6.گثرة ٱلأسئلـۃ وتعمدٓ الإح‘ـراج
حآلـﮧ في آلجـمَلـۃ؛ فه۫ذٱ ممَٱ يشعرون بآلأھتمامٰ ۈٱلمَۋدٓة ۈگذلگ سْـؤآل ٱلمرء عمٱ
يعنيـﮧ من أمر دٓێنـﮧ فھذآ ممٰآ أمرنا بـﮧ ۈشفاء العێ آلسْـؤٱل قآل تعآلےٰ(( فاسألوا أهل
الذكر إن كمنتم لا تعلمون ) الأنبياء آية 7 .
أمآ گثرة ٱلآسْـئلـۃ ، ۈالتعنت فيه۫ٱ ،ۋتعمٰڊ آلإحٔـرآج‘ للمَسْـؤۈل عنٱ ـ فھذٱ مَمــــالآ ێنبغێ
ۈذلگ گح‘ـٱل مَن ێسأل عمٰا لآيعنيـﮧ ، ۋگم حٔـآل من يسْـأل آلنآس عن أمٰورهم ٱلخآصـۃ
ۈالتي ێرتضون أن يطلع عليهآ أحـدٓ غيرهمٰ قٱل علێـﮧ ٱلصٓلآۋ السلآمٰ ـ: (يگره لگم ثلآثآً:
قێل وقٱل ۈإضاعـۃ ٱلمٰآل ۋگثرة السؤٱل ثمٰ إن ه۫ذٱ ٱلسائل قڊ ێۈقع نفسـﮧ فيمَا يــــــسۈؤـﮧ
فلربمَآ عرض نفسـﮧ لرڊ مٰۋبۤخۤ مسگت قٱل تعٱلےٰ (( يا أيها الذين آمنوا لا تــــــــــسألوا
عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) المائدة آية 101 .
فمن ٱلعيۈب آلتي تنآفي أڊب ٱلمٰحٔـآڊثـۃ أن يتعجـل المٰرء الگۈآبۤ ، فيجـيبۤ ڊۋن أن
ێتھێ ٱلسْـآئل گلآمَـﮧ أو ێجيب عن ٱلسْـؤال لم ێوجــﮧ إيـﮧ مَبۤٱشرةً بۤل طرح‘ فێ مگان
عٱمٰ ڊۈن أن يۈجـﮧ إلےٰ أحٔـدٓ بعينـﮧ ، وأقبحٔـ مٰٱفێ ھذآ أن ێجيبۤ المٰرء عن سْــــــؤال
ۈجــﮧ إل غێره۫ ، فھذا گلـﮧ مٰنآفٍ لأڊب آلمَحٔـآدٓثـۃ ۋڊليل علےٰ ٱلخفـۃ ۈٱلطـــيش ۋھۈ
من ٱلعجـلـۃ المذمَومَـۃ، التي تزرێ بصاحبها ۋتحٔـط مَن شأنـﮧ وتۈرثـﮧ آلــــــــــزلل
ۋٱلنڊمَ ،قــــٱل عمر بۤن عبۤدٓ العزيز ـ رحٔـمٰـﮧ ٱللـﮧ ـ ( خ‘ـصلتٱن لآ تعڊمٰانگ مَن الج‘ـآهل:
گثرة ٱلآلتفٱف ، سرعـۃ الج‘ـۋآب).
8.ٱلحٔـرصۧـ علےٰ إبدٓآء آلرأي في گل صغيره۫ ۋگبۤێره.
فمن النآس مٰن يحرص علےٰ إبراز نفسـﮧ ، ۈإظه۫ار قڊرتـﮧ و خبرتـﮧ ، ۈإشعٱر الآخۤرين
بحنگتـﮧ ۋجوڊة رأيـﮧ ، فترآه۫ ێحٔـرصٰ علےٰ إبڊاء رأيـﮧ في گل صغير ۈگبۤێرة ويتـــعجل
ذلگ فێقول بـﮧ بمَناسْـبـﮧ ۈبغير منآسبـۃ ۈسْـوٱء سئل عن ذلگ أم لمٰ ێســــأل فليسْ من
آلحٔـگمَـۃ أن يتعجـل الإنسْـآن إبڊاء ٱلرأێ ؛ لأنـﮧ ربما جـٱنب ٱلصۧـــــــواب ، وخـالف
الحٔـقيقـۃ ، بل ربمآ قآڊة ذلگ إلےٰ أن يتعصۧـب لرأێـﮧ ۈلو گآن غێر مَصێب ؛ گێلآ يوصۧـم
بٱلعجلـﮧ ۈالزلل، بخلآف مٰٱ إذآ تريث وتأنےٰ ؛ فإن ذلگ أڊعےٰ لصۧـــــــــفاء آلقريحــۃ
ۈأحرى لأن يخــــتمَر ٱلرأێ فمَـــن آلذهن ،ۈأخـلق بآلسْــــــــــلآمٰـۃ مٰن آلخ‘ـطأ.
فهذا مَن عي آلمٰج‘ـلس ٱلۈاحڊ مٰرات عدٓيدٓة ، ۈهنآگ من يگرر گلآمَـﮧ گثێرٱً بۤلآمٰسۋغ
ممَا يجعل ٱلأذۈآق تمَجـۃ ، آلآذآن تستگ مَن سماعـﮧ، أمٰآ إذٱ ٱحٔـتيج‘ إلےٰ التگرار ، ۈگٱن
فێـﮧ زيآدٓة فائڊة ، ۋلم يگن مٰۋصٰلآً إلےٰ حٔـدٓ آلمَلآل ـ فلآ بأس بـﮧ.
10.التعالي علےٰ ٱلسامَعێن.
فمٰن ٱلنٱسْ مٰن إذا تحٔـدٓث إلےٰ أنآسْ تعلےٰ عليه۫مٰ ، ۈأزرى بۤـــھمَ ، وربۤمٰٱ أشعر ـ ۈلۈ
من طرف خۤفێ ـ بأن ٱلسامٰعين لآ يعون گلآمـﮧ ، ۋلآ ێدٓرگۈن مٰرآمَـــيـﮧ ، بۤل ربۤـــــمَٱ
تلمٰظ برطآنـۃ الأعاجمٰ ، ۋأڊرجـــھا فێ ثـــنٱيا ح‘ـڊيثـﮧ بلآ ڊاع لذلـــگ ، وإنمآ قـــٱلھا
لێترفع علےٰ السٱمٰعين ، ۈلێظهر فضلــــﮧ علێه۫م ! وٱلتعـــٱلي علےٰ آلآخۤـــرين ڊليــــل
آلسْــــفـﮧ ۈآيـۃ نقص ٱلعقل ، ۈإلآ فلـــگرێمَ العـــاقل يرفع مٰن شـــــأن آلآخۤــــــــــرين
ۋلآ يترفع أو ێتعآلےٰ عليهم.
11.ترگ آلإضغاء للمٰتحٔـدٓث.
ۋذلگ بمَقٱطعتـﮧ ، ومَنازعتـﮧ الحدٓێث ، أۈ بآلتشاغل عنـﮧ بقراءة جـريڊة ،أۋ گتــٱب
أۈ متابعـۃ مٰتحـڊث آخـر، ۋمَن ذلگ الإشٱحٔــۃ ٱلوجـﮧ عن المٰتحٔـدٓث ، أو إجٱلـۃ النــظر
عنـﮧ ێمٰنـۃ ۋێسْـره۫ گل ذلگ ممَآ ينافي الأڊب في آلمَحٔـآدٓثـۃ ۋ مَمٱ يڊل علےٰ قلـۃ المرۋءة
فيجـب علےٰ ٱلمَرء أن ێتجٱفےٰ عن ه۫ذا الخۤلق ٱلذمٰيم ۋأن يحسْـن ٱلأڊب مع مٰن يقصٰدٓة
بالحـدٓێث ۋمَع يتحٔـڊث مٰعـﮧ فمــــن أدٓب ٱلمرۈة حٔـــــسن الإصٰغاء للآخۤرين ۈإقبـــآلـﮧ علےٰ
مٰح‘ـڊثـﮧ بۤآلإصـــــــــغآء يدٓل علےٰ آرتێاحٔــــــــــﮧ لمجـالستـﮧ ، وأنسْـــــــﮧ بح‘ـدٓيثـﮧ.
12.آلأستخۤفٱف بحٔـڊيث آلمٰتحٔـدٓث.
فمَن النآس مٰن إذآ سمع مٰتحٔـدٓثآً ێتحٔـدٓث في مٰجلس ، وبۤدٓر مَن ذلگ ٱلمٰتحٔـدٓث خـطأ يسْـير
أۈ نحـۈ ذلگ ـ سفهـﮧ ، وبگتـﮧ ، ۋآسْـتخـف بحٔـدٓيثـﮧ ـ ۋمَن هذآ القبيل ما يوجڊ عـــــندٓ
بعض آلناس ، فمَٱ أن تگلن أحـڊ في مَجلــس إلآ ۋتبۤدٓأ بينـــــــھمٰ النظرات ٱلمٰريبـــــۃ ، ٱلتي
تحـمَل ٱستخۤفــــآفآً ۋسْـخۤرێـۃ بۤٱلمَتحــــڊث ، ۋهذا الصـــنيع لآ ێحـســــن أبۤدٓٱً ، ولێــــس مٰن
صٰفٱت عظــــمٱء ۈأگٱبر النــــفۈس ؛ فهم يجلـــۈن من يحـڊثھــمٰ ۋلآ يرضـــۋن بإهــــانتـﮧ في
حٔـضرتهمٰ طالـــمَٱ أنـﮧ لم يحٔـڊ عن آلرشـــــڊ ، حٔـتےٰ لۈ أخـطـــأ فأنهمَ ێغاضـــــون عن خۤطئـﮧ
ۋيتعٱمَۈن عن زلتـﮧ ، ۈإذمَا أخۤطأ خطأ گبير فأنه۫م يبينون ٱلخۤطأ ۈيرشــــڊون إلےٰٱلصـــٰوٱب
بأجمل آلعبۤٱرآت ۈألطف ٱلإشآرات.
......يتبع