرروا بمثل الذي شاهدوه هم وتبتت بذلك لديهم نبوته هذا والله أعلم ومن خلال قدم الرواية فالقمر يظهر حسب الصور والرواية التي قال بها رواد الفضاء نستدل بصجقية الرواية
هذا الموضوع سمعته من الدكتور زغلول النجار اختصاصي علم الفلك وذائع الصيت بتفسيراته الإعجازية من القرآن بخصوص الكون ةقد روى أن ابريطانيا أسلم بمجرد التأكد من النظرية وهو يستمع لأحد رواد الفضاء في برنامج تلفزيوني بعد أن سبق وكذب المقولة في إحدى المحاضرات

{ وجعلنا سراجا وهاجا } هذه الآية بالضبط وما رافقها من آيات إعجاز أوقف شعر رأسي يوما وأنا أتلو سورة النبأ في إحدى صلواتي
حيث أعدت النصف الأول من السورة ولمرات عدة وخلصت للتالي :

نصف هذه السورة يتحدث عن مظاهر كونية لمسناها اليوم متأكدين من مصداقيتها كما بشرنا الله { كلا سيعلمون* ثم كلا سيعلمون } نحن... فالأرض جعلها مهادا من بين كل الكواكب وهي جمع مهد حيث تتربى الكائنات ومنها اشتق إسم سرير الرضيع (المهد) وجعل الجبال أوتادا والوتد هو ما يمسك الخيمة بحيث يغور ثلثاه في اللأرض ليبقى الثلث على الأديم وقد اكتشف العلماء وهذا أصبح معروفا أن أكثر نصفي الجبل في قلب الأرض وقد وصفها الحق كذلك بالرواسي تشبيها بالمراسي البحرية التي تمسك البواخر كي لا تسرح في البحر وزاوج بين كل الخلائق بحيث لن تجد مخلوقا واحدا في الكون يعيش ويتكاثر بمفرده وهذا ما ثبت لدى العلم مؤخرا. { وبنينا فوقكم سبعا شدادا } وهنا يصف الخلق بالبناء مما يعني طبقات سبع واحدة فوق أخرى وهو ما ثبت اليوم بأنه الغلاف الجوي أو ما يعرف علميا بالطموسفير ــ طبقات غازية تدرس اليوم في الجامعات العلمية ولكل طبقة إسمها الغاص متمحورا حول الإسم العام ــ الذي يحمينا من الإشعاعات الصادرة من { وجعلنا سراحا وهاجا } وأعطف الخلق ب { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} وكأن هاته السبع الشداد لا تقبنا فقك وهج الشمس ولهيبها فقط بل تستوقف السحاب تحتها ليغدق علينا المياه التي أصل كل كائن حي ومعينه وبه تحيا الأرض {لنخرج به حبا ونباتٍ وجناتٍ ألفافا } لينطلق النص القرآني بعد ذلك في الغيبيات التي وجب الإيمان بها بعد أن تأكدت آياته في المحسوسات والملموسات { إن يوم الفصل كان ميقاتا.....}

وهكذا فالشمس ضياء لأن بطلوعها ينتشر الضوء في الآفاق


وأكتفي بهذا شاكرا لك الموضوع وما حواه من معلومات جديدة وقيمة جزاك الله خيرا وأحسن مسعاك

وتقبل مروري حياك الله

عبد العزيز
ma7taje غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس