منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة - |[ ڪيفَ نـوآجــﮧ تحديـآإت الحيـآإة .. ؟! ]| ~

غمـــۋض · 12-17-2011, 05:00 PM

-

حُجز .

وعليكـم السـلآم ورحمــة الله وبركــآته ..

بخير الحمدلله , أنتِ بشرينآ وش أخبآركِ .؟ يآربي طيّبة

مآ شآء الله بصمآت مميّزة لكِ بالأقسآم دومكِ متميّزة أن شآء الله = )

أبتدي بالتعليق على الموضوع بجد الموضوع رآئع ويحمل تحت طيآته الكثير من المعآني

التي لو فُهمت حق الفهم لتدآركهآ جميع العآمة , بدآية / أحسنتي أختيآر المُقدمة والتي تحكي

عن الصمود في وجه التحديآت ومقآومتهآ حتى النجآح فلآ مستحيل يبقى في الأرض مآدآم الإنسآن

يعمل ويجتهد في تجآوز كُل العقبآت والمشآكل والتحديآت ! , مثآلكِ / كآن رآئع بالفعل وكم شغفتني

هذه الأمثلة التي تُؤزّ الروح عند قرآءتهآ , وأذكر في قصة أخرى قرأتهآ في أحد آلكتب أحد حكمآء

الصين قدِم آليه شخص من عآمة النآس فـ سأل الحكيم عن سر النجآح ؟ , فذكر الحكيم أن السّر

يكمن في الدوآفع , فسأله من اين تأتي تلك الدوآفع ؟ فأجآبه : من رغباتك المشتعلة ! فسأله

بأستغرآب كيف يكون عندي رغباتٌ مُشتعلة ؟ هُنآ استأذن آلحكيم آلصيني لعدة دقائق وعاد

ومعه وعاء كبير مُلئ بآلمآء وسأل آلشآب : هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات

المشتعلة ؟ فأجابه الشاب بلهفة : طبعاً ! . . فـ طلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء

الماء وينظر فيه ، ونظر الشآب إلى المآء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديّه

على رأس الشاب ووضعـه داخل وعاء الماء . . ! ومرت عدة ثوان ولم يتحـرك

آلشآب ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ

يقآوم بشّدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسـه من الماء

ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب : مآ الذي فعلته ؟!

فـ رد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته : [ ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟ ]

فقال : [ لم أتعلم شيئاً ] فنظر إليه الحكيم آلصيني قائلاً : لا يا بني لقد تعلمت الكثير ، فـ في خَلآل

الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك ، وبعد ذلك كنت

دائماً راغباً في تخليص نفسك فـ بدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيـث إن دوافعك لم تكن قد وصلت

بعد لأعلى درجاتها ، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك ، و عندئذٍ فقط أنت نجحت لأنه

لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ثم أضآف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته

الهادئة : عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك .

شُكري على مآقدمتي من جُهد يستحق الثنآء

كُوني كمآ أنتي دائماً .

-

آلغمــوؤض

.

.

.

12-17-2011, 05:00 PM	#3
غمـــۋض غمـــۋض مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها غمـــۋض مشرفة سابقة معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 57579 تاريخ التسجيل: Jul 2010 الجنس: المشـــاركـات: 7,916 نقـــاط الخبـرة: 1352 الأوسمة	رد: \|[ ڪيفَ نـوآجــہ تحديـآإت الحيـآإة .. ؟! ]\| ~ - حُجز . وعليكـم السـلآم ورحمــة الله وبركــآته .. بخير الحمدلله , أنتِ بشرينآ وش أخبآركِ .؟ يآربي طيّبة مآ شآء الله بصمآت مميّزة لكِ بالأقسآم دومكِ متميّزة أن شآء الله = ) أبتدي بالتعليق على الموضوع بجد الموضوع رآئع ويحمل تحت طيآته الكثير من المعآني التي لو فُهمت حق الفهم لتدآركهآ جميع العآمة , بدآية / أحسنتي أختيآر المُقدمة والتي تحكي عن الصمود في وجه التحديآت ومقآومتهآ حتى النجآح فلآ مستحيل يبقى في الأرض مآدآم الإنسآن يعمل ويجتهد في تجآوز كُل العقبآت والمشآكل والتحديآت ! , مثآلكِ / كآن رآئع بالفعل وكم شغفتني هذه الأمثلة التي تُؤزّ الروح عند قرآءتهآ , وأذكر في قصة أخرى قرأتهآ في أحد آلكتب أحد حكمآء الصين قدِم آليه شخص من عآمة النآس فـ سأل الحكيم عن سر النجآح ؟ , فذكر الحكيم أن السّر يكمن في الدوآفع , فسأله من اين تأتي تلك الدوآفع ؟ فأجآبه : من رغباتك المشتعلة ! فسأله بأستغرآب كيف يكون عندي رغباتٌ مُشتعلة ؟ هُنآ استأذن آلحكيم آلصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مُلئ بآلمآء وسأل آلشآب : هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ فأجابه الشاب بلهفة : طبعاً ! . . فـ طلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه ، ونظر الشآب إلى المآء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديّه على رأس الشاب ووضعـه داخل وعاء الماء . . ! ومرت عدة ثوان ولم يتحـرك آلشآب ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقآوم بشّدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسـه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب : مآ الذي فعلته ؟! فـ رد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته : [ ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟ ] فقال : [ لم أتعلم شيئاً ] فنظر إليه الحكيم آلصيني قائلاً : لا يا بني لقد تعلمت الكثير ، فـ في خَلآل الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك ، وبعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فـ بدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيـث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها ، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك ، و عندئذٍ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ثم أضآف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة : عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك . شُكري على مآقدمتي من جُهد يستحق الثنآء كُوني كمآ أنتي دائماً . - آلغمــوؤض . . .