
گێفگمٰ أعضٱء ۈمَشرفين منتڊى العاشق أن شآء ٱللـﮧ بۤخ‘ـير 
ٱليۋمٰ بأذن اللـﮧ سأتطرق لموضوع شێق ۋ مه۫مٰ گثير مٰايصۧـاڊفنا
فێ مجـالسنٱ آلتي نرتٱڊها ۋنحـن لآ نعلمَ قڊ يحـڊث مٰنا خۤطأ أۋ تقصۧـير 
فێھا لذلگ ێجـب مٰعرفته۫ا وتجـنبۤھا هيا بۤنا نتعرف عليه۫آ وبما أن الموضوع
طويل فسوف يقسم إلى عدة صفحات

أن آلحٔـمَدٓ اللـﮧ نحٔـمَڊه ۈنستعينـﮧ ۋنستغفره۫ ۈنعوذ بٱللـﮧ من شرور أنفسنٱ ۈمن سيئات
أعمٰالنآ من يهڊه آللـﮧ فلآ مضل لـﮧ ۋمَن ێضلل فلآ ھاڊێ لـﮧ وأشھدٓۈآ أن لآ إلـﮧ إلآ آللـﮧ
ۈحـدٓه لآ شريگ ۈ أشھڊۈا أن مٰحـــــــــــــمڊ عبدٓه ۈرسولـﮧ .... أمٰآ بۤعڊ

فإن للنآس مَجآلس يرتآڊونه۫ٱ وبێنھم أحـآدٓێث يتدٓاولونهآ وێتجآذبۤون أطرآفهٱ ، ۈلگل
مٰن المَحـٱڊثـۃ ۈٱلمَجآلسـۃ آدٓٱب جمٰيلـۃ و سْـنن قوێمـۃ ، ێحسن ٱلمٰرء مراعٱتها
ۈيجـمل بـﮧ أن ێتخۤلق بهٱ ، ويتج‘ـنب مَآ ينٱفێھآ ؛ لێگون حٔـدٓيثـﮧ مَاتعٱً ، ۈمجلــسـﮧ
ممَرعآً ، تسوڊه۫ آلح‘ـگمـۃ ، ۈتغشاه۫ السگينـۃ ، وتتنزل عليـﮧ آلرحٔـمٰـﮧ ۋإن آلمَــتأمَل
لأحٔـادٓيثنٱ و مجـالسنا ليلحٔـظ خللآً گبێرٱٍ ، ۈتقصٰيراً گثێرٱً ؛ ذلگ أنه۫آ تعمٰــر ـ غلبۤٱً ـ
بٱله۫ذر الضٱر ، ۈاللغۈ ٱلبۤٱطل ، الذي لآ طائل تحٔـتـﮧ ۈلآ فآئدٓة ترج‘ـےٰ من ۋرآئـﮧ فلآ
يعآلج في تلگ المجٱلس قضيـۃ’ ولآ ێؤمر فێهآ بۤصٓدٓقـۃ أۈ مَعرۋف،أو إصلآح بێن النٱس.
بل ربمٰٱ أضحـت مٰرآتع للخـنا ، ۋمنتدٓيآت للزور ، ێسفگ فيها ڊمٰ الفضێلـۃ، وترفع فێ
سوح‘ـه۫آ ألۋێـۃ آلرذێلـۃ ؛ فلآ غۋر أن صۧـٱرت ۋبۤآلآً علےٰ أھلهآ وحسرة علےٰ مرتاڊيها
ح‘ـيث فقدٓ برگتها ۋحٔـرمۈآ خۤێراتھا ، فلآ ێجڊ آلمَرء فيهآ أنسـﮧ ولآ من ێقڊر گرامــــتـﮧ
ۋإنسآنيتـﮧ، بۤل ۋجـدٓ ٱلأھآنـۃ ۋآلإسْـٱئـۃ مَن جـــــــلآسـﮧ .ۈمٰما يلي مَن صفحــــٱت
ذگر لبعض تلگ آلأخۤطٱء ؛ تنبيهآً علێه۫ا ، وحٔـفزآً لمَن ۋقع فيه۫آ أن ێتخلص مٰنــــــــھٱ
فعسْـےٰ اللـﮧ ينفع بۤهذا العمل ، ۋأن يجعلـﮧ خٱلصاً لوج‘ــﮧ ٱللــــــــﮧ الگرێمٰ ۈ إنـﮧ ۈلێ
ۋذلگ ۋالقــــــــــٱدٓر عليـﮧ ۈآللـﮧ أعلم ۈصلےٰ اللـﮧ ۋسلمَ علےٰ مٰح‘ـــــــــــــــمدٓ وآلـﮧ
وصح‘ـبۤـﮧ ۈسلمٰ أج‘ـمعين.


آلثرثرة ه۫ي آلگلآمَ بۤلآ فٱئڊة ، ۋآلثرثٱر هو گثير ٱلگلآم تگلفآً فتجڊ مَن ٱلنٱسْـ
من هو ثرثآرة مٰھذآر يتگلم في گل بٱب ۈيتۋلج گل ضيق فإذآ حٔـضر مَجلسآً
مٱ ملأـﮧ بگثرة آلضجێج ، ۈأشغلـﮧ بفضۋل آلگلآمٰ فالثرثرة مٰظهر مَن مظاھر
سْـۋء آلخــــلق ۈهي ڊليل علےٰ نقصٰ ۈرقـۃ آلدٓێن قآل النبي صلےٰ آللـﮧ عليـﮧ
ۋسلم : (إن مَن أحٔـبـــــگم إلي ۋأقربگم مٰني في آلآخـره أحٔـٱسْـنگم أخۤلآقٱ ۋإن
أبغضـــگمَ إلي ۋأبۤعڊگمٰ مَنێ أسۋؤگمَ أخۤلآقٱً ؛ الثرثارۋن ٱلمَتفيهقون المٰتشڊقۈن).
ۋ قآل ٱلإمٰآمٰ آلنۈوێ ـ رح‘ـمـﮧ ٱللـﮧ ـ ( أعلمٰ أنـﮧ ێنبغي لگل مٰــگلف أن يحفظ
لسْـانـﮧ عن جميع آلگلآمَ إلآ گلآمٰاً ظھرت فيـﮧ المصلحٔــۃ، ۋمَتےٰ ٱسْـــتۋى الگلآمَ
المَبۤٱح‘ ۋترگـﮧ في آلمصٰلحٔــۃ فٱلسنـﮧ آلإمَسْـٱگ عنـﮧ لأنـﮧ قڊ يجــــر ٱلگلآمٰ المبۤاح‘
إلےٰ المبٱحٔـ حٔـرٱم أو مگرۈھ ۋ ذلگ گثير فێ ٱلعاڊة ۈالسلآمـۃ لآ يعدٓله۫ٱ شيء).

2.آلحٔـڊيث عن ٱلنفسْـ علےٰ سبيل آلمَفٱخ‘ـرة
فبعض آلناسْ لآ يفتأ ێتحــــــدٓث عن نفسـۃ فيذگر محـٱسن نفسـۃ’ ۋێمــَتڊح‘أعمٰآلـﮧ ،
ويفتخ‘ـر في بمٰصــڊر منـﮧ مٰن أفضـــآل ۈأيٱدٓ ۈيدٓخۤل في ذلگ تحڊثـﮧ عن إعجــآبـﮧ
بگلآمَـﮧ ، ۈتصٓنێفـﮧ ن وشعره ۈســـائر ماێخ‘ـصٰـﮧ ويدٓخۤل فێ ذلگ ـ إيضاًـ حٔـڊێثـﮧ عن
ذگآء أخۤۋآنـﮧ ۈ ذگر أخۤبٱره۫م ۋ ح‘ـسْـــن تڊبۤيره۫مَ ۈنحـو ذلگ ۋٱلأصۧـل في مٰدٓح‘ ٱلأنسٱن
نفسـﮧ المنێع لقۋلـﮧ تعالےٰ (( فلا تزكوا أنفسكم ) النجم 32 . وتزگيـۃ النفس ڊٱخلــــﮧ
في بابۤ آلأفتخـار غالبٱً ،فإن ۈجـڊ مٱيقتضــــــــێ آلحٔـدٓيث عن النفس ۋتزگيتهٱ ـ إمَآ
للتعريف بنفسْــﮧ ، ۈإمَآ لتوضيحٔـٱ لأمَور ٱلمَبه۫مـۃ ، ۈإمَٱ لدٓفع تهمـۃ ، وإما لغێر ذلگ من
آلمَشروعـۃـ فإن تلگ آلتزگيـۃ جٱئزة ومَدٓح‘ النفسْ ۋآلحٔـڊێث عنهآ حٔـێنئذ لآ غبآر عليـﮧ.
قال الإمَآم النۈۈي ـ رحٔـمٰـۃ ٱللـﮧ عليـﮧ ـ (وٱعلم أن ذگر مٰحٔـاسن نفسْــﮧ ضربان :مذمَۈمٰ
ومَحـبوب فٱلمَذمۈمَ أن يذگر للآفتخـٱر ، وإظه۫ٱر الآرتفٱع ، ۈٱلتميزعلےٰ آلأقرآن ، ۋشبـﮧ
ذلگ ۋالمحبۋب أن يگۈن ڊينيـۃ ، ۈذلگ بأنيگون آمٰرٱً بۤمعرۈف ، أۈ نٱھيآً عن مَنگر
أۋ مٰصٰلحٔـٱً، أو مٰعلمآً ،أۈ مؤڊبۤٱً أۋ ۈٱعظاً أۈ نح‘ـو ذلگ ، فيذگر محـآسنـﮧ ناوێآً بذلگ أن
يگۋن ه۫ذٱ أقرب إلےٰ قبۈلـﮧ ، ۋٱعتمٰٱڊ ما ێذگره ....... إلےٰ آخ‘ـر حٔـدٓيثـﮧ.

3.آلغفلـۃ عن مٰغبـۃ آلگلآم
فهنآگ مٰن ێطلق لسٱنـﮧ بآلگلآم دٓۋنمٰآ نظر أو مَبۤٱلآة في آثٱر ، أۈ أبعٱدٓھ ’، فتجـدٓ
يطلق آلقول علےٰ عوٱه۫نـﮧ غێر عآبئ بمآ ێجـرھ علێـﮧ مَن بۤلآء أۋ شقٱء ؛ فلربۤمٰٱ
گٱن سْـببۤٱً في مٰقتلـﮧ ، ۈلربمٰا گٱن فێ سبۤبآً إذگآء عڊٱۈ ، أۈ إشعال حـربۤ أو نحٔـۈ
ذلگ قال أگثم بۤن صٓيفێ (( اتقوا زلـۃ ٱللسْـآن ؛ فإني ۈجدٓت ٱلرج‘ـل تعثر قدٓمٰـﮧ
فيقومٰ مَن عثرتـﮧ ، يزل لسانـﮧ فێگۋن فيـﮧ هلآگـﮧ )).
ۈقآل الشآآعر : ێصٱب ٱلفتےٰ مٰن عثرةٍ لســــــــآنـﮧ
ۈليس يصٓٱبۤ آلمرئ من عثر الرّجـلِ
ۈعثرتـﮧ مــن ترمَـــێ برأســــــــــــــــﮧ
ۋعثرتـﮧ في آلرجل تبرا علــےٰ مھل
ۈقآل علێ رضي ٱللـﮧ عنـﮧ ـ : (اللسآن معيٱر أطٱشـۃ آلجھل وأرج‘ـحٔــﮧ العقل )
ۋ قٱل بعض البۤلغآء (( إلزمٰ ٱلصمٰت ؛ ێگسْـبگ صٰفو ٱلمٰۋدٓة ، ويؤمٰنگ سۋء ٱلمغبـۃ ،
ۈيلبسْـگ ثۋبۤ آلوقار ، ويگفێگ مَؤۈنـۃ ٱلآعتذٱر).

5.قلـۃ المرٱعآة لمَشاعر ٱلآخۤرێن
فمَن آلناسْـ مٰن هۋ غلێظ ٱلطبع ،گثێف آلنفس ،صفيق ٱلوجـﮧ ،لآيحـجـزه۫ عن ٱلبٱذل
يقێن ،ۈ لآتلمَزمَـﮧ آلمَگٱرم مَرۋءة ، لآ ێراعي مَشٱرع الآخۤرين ، ولآ يأنف مَــــــــــن
مٰۋٱجتھمَ بمَآ يگرهۋن فإذٱمَا حـضر مٰجلسْـٱً، ۈٱبتڊر آلگلآمَ ۋضـــــــعت يڊگ علےٰ
قلبۤگ ؛ خۤشيــــــۃ أن يزل أۋ يفرط علےٰ أحٔـڊ آلحٔـٱضرين ، قـال : آبن آلقيمٰ ـ رح‘ـمـﮧ
ٱللـﮧ ـ (( ومَنهمٰ مَن مَخۤآلطتـﮧ حٔـمٰےٰ آلرۈح‘ وھـــۈ آلثقيل البغـــێض العقل ، آلــــــذێ
لآ يحٔـســـــــــْـن أن يتگلمَ فێفيڊگ في منزلته۫ا ’ بۤل إن تـــگلمَ فگلآمٰـﮧ گالعصٰےٰ تنزل
علےٰ قلۈب السْـآمٰعێن مع إعج‘ـابۤـﮧ بۤگلآمٰـــــــﮧ ۈفرح‘ــﮧ بۤـﮧ ؛ فهو يح‘ـڊث ، ۋێظن
أنـﮧ مَسگ يطيبۤ المَج‘ـلس ، ۋإن ســــــگت فأثقل مٰن نصٓف ٱلرح‘ـا العـــــــظێمٰـۃ ،
آلتي لآ ێطاق حٔـمَــــلھآ ولآ جرھـــــــا علےٰ الأرضـــــــــــ .
.... يتبع