عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2011, 11:24 PM
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S  
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
افتراضي (((عليك بفعل الخير )))



كيفكم ياعظاء منتدانا الغالى اسعد الله صباحكم ومسائكم
ارجعنا اليوم بقصه خفيفه وجميله ان شاء الله بتعجبكم طبعا صار عندى خمول كبير بتنزيل القصص بسبب انو مشاغل كثيرة عندى والله وماعم نسق بين المنتدى والاعمال وكمان جتنا العقوبه للتنزيل التقيم فصار الخمول اكثر بس الحمد لله مانزلت من معنويتنا واتجوزناها ان شاء الله المهم هذا موضوع قديم كنت محتفظ بيه بلورشه وقلت ليش مابنزلو وان شاء الله كم يوم الخ بنزل موضوع كمان للقصص راح بيكون جميل واحله بس عم اشتغل على الطقم مابعرف ويش بحط يالله ونبدء بلقصه
كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع،
وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.



وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول
الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،



بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه،
وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”



في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز
الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”..
قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.



وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيفوهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستمر الذي يتواجد في عقل تلك المرأة.



كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،



في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته
وجدت – لدهشتهاابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة،
وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت
لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته



بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!



لحظتها أدركت معنى كلام الأحدبالشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
لاتمل اخى العزيز من صنع الخير فلخير لله وينفعك بحياتك الاخرة فهو عملك وزادك ومهما تكلم عنك الانسان الفقير فلاتنسى بانك تجنى الحسنات بكلامهمو عنك فلاتسئم ياخى الحبيب منهو فاصنع جميلا ولو كان فى غير موضعهو وانظر لحالى هذة المرة عاده اليها رشدها ولو انو الاحدب اخذ الخبز لكان جرة لودها ماجرة لاتنسى ان الله يراك وان صنعت الخير فهو لك وان صنعت الشر فهوا لك ايضا فاكثر من الصدقات فهيا لك وتنفعك بل ايام الشدائد ولاتبخل على نفسك وتصدق ولو بكلام طيب فكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ابتسامتك بوجه اخيك صدقه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اشكر اخى العزيز Excellent .لعمل الفواصل الجميله وكمان بدى بقللكم انو الموضوع منقول بس غيرت بيه كثير كثير من القصه والتنسيق والخط وكمان زدت عليه الغايه من القصه بمعلومه بصيطه ان شاء الله بتستفادو منها والى ذالك الوقت القريب انتظرونى بلموضوع القادم ان شاء الله وبقللكم