عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2011, 07:06 PM
الصورة الرمزية М О Н Λ М Σ Đ  
رقـم العضويــة: 76838
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 2,273
نقـــاط الخبـرة: 304
مميز :- أمير الشعراء ... من لم يسمع بأمير الشعراء






مدخل

سريا صليب الرِّفقِ في ساح الوغى .."
وانتشر عليها رحمة وحنانا.."
ولو صَرَّحت لم تُثر الظنونا.."
وهل تصوّرُ أفراداً وأعيانا؟.."
نزلنَ أَولَ دارٍ في الثرى رَفعَت.."
للشمس مُلكاً ، وللأقمار سلطانا.."




بسم الله الرحمان الرحيم.."
•..•
مرحبا برواد هذا الصرح العظيم.."
•..•
واهلا وسهلا بجميع زوار واعظاء ومشريف اغلى منتدى على قلوبنا .."
•..•
اتمنى انكم في احسن احوالكم ومجتهدون في دراستكم.."
•..•
حببت اليوم ان اقدم لكم تقريرا مفصلا عن امير الشعراء.."
•..•
بطبع هو احمد شوقي من لم يسمع به او مر عليه ذكره .."
•..•
وبدون مقدمات مع ان هذه مقدمة .."
•..•
اترككم مع التقريرفتابعو معنا.."




أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك شاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية في جميع العصور .."
حسبما ذكر ذلك في قاموسه الشهيرقاموس المورد لقب بـ "أمير الشعراء"..."
"ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في20 رجب1287هـ / 16أكتوبر 1868م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية[2].."
وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر .."
ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة .."
ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة .."
وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. .."



وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885موانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا .."
وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير".."
ثم بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، "وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية..."
وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي. .."
وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية. .."
طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي..."
ولذا، ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا، ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك .."
نلاحظ أن فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر كان شعر شوقي يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كان سلطته مهددة من قبل الإنجليز .."
ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة احمد شوقي .."
وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة .."



لكن هذا أدى إلى نفي الشاعر من قبل الإنجليز إلى إسبانيا 1915 وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية .."
هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة .."
مطلع على الأوضاع التي تجري في مصر فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد .."
وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر، ومن هنا نجد توجها آخر في شعر أحمد شوقي .."
بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي، عاد شوقي إلى مصر سنة 1920..."
في عام 1927 بويع شوقي من شعراء العرب كافة على أنه أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة نجد تفرغ شوقي لمسرح الشعري .."
حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا ومن مسرحياته الشعرية "مصرع كيلوبترا" وقمبيز ومجنون ليلى. .."



منح الله شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً .."
وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية .."
إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث. .."
كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره .."
وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ .."



حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية .."
لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه. .."
وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب .."
ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء. .."
وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها .."
وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة. .."
وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل، ووصف وحكمة، وله في ذلك أوابد رائعة ترفعه إلى قمة الشعر العربي .."



وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية، مثل: "عذراء الهندورواية "لادياسو"ورقة الآسو"أسواق الذهب".."
وقد حاكى فيه كتاب "أطواق الذهب" للزمخشري، وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة. .."
وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي .."
لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة"..."
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح النبي محمد.."
ونظم في السياسةما كان سبباً لنفيه إلى أندلوسيا بإسبانيا وحب مصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات .."
كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره .."
تارةالرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.."



تعتبر سنة1893سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره..."
فقد ألف مسرحية علي برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء,.."
فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة1927ثم مسرحية مجنون ليلى.."
1932 و كذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية.."
علي بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها, مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.."
مسرحية قمبيز كتبها في عام1931وهي تحكي قصة الملك قمبيز.."

وفي رصيده الروائي رواية بعنوان الفرعون الأخير .."


------------------------------------------

يتبع يرجى عدم الرد

-----------------------------------------------