كلامى إلـى حقيقــة حـالـى ينسـب
وإلـى بدايـة سيــرى أقــول وأكتــب
كيـف أن الحيــاة بها المرارة حينا
وعليها وعلى الخسارة أحزن وأندب
حتـى أتـت الفـرحـة فى مـرة حتى
نسيـــت مــا قاسيــت وبهــا أرحــب
وكـل إمــرء يـرى الفرحـة بنظـره
فتكـون لـــه بلســم للكــآبــة يسلــــب
ووجـدت فـرحتى فـى حقيقتى التى
غابـت زمـانــا صــرت فيــه أشجــب
فــى بـاطنــى أنــت أنــا وظـاهــرا
أغنى بجنـون ولعـذاب الهـوى أرغـب
وعــذاب الهــوى لـى هـوى ونـاره
يحـرق أغيـار بقلبـى ونـاره لـى أعذب
والظـاهر أننا اثنـان والرمـز ينبـى
أصــل واحــد فــى الجسـديـن مغيـب
فيافؤادى على نغمات الهوى أظهر
غائبا بالجسد لظهوره فى الجسد يطلب
أيـا .... سلـــى عينـى هـــــل رأت
فــى الأكــوان غيـرجمـالـك الأطيـب
أم قــولــى لقلبــى أى إشـراق رأى
فصار فـى أفـاق الكون يزهو ويعجب
أنــبء الكــل ياحــــب قلبــى أنـــه
ما أضاء فى كونى غير نورك الأرحب
أحمـد الله علـى حبيــب قلبـى الـذى
عـن حسـن جمــال منظــره لا أعـــرب
ولقـد أظهـرت ذرة مما أعانـى وبـه
صـار لــى مكـان بيـن العاشقين أكتـب