عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2011, 10:04 PM   #2
في ألف رحلة صديق واحد
 
الصورة الرمزية Blue blood
رقـم العضويــة: 93953
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 695
نقـــاط الخبـرة: 81

افتراضي رد: الفصل الثالث :["تحريك البيادق" "Pawns move" ]










بعد يوم واحد من المحاكمة




يعتلي صوت" ياسمين أين الشاي"





ترد عليه ياسمين بهدوء " هذا هو الشاي يا جليل لا تغضب"





يأخذ جليل الشاي و يذهب إلى غرفة الاستقبال وكان فيها سعيد





فيقول سعيد متسائلا "حسناً يا جليل كذا تريد التحدث عنه ما هي المشكلة التي وقع فيها ذلك الفتى"




يضع جليل الشاي على الطاولة و يأخذ نفساً عميقاً و يقول "أولا اشرب الشاي... أنت تعرف شركة سميث للمواد النفطية صحيح "




يرد سعيد" نعم هي من وكلت محامياً لفراس و كما أعلم لأبيه بعض الأسهم فيها "




يخفض جليل صوته و يقول " ما هي إلا أحد أجزاء منظمة عالمية مخفية تسمى الماسونية هي تسعى خلف شركات بعض الأثرياء من العرب لأسباب لم أعرفها "




يرد سعيد " ماذا تعرف أيضاً"




يعدل جليل جلسته و يقول " تذكر أخاك الأصغر عندما قال أنه يساعد مؤسسه لم يخبرك عن أسمها "




يرد سعيد و هو غاضب " لا تقل أن أخي متورط معهم فمن المستحيل أن يفعل أحمد ذلك "




يهدأ جليل أعصاب سعيد و يقول " هدأ من روعك فهو ليس كما تظن بل أخوك يعمل في منظمة غير قانونية ضدها "




يزداد سعيد غضباً" كيف تريد أن أهدأ من روعي هذا هو في مشكلة أخرى تباً له"




يمسك سعيد رأسه و هو يتنفس بصعوبة و في تلك اللحظة يضع جليل يده على كتف سعيد و يقول " حسناً أسمع ماذا لو نعمل معه "




يبعد سعيد يد جليل و يقول بصوت عالي" هل أنت مجنون تريد أن أدخل في منظمه غير قانونيه و أنا أطبق النظام "




يرد عليه جليل بهدوء " أسمع أن هذي المنظمة تستطيع القول أنها المنظمة الوحيدة التي تقف بوجه الماسونية في هذه اللحظة "




يقف سعيد و يتجه للباب قائلا" لا أعلم لا أعلم سأرى ماذا سأفعل سأراجع نفسي لا أعلم"




يخرج سعيد و هو يشعر كأن يحمل عبأً كبيراً يركب سيارته و يذهب لبيته




يدخل سعيد بيته فتفاجأ و يأخذ نفس عميق و يقول بصوت غاضب لكن منخفض " السلام عليكم أحمد لم أتوقع أن أراك هنا يا لسعادة حظي أريدك في موضوع"



"




,,,,,,,,,,,,,,,,,



و بعد مرور شهران على سجن فراس





كان سالم جالس في ساحة السجن و هو يصف لفراس السجن و كيف يتعامل مع العصابات التي فيه و طريقة توزيع الزنزانات فيه




يقول سالم بتفاخر " كما ترى فأنا أعرف السجن شبراً شبراً "





يرد عليه فراس و هو يفكر " جيد جيد هذا سيفيد ...."




يعتلي صوت الجرس معلناً انتهاء الأستراحة " .... حسنا سالم لنذهب لزنزانتنا لكمل ما بدأنا "




فيرد سالم في غير اهتمام " حسنا "




يدخل الحارس " فراس عمر لديك زيارة "




يقول سالم ممازحاً " ما أكثر زيارتك " "




يدخل فراس غرفة الزيارات



ويجلس فإذا برجل أصلع يقول " فراس عمر "




فيرد فراس " نعم من معي "



يرد الرجل " أنا محمد ... محمد كريم أعتقد أن هناك الكثير أريد أن أحدثك به "




ينظر فراس لعين الرجل و هو يقول " أعتقد أني لا أملك الكثير لك هنا "




يبتسم محمد و يقول " أعتقد أن قضيتك يجوبها الكثير من الغموض أريد أنت تخبرني بما رأيت "




يقول فراس بعصبيه " مع احترامي لك محمد لكن أنت أحمق لكي تسألني عن شيء خطير كهذا في السجن و كما قلت ليس لدي الكثير لأقوله هنا "




ينظر محمد لوجه فراس الغاضب و يقول " ماذا تقصد بـ(هنا) أعتقد أن هذا مكانك الدائم "




تختفي ملامح العصبية و الغضب و قال له و هو يبتسم " أسمع محمد قد تعتقد أني ساذج لكن لا أعرف لماذا اعتقد أني أثق فيك وسأخبرك لكن كما ترى بقي 10 ثانيه و تنتهي الزيارة زرني مرتاً أخر و سأخبر ما أريد فعله "




يضرب الحارس الباب و يقول" أنتها وقت الزيارة فل يخرج جميع المساجين "





يتنهد فراس و يقول "حسناً سيد محمد أرجوا أن أراك مرة أخرى "




يخرج محمد من السجن و تملأه الدهشة من ما قال فراس محدثاً نفسه " ماذا يقول هذا الفتى يبدوا أن سيظهر منه الكثير و أيضاً لم أعتقد أن وجهي الجميل سيبعث فيه الثقة" و تعتلوي وجهه ابتسامه




يعلوا صوت بوق السيارة و يصرخ سائق السيارة "يا محمد أيها الأحمق أسرع "و يقول بصوت منخفض" يا لهذا السمين"




يرد محمد" ماذا تقول يا سامي ؟ ها أنا أتي "




يركب محمد السيارة و يقول له سامي " حسناً ما الذي حدث هناك"




يرد محمد في غير اهتمام " لم يقل الكثير لكن سأزوره مرة أخرى "




في الزنزانه



يدخل فراس زنزانته كان سالم ينتظره جالساً




و يجلس فراس و يخرج الحارس و ما أن أبتعد حتى يهمس فراس لسالم قائلا " أين وصلت "



يرد سالم و هو يبعد ورقه سوداء من ذلك الجدار الأسود و يقول " لم يبقى ألا الشيء البسيط و تكتمل الحفرة لكن يقف في وجهنا هي هذه القضبان الحديدة لم أتوقع أننا سنجد مثل هذه القضبان "




يقترب فراس من الفتحة التي في الجدار و يقول " أمممممم أنا توقعت لذلك هربت بعض القطع "




يسرع فراس لسريره يبحث تحته أما سالم كان يتلفت يمنتاً و يسره ترقباً للحراس




يخرج فراس قطعه منشاراً من تحت سريره و يقول " لقد هربت هذه المنشار كما هربت ما في يدك من أدوات "




يقول سالم و هو مبتسم" دائما ما أتفاجئ منك! كيف تجلب هذه الأشياء أمن صديقك وسام ؟"




فيرد فراس " لا ليس منه لكن تستطيع القول من مصدر خاص , لكن كم تتوقع المدة التي قد نستغرقه في الخروج "




يسمك سالم المنشار و يقول " أعطني هذه ... أعتقد ثلاثة أسابيع و نصف على الأقل "




فيرد فراس" شهر أخر حسناً سننتظر"




يبدأ سالم بمحاولة قطع القضبان و فراس يرقب الممر من الحراس




و تمر ساعات و سالم يحول قطع أحدها




يمسك فراس بالقطعة و يقول " حسناً سالم أعطني سأكمل و أنت راقب "




يمسح سالم العرق من رأسه و يجلس قرب باب زنزانته و يرقب و يقول لفراس " فراس أريد أن أسألك سؤال ؟ "




فيقول فراس وهو يعمل و بعدم اهتمام " نعم تفضل "




فيقول له سالم " منذ شهرين و أنت تجلب أدوات مهربه و تقول مصدر خاص أو موثوق لكن لقد كثرة زياراتك الخاصة أريد أن أعرف من هذا الذي يزورك " (توضيح : تختلف الزيارة الخاصة عن الزيارة العادية بأن الخاصة تكون في غرفة منعزلة و لا يكون فيه حاجز بين السجين و الزائر)




يتوقف فراس عن العمل و ينظر إلى سالم باستغراب و ارتباك " أعتقد أنها كما قلت زيارة خاصة "




بعد أن رأى سالم تلك النظرة قال " لا عليك أعتقد أنك محق" و يقول لنفسه " يا لهذا الفتى ما الذي يخفيه"




يقف فراس و يخبأ الأدوات و يقول " سالم أغلق الفتحة "




يمسك سالم بتلك الورقة السوداء مرتاً أخرى و يضع على حوافها شريط لاصق أسود و يقول متثائباً " أخيراً سأغلق عيناي "

Blue blood غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس