عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-13-2011, 10:02 AM
الصورة الرمزية yahia bahr  
رقـم العضويــة: 102471
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الجنس:
العـــــــــــمــر: 41
المشـــاركـات: 72
نقـــاط الخبـرة: 16
افتراضي أيتهاالأخت ....أيتها الأبنة.....أيا أمى ...كونى مريمية

أختي المسلمة لقد حباكى الله بكنزين عظيمين يحرسهما ملكين ويترصد بهما شيطانين أما كنزك الأول فهو
أبيـــــــــــــك

إن احبك ورعاك وضمك إلى صدره وأستشعرتى بحبه فهذا الكنز مفتاحه بيد أبيك ان كان عطوفا حنونا راعيا لك مادا بصره نحوك مستمعا لمشاكلك فتح الله لكي هذا الكنز.....


ونجد أن الفتاة اشد تعلقا بأبيها بل نجد أنها ترغب أن يكون زوجها صوره من أبيها فإذا عاملها أبيها على قول الأمام على

لاعبوا أولادكم لسبع وأدبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب


اى في السبع سنين الأولى يلاعبهم ويداعبهم ويكون عطوفا عليهم ويعاملهم بالحب والرفق حتى يتعلقوا به .....ثم من سن 7سنوات حتى14يأدبهم بالحسنى ويعلمهم الصلاة والصيام وأحكام دينهم..... ومن14حتى21يصادقهم يكن لهم كالصديق ويشركهم في أمورهم ويأخذ بآرائهم حتى لو كانت خاطئة في البداية..... حتى يعلمهم كيفيه اتخاذ القرار الصحيح يحكى لهم أسراره حتى يبوحوا له بأسرارهم ومكنون صدورهم....... ثم بعد ذلك يترك لهم الحبل على الغارب...

اى أن الله سيحفظهم من الوقوع في الزلل لأن أباهم ارتدى ثياب الحبيب المصطفى ثياب سنته في تربية أبناءه فيكون المربى هنا رسول الله ........فما بالك بفتاة رباها الحبيب المصطفى.



فبهذا يمنع الأب دخول الشيطان الأول الذئب الذي يرتدى ثوب الحبيب فما نراه من انحلال في أخلاقيات الفتيات ألا وهو أن أبيها لم يربيها على النهج المستقيم ولم يربها على أن حبيبها هو زوجها وبدخول ذلك الذئب تقدم له الفتاه تنازلات باسم الحب لأنها متعطشة للحب فلم يفتح أبيها كنزها وتركه لشخص أخر ينهل منه كيف يشاء.

ثم الكنز الثاني وهو

الــــزوج


ان عاملك الزوج كما كان رسول الله يعامل زوجاته فيرتدى ثياب الحبيب المصطفى ثياب سنته فى معاملة زوجاته..... فما بالك بامرأة زوجها صورة معنوية من رسول الله ....ولكن في بداية الزواج يكون الزوج شخص جميل رومانسي وتظن المرأة أنها تزوجت ملاكا ثم يتبدل حاله وتقسم الفتاه انه شخص غير الذي عرفته أيام الخطوبة وأيام الزواج الأولى يمهلها ولا يقترب منها إلا إذا أرادها في فراشه فإذا قضى منها حاجته أدار لها ظهره كأنها غانيه جلبها من الشوارع تجده عابسا في المنزل باسما خارجه ثقيل الظل في المنزل ونكدي خفيف الظل خارجه حتى بعض النساء اللاتي لا يعرفنه من خارج محيط الأسرة تتمنى أن يكون زوجها مثله فهو بذلك يفتح الباب للشيطان الأخر الذي يأتي في صورة العشيق الذي يمطرها بوابل من الكلمات المعسولة التي تفتقدها من زوجها فتقع في براثنه أختي المسلمة انظري لقد أعطانا الله مثالا عظيما السيدة مريم فاقده للأب فلم يفتح كنز الأب ولم يفتح كنز الزوج وعرفت أن في قلبها كنوز فوجهتها لله وأعطت كنوزها لله فكرمها الله وجعلها سيده نساء العالمين وسمى سوره في القران باسمها يا له من تكريم وجعلها الله مثالا يحتذي به فاجعليها قدوتك فذوقي الحب من أباك ومن زوجك فان لم تجدي كوني مرمية....